منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : الخميس يناير 01, 1970 .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
فلسفة - الوجوديــة - Fb110

 

 فلسفة - الوجوديــة -

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ZaKoO
مشرف عام
مشرف عام
ZaKoO


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 15 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 2728 النقاط/ النقاط/ : 4503 العـمــر العـمــر : 31 الدولة : فلسفة - الوجوديــة - Jazaer10 المتصفح : فلسفة - الوجوديــة - Fmfire10

فلسفة - الوجوديــة - Empty
مُساهمةموضوع: فلسفة - الوجوديــة -   فلسفة - الوجوديــة - Emptyالثلاثاء مارس 15, 2011 3:19 pm



الوجودية ابتدأت
بثورة على الديكارتية، او على فلسفة(ديكارت) ولم يكن كيركغارد اول
الثائرين من الفلاسفة على ديكارت ومنهجه العقلاني في الشك واليقين، فقد
سبقه الى ذلك(كانط) بل سبقه الى ذلك عامة اقطاب الفلسفة الالمانية الذين
اسسوا الفلسفة المثالية ايام ازدهار الفكر الرومانسي في اوروبا، مثل هردر،
وشيلنج بين(1800-1850) على وجه التقريب،




ولكن كل هؤلاء الفلاسفة رغم ثورتهم على عقلانية ديكارت اي اعتماده على
العقل في اثبات كل شيء وفي نقض كل شيء وفي فهم كل شيء، ساروا مسار ديكارت
اي لاثبات ان العقل والمنطق لا يؤديان الى الحقيقة او لا يؤديان بالضرورة
الى الحقيقة. اما كيركغارد فقد انتهج منهجا آخر في ثورته على العقلانية
وعلى ديكارت الا وهو منهج الشعور والتعبير الملهم لاثبات الحقيقة التي لا
يمكن ادراكها الا بالهام وفي رسالة كانط عن(نقد العقل النظري) يدور هذا
الموقف الكيركغاردي(الوجود عند كيركغارد اذن دراما هائلة متجددة دائما
ابدا، يثبت على صراع الاضداد او صراع الشر والخير اذا اردنا ان نستخدم لغة
الاخلاق او صراع الانسان مع الله، اذا اردنا ان نستخدم لغة الصوفية. وهو
يشبه مارتن لوثر -مؤسس البروتستانتية الذي اجمل رأيه في فساد الانسان فسادا
اصيلا ملازما بقوله ان الخطيئة الاولى خطيئة ابينا آدم وامنا حواء، لم تمح
ولا سبيل الى محوها لانها كشعر اللحية تحلقها كل يوم فتنمو كل يوم)
(دراسات اوروبية .. انيس منصور ص25).
ولقد رفض كيركغارد مثالية هيجل الجدلية، وقبل كيركجارد من هيجل فكرة تصارع
الاضداد(الموضوع ونقيض الموضوع) ولكنه رفض من هيجل فكرة تصالح الاضداد او
تصالح الموضوع ونقيض الموضوع فيما يسميه مركب الموضوع.
وهيجل يرى ان فكرة وجود قوة طاقة او عاطفة باطنية مضمرة لا تعبر عن نفسها
الا خرافة، اما كيركغارد فيرى غربة الانسان عن الله، او عزلة الروح الموحشة
عن الله، كلما ازدادت هذه الغربة مدى وعمقا وازدادت هذه العزلة وحشة
بالخطيئة ازداد”اليأس “ كما وكيفا، وتتمحور دراسات كيركغارد في صميمها في
اليأس والوانه، فكأنما هي جولة مديدة في طبقات الجحيم، ورغم ذلك”فكير كغارد
“ ليس معتمدا بلا امل فالنورعنده ينبلج كلما ادلهم الظلام فبلغ مداه،
والله يتجلى للنفس البائسة في احلك لحظات اليأس فينتشلها ويغمرها بنعمته
ورضوانه.
إن فلسفة هيجل متفائلة تفاؤلا منطقيا فكل واقع منطقي وكل ما هو منطقي
واقع”دراسات اوربية لويس عوض ص27 “ وهي فلسفة تجعلنا ننظر حتى الشر القائم
في الحياة وتفلسفه وتقبله على انه من منطق الحياة والوجود.
ان هذا التفاؤل الهيجلي لا مكان له في فلسفة كيركغارد الذي لم ير في الحياة
والكون نظاما او كينونة شاملة بل رآهما يقومان على الوجود الجزئي والفردي
الشخصي المشتت الذي لا يخضع لضوابط او روابط ولا لمنطق معقول. بل تحكمه تلك
القوة الغامضة الرعناء التي يسميها”اللاوعي “،”بل اكثر من هذا فان الوجود
نفيه عند كيركغارد خطيئة، وهو لا يقصد”مجرد الوجود “ او الكينونة الخام حيث
كل شيء مندمج في هيولي او كتلة او قطيع والوجود هو”البعد “ او الامتداد في
المكان والزمان، وهذا ابعد لا يتحقق الا بانفصال جزئيات المكان”النقط“
وجزئيات الزمان”اللحظات “ فهو اذن نوع من التمزق وهو انفصال الذات عن
الموضوع والفكر عن المادة “،”دراسات اوربية، لويس عوض ص29 “ هل كان ظمأ كير
كغارد الى الله قريبا من الصوفية والاشراق هل هو البعد عن معترك الحياة
والتقرب الى الله بوجدان روحي هل كيركغارد رافضا لكل سلبيات وايجابيات
الحياة هاربا منها ام انه يلغي كل حركة او تفكير انساني لاعتقاده بعدم
جدواها .
مدرسة باريس الوجودية:
اصبحت لفظة وجودي مرفوضة من قبل مؤسس الفلسفة الوجودية مثل كير كغارد
وهيدجروباسيرز ولقد اقتصرت لفظة وجودي على مدرسة باريس الوجودية التي تضم
سارتر وسيمون دي بوفوار وغيرهم.
واصحاب هذه المدرسة قد رفضوا كل الفلسفات قد نظرت الى الانية (الكينونية)
من خلال النفس الناطقة او العاقلة فقط. الامر الذي عبر عنه ديكارت (انا
افكر اذن انا موجود).
والوجودية ترد على ذلك ان الانسان يستطيع ان يؤكد ذاته ووجوده في هذه
الحياة من خلال (المواقف) التي يجد نفسه منخرطاً فيها. باعتبار انه ذلك
الكائن البشري الموجود في العالم ومن خلال التمايز بين الانسان والحيوان.
اين يقف سارتر بين كيركغارد وهيدجر؟.
في الحقيقة ان الفلسفة الوجودية التي اقترنت بكيركغارد الدانماركي لم تكن
ذات سمات محددة او ابعاد كما في الفلسفات القديمة والحديثة بل هي عند
كيركغارد مجرد بحث وتقضي، ولكن من خلال الذات.
اما عند سارتر وسيمون ومن قبله هيدجر فهي ليست موضوعات للمعرفة بل اصبحت
(ادوات) استخدمها الانسان في حياته اليومية. لذلك فان سارتر قد رفض
الاتجاهات المثالية في المعرفة، تلك الاتجاهات التي احالت الوجود، وجود
الاشياء او (الظواهر) الى مجرد (ادراك) لها.
(ان للاشياء في وجودها شخصية تملي نفسها بها على الشعور)
(ما هي الوجودية د. يحيى هويدي مجلة الهلال عدد 2 سنة 1967 ص54)
وقد نجد هذا الرأي واضحا في كتاباته الادبية ففي مسرحية الغثيان يصف قبضة
الباب (الان عندما هممت بدخولي حجرتي وقفت فجأة في مكاني ولم استطع ان
اتقدم خطوة واحدة ذلك لانني احسست ان شيئاً بارداً لمس يدي واملى علي وجوده
في (شخصية) لم استطع انكرها، ثم فتحت يدي، لقد لمست يدي قبضة الباب ليس
الا) (الغثيان سارتر ص72).
والوجودية بهذا الاعتبار رد فعل قوي ضد التيارات العقلية الي صبغت الفلسفة
في تصورها القديم وعصورها والحديثة على السواء. فاذا كانت تلك الفلسفات
القديمة قد نظرت الى (الانية) او الكينونة من خلال النفس الناطقة او
العاقلة فقط الامر الذي عبر عنه ديكارت (انا افكر اذن انا موجود) فان
الفلسفة الوجودية ترد على لسان كيركغارد (كلما ازددت تفكيراً قل وجودي)
وارادت ان تؤكد ان الانسان موجود من خلال المواقف التي يجد نفسه منخرطاً
فيها، وعلى رأي هيدجر (الانسان معاشراً للاشياء وليس عارفاً لها) (د.يحيى
هويدي مجلة الهلال ص60 سنة 1967 العدد2).
وهنا ينفرد سارتر عن استاذية كيركغارد وهيدجر بان اضاف ان الالغاز هي طابع
الوجود، والالغاز هنا ضد الوضوح المصطنع الذي جعلت منه الفلسفات العقلية
طابعاً عاماً للانسان (للوجود) وتوهمت منه انها تستطيع ببعض المقولات
العقلية (الجاهزة) ان تسيطر على الكون كله.. كما اضاف ان هذا الوجود
الانساني يتصف بمفارقته لذاته.
لذلك نجد سارتر يؤكد دائماً في مقولاته (ان الانسان في جوهرة (تعميم) او
(مشروع لتحقيق امكانيات لانهاية لها كلما حقق جانب، سعى الى تحقيق جانب
اخر) (دراسات اوربية انيس منصور ص64) (ويحدثنا سارترعن العدم باعتبار انه
داخل في نسيج الوجود دخولاً موضوعيا يمثله وجود هذه الاشياء المادية التي
يصفها لنا باعتبار ان تطورها الذاتي قد انتهى واصبحت تمثل في الكون وجودات
استاتيكية وجودات في ذاتها، وجودات صماء صلبة، كثيفة مظلمة، غارقة في
ظلامها من شأنها ان تجمد العقل الانساني وتعوقه، وتحيل حركته الى سكون)
(الوجود والعدم سارتر طبقه دار المعرفة بيروت 1974 ص212).
ويرى هيدجر ان المجادلات التي يقوم بها الانسان للوصول الى الحقيقة وسط
الاشياء، تذهب كلها ادراج الرياح لان الانسان كلما اقترب من الاشياء ابتعدت
هي عنه، وافلتت من قبضته،وينتج عن ذلك ان الانسان يشعر بعجزه،وينتج عن ذلك
شعور يتمثل في عدم الاكتراث او اللامبالاة.
ونستنتج مما تقدم ان الفلسفات الوجودية (اقول الفلسفات الوجودة لاتحمل
ابعاداً ثابتة او اطراً محددة) هي فلسفات فردية في اساسها،تقوم على الفرد
اولاً وتنظر الى كل انسان على انه يمثل الفردانية المقفلة على نفسها-وهي
وان تحدثت عن الاخرين فحديثها يدور في دائرة(انا والغير) او (انا والفرد
والاخر).
اشتهر سارتر من حيث هو فيلسوف بانه”وجودي “ ويميل الشراح الى ان يجدوا
اسلافه العقليين في (هيجل وكيركغاور) علماً انه مما يدعو الى البحث انه
اقرب الى (فخته ) (جوهان جوتاب (1762- 1814) في الروح منه الى اي من
الاخرين،اذ يعالج فكرة الحرية الانسانية في بعض الاحيان بوسائل قريبة-بشكل
يدعو الى الدهشة- من تلك الوسائل التي تطرق فيها( فخته) وتخلص فيها من كل
انواع التحديد التي كانت تقيد تأكيده كانت على كرامة الفعل الحر ومنزلته
اللتين لانظير لهما( الموسوعة الفلسفية المختصرة -مكتبة الانجلو المصرية
1963 مراجعة د.زكي نجيب محمود ص176 )ولكن سارتر يرى ان الناس هم الذين
يخلعون على العالم ماقد يوصف به من النظام والمعنى. ولقد تأثر سارتر بانسان
مثل برومثيوس في عالم لا يوجد فيه زيوس الذي يشده بالاغلال الى الصخرة.
وارتأى سارتر ان من واجب الفيلسوف هو مساعده الناس بواسطة الفكر على ان يحرروا انفسهم.
ان ما ينسجه سارتر من انماط عقلية نسجا يستمد خيوطه من فكرة الحرية. يوشك
الا يكون ذا طراز ثابت فاحيانا تكون الحرية اسما لحاله من الاستقرار
والشفافية في الحياة تنفلت دائما من الانسان في سلوكه الخلقي-لكنها ما تنفك
تقربه بالدنومة لقد انتمى عمل سارتر بمعنى من المعاني الى تقليد اولئك
الذين وجدوا عمل سارتر بمعنى من المعاني الى تقليد اولئك الذين وجدوا في
فكرة الحرية المبهمة والمحيرة ولكنها باعثة على النشوة هي نقطة ابتداء في
البناء التاملي (ويميل سارتر دائما) الى مذهب الانا وحدية(نظرية الحضار
الذات في نفسها) فهو يجد في صور العلاقات بين الناس في المجتمع وهي ما قدرة
مارسيل تقديرا ماليا مصادر تهدد كيان الشخصية الفردية اذ انها تهيئ امام
الانسان فرص خداعة لنفسه وفرص التخفي وراء قناع وان مسحة من التشاؤم لتسرب
في مناقشة سارتر للعلاقات الانسانية هي مسحة تبدو في كل رواياته وكتبه
الموسوعة الفلسفية المختصرة المكتية الانجلو المصرية 1963 مراجعة الدكتور
زكي نجيب محمود ص177.
اما سارتر الروائي فينقصه ذلك الامتياز الكبير الذي نجده على سبيل المثال
عند البير كامي في روايته (الطاعون) نفس المصدر ونجد في روايات سارتر
استغراقا سياسيا كما في رواية في سبيل الحرية التي لم تصدر كل اجزائها.
لقد استطاع سارتر ان ينحو منحى جديدا في طرح افكاره مستفيدا من فكرة الحرية
ويضيف الى الفكر الانساني شحنات شجاعة تبعده عن النمطية والانقياد المطلق
للافكار السائدة لكننا نجد تخطيا في طروحاته فهو من جانب سياسي
يلتزم فكرا محدودا ومن جانب اخر عبثي لا يقيم وزنا للقيم المتعارف عليها
الا انه استطاع ان يشغل العالم في فترة من فترات الزمن الوسيط للقرن
العشرين وان يلتزم قضايا ساخنة للشعوب المغلوبة كقضية الجزائر وفيتنام كما
ان له مواقف بطولية ضد النازية لقد استطاع سارتر ان يستقطب حوله اجيالا من
الشباب لانهم وجدوا فيه متنفسا للذات في التعبير عن نفسها بحرية تامة.













__________________




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 33 الدولة : فلسفة - الوجوديــة - Jazaer10 المتصفح : فلسفة - الوجوديــة - Fmfire10

فلسفة - الوجوديــة - Empty
مُساهمةموضوع: رد: فلسفة - الوجوديــة -   فلسفة - الوجوديــة - Emptyالثلاثاء مارس 15, 2011 7:37 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فلسفة - الوجوديــة -
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: منتدى التعليم الثانوي :: أحصل على 20/20 في الBAC :: فلسفة-
انتقل الى: