بوح المشاعر

حينما أمسك قلمي أشعر بأنني وحيد..
وأن قلمي هو الصديق الوحيد لي..
الذي يؤنسني بوحدتي..
ويشاركني همومي وأحزاني..لا يبوح لأحد بها..
ينصت إلي دون أن يتملل ..
يريح قلبي عندما أتكلم اليه..
أشعر وكأنه توأم لي..
يفهمني، يسمعني،يكتم أسراري،يغنيني عن العالم كله..
عندما أبوح إليه .. كأنني أبوح لقريبة لي..
لايستطيع أن يتكلم عن سر بحته له.. بل يحسن الإحتفاظ به..
أما ‘‘دفتري‘‘ فهو يتقبل كل شئ اكتبه عليه..
من سب، وشتم، ومدح، ويغرق بدموعي . ومع هذا كله ناصت لا يتحدث..
أما ‘‘البشر‘‘ فهم أناس أشرار.. إن قربت منهم لاتسمع إلا ما يضرك..
وإن بعدت عنهم أيضآ لن تسلم من إيذائهم...
أما ‘‘أنــــــا‘‘ الآن بعدت عنهم كل البعد،، وفضلت حلول مشاكلي بذاتي وكتم أسراري بداخلي..
حاولت أن ابتعد عنهم .. وبالتأكيد ابتعدت عنهم..
إلا ‘‘ قـــلــــب‘‘ واحد !!!
صعب عليَ أن ابتعد عنه..
لأنه قلبي الصغير الحنون..سأحتفظ به ولن أفكر أن ابتعد عنه أبدآ...
هنيئآ لك أيها القلب الذي تمكنت من المحافظة عليَ..
لن أفكر بيوم أن أرحل عن سمائك الصافية..
بل سأظل قمرآ مضيئآ لك..!
ونجما ساطعا بسمائك..!
وبحر هادئ لأحتفظ بأسرارك..!
ونسمة عليلة تريح أعصابك..!
ووردة ندية ترسم لك ابتسامة عذبة طول حياتك..!
أعدك غاليتي أن تبقي تلك الإنسانة المخلصة لي بوفائك..
لن أنساك أبدآ مهما ابتعدنا..*
شورايكم؟؟!!!
هذي اول خاطرة انشرها واكيد من كتاباتي