الفصاحة و البلاغة

للفصاحة معانٍ متعددة في اللغة إلا أنها تؤدي جميعا معنى الظهور والبيان ، من ذلك أفصح الطفل في منطقه ( أي وضُح كلامه ) .

والفصاحة وصف للكلمة فنقول : كلمة فصيحة ، أو متكلم فصيح .

أما البلاغة فهي تأدية المعنى الجليل بوضوح وبعبارة صحيحة فصيحة ، على أن توقع في النفس أثرا خلابا ، فالبلاغة بهذا المعنى تعني الوصول والانتهاء إلى الغاية المنشودة من الكلام الذي نريد إبلاغه إلى الآخرين، كأن يقول أحدنا : بلغت غايتي .

الكلام الفصيح

وهو سلامته من كل ماقد يجعله صعب الفهم ، غامض المغزى ، وهذا يكون من أسباب ثلاثة هي :

1- تنافر الكلمات ، والتنافر هنا يعني ثقل الكلمة ، واضطراب اللسان عند النطق.
2- ضعف التأليف ، وهذا يكون فيه مخالفة لما اشتهر عليه من القواعد النحوية.
3- التعقيد ، وهو ألا يكون الكلام ظاهر الدلاة على المعنى المقصود ، وهو ياتي عند التقديم والتأخير للكلمات عن مواضعها الأصلية ، أو أن يكون خفاء دلالة المعنى المراد منه .

مناي من الدنيا علوم أبثها ........... وأنشرها في كل باد وحاضر

خير الكلام

اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، واستعيذك من شر ما ايتعاذك منه عبد ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم قنعني بما رزقتني ، رب إني ظلمت نفسي قإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين .
الرد باقتباس