الإدمان على الأنترنت إجابيات وسلبيات

مشكلة إدمان الإنترنت (سلبياته)
يمكن
للإنترنت أن يكون ضاراً وخاصة إذا دفع المستخدم إلى الانعزال عن المجتمع
وتفضيل الأصدقاء التخيليين الذي يتحدث معهم على الشبكة عن الأصدقاء
الحقيقيون وزملاء العمل والأقارب والبعض الأخر قد يدمن الجانب السيئ من
شبكة الإنترنت كالمواقع غير الأخلاقية ومواقع القمار وغيرها من مواقع
الجانب المظلم من الشبكة وأعرض الشخصي الذي يصبح مدمناً للإنترنت هي :-
1- عدم الاشتراك فى الأنشطة الرياضية و الاجتماع و الثقافية ويقبل خروجه من المنزل .
2- يقل كفاءة الشخص من حيث الأداء فى العمل أو التحصيل الدراسي فى المدارس و الجامعات نظراً لاستهلاك وقت طويل أمام الإنترنت .
3- صرف مبالغ من المال على أجهزة الكمبيوتر عندما يكون خارج المنزل أو حتى بداخلة على فاتورة الهاتف.
4- لا يهتم بالحياة العاطفية و المشاعر الإنسانية لوجوده أمام الحاسب معظم الوقت .
5- يبعد عن أي مشكلة ولا يستطيع حلها أو مواجه المشكلة.
6- يتجاهل الالتزامات المنزلية فالزوجة يقل اهتمامها بأطفالها والزوج لا يهتم بما يدور فى المنزل.
7- عدم أداء الفرائض و الصلاة فى أوقاتها حتى صلاة الجمعة لا يتذكرها .
8- يؤدى كثرة العرض للشاشة إلى ضعف النظر .
9- يؤدى إلى الجسد المرهق غير النشيط .
10-إهمال الواجب الوظيفي نتيجة السهر ليلاً .

الايجابيات :
لا
نستطيع أن ننكر فضل شبكة الانترنت التي استطاعت أن تجعل العالم كمثل قرية
صغيرة يستطيع الفرد الاطلاع على اى معلومة خلال دقائق وفوائد الانترنت لا
استطيع حصرها فى نقاط محددة بل غير محددة ( الايجابيات متعددة ) لو استطاع
الإنسان استغلالها مثل :-
1- البحث العلمي عن موضوع يخدم الدراسة العلية
أو البحث للاطلاع على احدث التقنية العالمية تجاه المعلومة حسب (موضوع
البحث) سواء كان فى لطب أو الهندسة أو العلوم أو الرياضة أو القانون أو
الزراعة اى مختلف العلوم ......الخ
2- البرمجة_ والحسابات المالية والبنوك والشركات
3- إرسال المعلومة لأي موقع فى العالم خلال دقائق معدودة لرد عليها
4-
فوائد متعددة فى مختلف أنسجة الحياة التجارية والصناعية والمالية
والحسابية والمالية وفى مختلف نواحي العالم والتحصيل العلمي فى مختلف
مستوياته

علاج المشكلة

- المحافظة على أداء الصلاة والطهارة
-
أن يقرر الشباب القضاء على الفراغ السلبي أن يشغل تفكيره فى عمل ايجابي
صغيرة سواء عن طريق الرياضة والأنشطة المختلفة (اجتماعية / ثقافية / رحلات )

- المشاركة الايجابية مع الزملاء والأصدقاء

- تنظيم وقت لمشاهدة الانترنت بحيث لا يسرع وينسى نفسه

-
والعلاج يختلف من إنسان لأخر حسب طبيعته عملة واهتماماته و القرار بيد
أبنائنا الشباب لا أستطيع أن أحدد حل للمشكلة ولكن القرار بيد أبنائنا وأن
يقتنع به ويؤمن أن هذا من أجل حماية نفسه وتنظيم وقت الفراغ وشئونه العامة
لأنها تختلف من ظروف شخص لأخر .

موضوعك في قمة الروعة نظرا لاهميته

و نظرا لفحواه و محتواه

بارك الله فيك و شكرا لك

دائما مميز في مواضيعك
اخي جمال
بارك الله فيك
وشكر للفائدة