منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : الخميس يناير 01, 1970 .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
قواعد في التعامل مع العلماء Fb110

 

 قواعد في التعامل مع العلماء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 33 الدولة : قواعد في التعامل مع العلماء Jazaer10 المتصفح : قواعد في التعامل مع العلماء Fmfire10

قواعد في التعامل مع العلماء Empty
مُساهمةموضوع: قواعد في التعامل مع العلماء   قواعد في التعامل مع العلماء Emptyالخميس ديسمبر 09, 2010 5:45 pm

قواعد في التعامل مع العلماء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

،،، يتعرض علماؤنا بين الفنية والأخرى للتجريح والنقد ووسمهم بصفات وأقاويل لا تليق بمكانتهم وعلمهم بل وهناك من يتجرأ بوصفهم بعلماء السلطة ومشايخ الحكومة وأكثر من ذلك التشهير بهم ونسب الأقاويل الكاذبة عليهم ونشرها في وسائل الأعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة وفي مقدمتها منتديات الانترنت المشبوهة أو التي تحمل في نفسها حقدا عميقا على الإسلام وأهله وخاصة دولة التوحيد المملكة العربية السعودية حماها الله وحفظ ولاة أمرها ,,,

........... وأحببت أحبتي في الله أن أقدم لكم كتابا صغير الحجم كبير الفائدة ... قدم له سماحة الإمام العلامة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز .... وأوصى بقراءته، وسوف أذكر من الكتاب بعض المباحث ومن أراد الاستزادة عليه الرجوع للكتاب وقراءته .

كتاب قواعد في التعامل مع العلماء .... لمؤلفه فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن
معلا اللويحق.

الفصــــل الأول :

المبحث الأول: من هم العلماء؟
- العلماء هم : العارفون بشرع الله، والمتفقهون في دينه، العاملون بعلمهم على هدى وبصيرة، الذين وهبهم الله الحكمة {ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيرا} ... سورة البقرة آية 269.
هم فقهاء الإسلام وورثة الأنبياء وهم الفرقة التي نفرت من هذه الأمة لتتفقه في دين الله.

المبحث الثاني: كيف يُعرف العلماء؟
أ ـ يعرفون بعلمهم.
ب ـ يعرفون برسوخ أقدامهم في مواطن الشبه، حيث تزيغ الأفهام فلا يسلم إلا من آتاه الله العلم، أو من أتبع أهل العلم.
ج ـ يعرفون بنسكهم وخشيتهم لله، لأنهم أعرف الناس بالله، يقول الله عز وجل { إنما يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور} ... سورة فاطر آية 28.

المبحث الثالث: التفريق بين العلماء وبين من قد يشتبه بهم.
أ ـ التفريق بين العلماء والقراء. من مميزات هذا العصر تفشي القراءة حتى أصبحت ظاهرة عامة وأقترن بتفشي القراءة كثرة الكتب التي تخرجها المطابع ... ومع أنه نعمة من المولى –جل شأنه- إلا أنه قد يكون سببا للانحراف عن الحق، وذلك إذا تصدى الناس بسبب انتشار الكتب بينهم للنظر في النصوص دون معرفة بأصول النظر، وقواعد الاستنباط ، ودون معرفة بعوارض الأدلة وطرق دفع التعارض، وأساليب الترجيح.
كان الخوارج يقرؤون القرآن ولكنهم لم يكونوا أهل فهم وعلم، يقول الرسول – صلى الله عليه وسلم- فيهم : (يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم) أي أنهم يأخذون أنفسهم بقراءة القرآن وإقرائه وهم لا يتفقهون فيه، ولا يعرفون مقاصده.
ب ـ التفريق بين العلماء و(المفكرين) والمثقفين.

المبحث الرابع: مكانة العلماء ومنزلتهم.
أ ـ أن طاعتهم طاعة لله –عز وجل –ولرسوله—صلى الله عليه وسلم- فالتزام أمرهم واجب وطاعتهم ليست مقصودة لذاتها بل هي تبع لطاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.

الفصــل الثانــي
قواعد في التعامل مع العلماء

المبحث الأول: موالاة العلماء ومحبتهم.

المبحث الثاني: احترام العلماء وتقديرهم.

المبحث الثالث: الأخذ عن العلماء والسعي إليهم.

المبحث الرابع: رعاية مراتب العلماء.

المبحث الخامس: الحذر من القدح في العلماء

المبحث السادس: الحذر من تخطئة العلماء بغير دليل.

المبحث السابع: التماس العذر للعلماء.

المبحث الثامن: الرجوع إلى العلماء, والصدور عن رأيهم, وخصوصاً في الفتن.

المبحث التاسع: ليس أحد إلا وتكلم فيه.

المبحث العاشر: الاعتبار في الحكم بكثرة الفضائل.

المبحث الحادي عشر: الحذر من زلات العلماء.
إن من المتقرر شرعاً أن العلماء غير معصومين، بل هم عرضةَ للخطأ والسهو، والغفلة والتقصير. فتقع منهم الزلات والخطأ.
فعن انس بن مالك -رضي الله عنه- قال قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- : ((كل بني آدم خطاءٌ، وخير الخطائين التوابون))

المبحث الثاني عشر: كلام الأقران في بعض يُطوى ولا يرى.
___ هذا المبحث هام جدا __

المبحث الثالث عشر: العدل في الحكم على أخطاء المجتهدين.
ـ المجتهد مأجور غير مأزور.
ـ الاختلاف بين العلماء أمر مقدور لا يمكن تجاوزه.
ـ اختلاف المجتهدين في الأحكام له أسباب معتبره ولم يكن عن تعمد ولا اعتباطا أو هو لهوى أو غير ذلك.
ـ الأصل الذي يرد إليه الخلاف، ويعرف به الحق من الباطل هو: الكتاب والسنة.
ـ أن العصمة لا تكون لأحد بعد النبي –صلى الله عليه وسلم- وليس لأحد من العلماء المجتهدين معصوم فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا محمد –صلى الله عليه وسلم.
(( لكن الأمة إذا اجتمعت على شيء فإن في ذلك تيقن الإصابة بقول الرسول –صلى الله عليه وسلم- (لم يكن الله ليجمع أمتي على ضلالة)))

المبحث الرابع عشر: ترك الاعتراض على العلماء.
ـ في قصة موسى والخضر -عليهما السلام- اشتراط الخضر على موسى الصبر في أمور علمها الخضر ولم يعلمها موسى يقول الله عز وجل في حكاية ذلك : { قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً، قال إنك لن تستطيع معي صبراً، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً قال ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيءٍ حتى أحدث لك منه ذكراً} ... سورة الكهف الآيات (66 – 70)

المبحث الخامس عشر: وضع الثقة في العلماء.

الخاتمــــــــــــــــــة:
ـ أهم النتائج

1- أن للعلماء ميزات تميزهم عن غيرهم من الناس رأسها العلم الذي تحويه صدورهم, والفقه الذي تميزوا به, وبهذا يعرفهم الناس فيشهدوا لهم بالعلم والفضل والمؤمنون شهداء الله في أرضه.

2- أن العلماء يتميزون عن غيرهم من الناس وخصوصاً من يظن الجهلة أنهم من العلماء وليسوا كذلك من مثل: القراء و(المفكرين) والمثقفين والوعاظ والخطباء.

3- أن للعلماء اعتبار في الشريعة ومنزلة في الدين لم ينالها غيرهم من الناس, وقد بينت في طيات البحث أدلة ذلك الاعتبار.
أ- أن اعتبار العلماء لا يعني تقديس ذواتهم إذ طاعتهم تبع لطاعة الله عز وجل وإنما هم أدلاء على حكم الله.
ب- أن اعتبار العلماء اعتبار كلي في جميع جوانب الحياة كما أن الشرع شرع ينتظم جوانب الحياة كلها فهم يطاعون في أمور الاقتصاد والسياسة كما يطاعون في أمور العبادات.

ج- أن هذا الاعتبار جاء عن طريق الشرع ولا يرفعه إلا الشرع فلا يزيل مكانة العالم أمر دنيوي مثل حسد قرنائه له أو عزله أو عدم رضا أحد من الناس برأيه.

د- أن هذا الاعتبار يقوى كلما كان القول مجمع عليه أو قال به طائفة كبيرة من المعتبرين في الأمة.

4- أن واجب الناس موالاة العلماء ومحبتهم، فهم أحق الناس بالموالاة والمحبة في الله عز وجل, وتلك المحبة عنوان رُشَدِ المرء وسلامة معتقده ومنهجه.

5- أن توقير العلماء واحترامهم سنة ماضية حض عليها النبي – صلى الله عليه وسلم– ودرج عليها سلف الأمة.

6- أن طريق صنع العلماء هو الأخذ عن العلماء, والأدلة متضافرة على الأمر بالأخذ عن العلماء والسعي إليهم والشأن أن الناس هم الذين يسعون إلى العلماء لا العكس.

7- أن العلم درجات والعلماء مراتب يتفاوتون بعدة اعتبارات, مثل: السن, والتخصص, وعلى الناس أن يراعوا للعلماء مراتبهم.

8- أن القدح في العلماء والطعن فيهم سبيل من سبل أهل الزيغ والضلال, ذلك أن الطعن فيهم طعن في الدين ذاته إذ هم حملته العالمون به.

9- أن العلماء بشر يخطئون, ولكن اتهامهم بالخطأ يعرض فيه مزلقان خطيران:
أ- أن يكون اتهامهم بالخطأ غير صحيح.
ب- أن يحكم على العالم بالخطأ غير العالم, والجاهل لا يعرف خطأ نفسه فضلاً عن أن يعرف خطأ غيره, فضلاً عن أن يحكم على العالم بالخطأ.

10- أن العلماء هم خير الأمة, ومن الواجب التماس العذر لهم وإحسان الظن بهم فهذا حق لجميع المؤمنين, والعلماء أولى الناس به.

11- أن وقوع الفتن كثير في هذه الأمة, ومن شأن الفتن أن تشتبه الأمور فيها, ويكثر الخلط وتزيغ الأفهام والعقول, والعصمة حين ذاك إنما هي للجماعة والتي يمثل العلماء رأسها فالواجب على الناس الأخذ بآرائهم والصدور عن أقوالهم في كل حين, وفي حين الفتن على وجه الخصوص.

12- أن الناظر في تراجم العلماء وسيرهم لا يكاد يجد أحداً برز ولم يختلف فيه, فما أن يبرز شخص في هذه الأمة إلا ويُتكلم فيه, ما بين معظم مصوِّبٍ, ومُحَقِّرٍ مخطئ. والموقف الرشيد من ذلك: التثبت الذي أمر به الله عز وجل في قوله: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا} ... سورة الحجرات آية 6

13- أن من المتقرر في الشرع والعقل أن العلماء غير معصومين من الخطأ ولكن المظنون فيمن عرف في الأمة بالعلم وشُهدَ له بالفضل أن خطأه قليل بالنسبة لصوابه, وإذ كان الأمر كذلك فإن الاعتبار في الحكم إنما يعود إلى كثرة الفضائل, وهذه القاعدة قاعدةٌ سُنية سلفية, وليست بدعية خلفية.

14- أن الموقف السليم من زلات العلماء وأخطائهم ينبني على أمرين:
أ- عدم اعتماد تلك الزلة لمجيئها على خلاف الشرع.
ب- العدل في الحكم على صاحبها فلا يشنع عليه من أجلها ولا ترد أقواله بسببها.

15- أن العلماء من أئمة المسلمين، ومن حقهم إن أخطأوا أن ينصحوا ولكن بالأسلوب اللائق بمقامهم المؤدي إلى الغرض. ،،، لا التشنيع بهم في وسائل الأعلام ,,,

16- أن أقوال العلماء في الجرح والتعديل أقوال اجتهادية يعرض للعلماء فيها الخطأ. بل قد يكون مبنى كلام بعضهم في بعضٍ العصبية والهوى والحسد، وبناء على ذلك فإن كلام العلماء الأقران في بعضٍ يُطوى ولا يُروى.

17- أن مما يدخل في العدل المأمور به في الشرع العدل في الحكم على المجتهدين ويمكن إجمال ما قيل في هذا في نقاط :
أ- المجتهد مأجور غير مأزور حتى وإن أخطأ.
ب- الاختلاف بين العلماء أمرٌ مقدور لا يمكن تجاوزه والمنهي عنه إنما هو البغي بسبب ذلك الاختلاف.
ج- إن اختلاف المجتهدين ليس اعتباطياً بل له أسباب معتبره أفرد لها العلماء مؤلفات خاصة.
د- إن الأصل الذي يرد إليه الخلاف هو الكتاب والسنة.
هـ- إنه ليس أحدٌ إلا ويؤخذ من قوله ويُردُّ إلا النبي – صلى الله عليه وسلم .

18- أن ترك الاعتراض على العلماء المعروفين في الأمة بالعلم والأمانة والعدل أمرٌ محمود, إذ على طالب العلم أن يتهم رأيه عند رأي الأجلة من العلماء, ولا يبادر إلى الاعتراض قبل التوثق.

19- إن أكثر الناس استحقاقاً للثقة هم العلماء فعلى المسلم أن يضع ثقته في أهل العلم

،،، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه,,,

المصدر: منتديات أهل السنة والجماعة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 33 الدولة : قواعد في التعامل مع العلماء Jazaer10 المتصفح : قواعد في التعامل مع العلماء Fmfire10

قواعد في التعامل مع العلماء Empty
مُساهمةموضوع: رد: قواعد في التعامل مع العلماء   قواعد في التعامل مع العلماء Emptyالإثنين أبريل 04, 2011 8:52 am

قواعد في التعامل مع العلماء 269668 قواعد في التعامل مع العلماء 269668 قواعد في التعامل مع العلماء 269668

قواعد في التعامل مع العلماء 21216
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قواعد في التعامل مع العلماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: قسم الأدب العربي و العلوم الانسانية و الاجتماعية و الاسلامية :: منتدى علوم الشريعة :: سنة التالثة-
انتقل الى: