منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
 	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Fb110

 

  اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عاشق الرومنسية
مشرف عام
مشرف عام
عاشق الرومنسية


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 16 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 2394 النقاط/ النقاط/ : 4128 العـمــر العـمــر : 33 الدولة :  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Jazaer10 المتصفح :  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Fmfire10

 	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Empty
مُساهمةموضوع: اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)     	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Emptyالإثنين ديسمبر 20, 2010 3:04 pm

[ البنيوية والتحليل البنيوي في النص الأدبي ]
مزهر حسن رهيف الكعبي
الجزء الثاني
اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد:
في نهاية العقد الثاني من القرن العشرين التقت آراء العالم السويسري (فردنياند سوسور)
بالتيارات النقدية السائدة في اوربا ليبرز تيار الفكر البنيوي في الدرس
النقدي المعاصر والحديث . والحقيقة ان “الجذور البنيوية تضرب بعيداً في
القدم منذ أرسطو والجاحظ والعسكري والجرجاني وقدامة وابن طباطبا وهيغل وماركس ، حتى اشتهر ، قال بعضهم :”لنقل صريحاً: البينوية ليفي شتراوس” علماً عليها ليفي شتراوس وعرف بها فوكوهو ولاكان والتوسير وجان بياجيه وغيرهم.
وبعد دي سوسور رائد البنيوية الاول في العصر الحديث وقد توصل الى اربعة كشوف هامة تتضمن : مبدأ ثنائية العلاقات اللفظية اي (التفرقة بين الدال والمدلول)، ومبدأ اولوية النسق او النظام على العناصر ، ومبدأ التفريق بين اللغة والكلام ، ومبدأ التفرقة بين التزامن والتعاقب (سانكروني - دياكروني).
وكان للشكلانيين الروس ولاسيما عالم الصوتيات جاتوبسون مساهمات هامة في اغناء الحركة البنيوية.

اما مصطلح (بنية) فلم يستعمل بمعناه الحديث الذي يدل عليه الا في سنة 1928 وذلك في مؤتمر لاهاي الدولي لعلوم اللسان ، وفي سنة 1929 أصدر اللغويين السلاف في براغ بيانا يدعون فيه الى استعمال مصطلح (بنية).
اما تشومسكي وهو عالم البنية التحويلية التوليدية فانة وان عد من
البنيويين الا ان مفاهيمه تختلف عن المفاهيم البنيوية حيث انه يبدأ من
العبارة والكلمة لا من النسق اللغوي ، ولتشومسكي
رأي متفرد اذ انه يعد الانسان المتكلم هو المولد للكلمات والعبارات لفه
الدور الفاعل في صنع اللغة وايجاد توليدات جديدة لا تنتهي وهو بهذا الرأي
يتقاطع في البنيوية القائمة على الاعتماد على الانظمة والانساق الثابتة
السكونية ذات الدوائر المغلقة . ومن هنا جاء اتهام البنيوية بالغاء
الانسان .
البنيوية والتحليل البنيوي في الادب والنقد:
البنيوية
STRUVTARALISM معجمياً مشتقة من النص اللاتيني STUERS اي بنى ، فهي طريقة
، اشارة بناء او هي تناسق اقسام البناء من حيث التقنية المعمارية والجمال
التشكيلي
”. والبنيوية ظاهرة حضارية شملت الوان النشاط الانساني في
حقل المعرفة ، تجمع بين عنصري التحليل والتأليف. وبما ان النقد الادبي
معتمد على عنصري التحليل والتأليف في الموقف من النصوص الادبية منطلقا من
داخل النص الادبي يمكن ان نعد النقد نوعاً من النشاط البنيوي. ولاشك ان
لقاء البنيوية والادب على صعيد اللغة حاصل لكون التجربة هي بالدرجة الاولى
عملاً لسانياً والبنيوية تعتمد اللغة اداة للتوصيل. والبنيوية قائمة على
تحليل العلاقات بين الاشياء نفسها كما يرى (فاليري)
اذ كان يعتقد انها هوى فكري جمالي او كما رآها آخرون نزعة فكرية عامة تهتم
بالعلاقات بين الاشياء وهو ما اصطلح عليه بقانون (الايمان البنيوي).
والشكليون يعتمدون في فهمهم لهذا القانون على مقولة مؤداها “أؤمن بالاشياء بل بالعلاقات بين الاشياء .. كان زمن كنت ابصر واريد ان ابصر العلاقات بين الاشياء نفسها”.
وتقترب البنيوية من النقد الادبي ، اذا ما ابتعد النقد عن البحث في اسلوب
وجود النص وبواعثه او عناصره الخارجية الاجتماعية والنفسية والبيئية
وغيرها لينظر في الاثر او النص كما هو نصاً موجوداً قائماً بذاته مقطوعاً
على مرجعيته . وفي ضوء هذا يمكن ان يعد التحليل البنيوي معادلاً لما يسميه
الامريكيون بالقراءة المحكمة (CLOSE Reading ) ، وعندئذ يمكن ان نعد من
القراءة المغلقة او المحكمة بمنزلة وسيلة لاعادة وحدة الاثر الادبي وكهنه
الروحي . وبسبب تلك التطور الكبير الذي طرأ على الفكر الغربي تطورت دلالة
مصطلح النقد حضارياً وفكرياً ، ولاسيما في المنهج البنيوي وهو المنهج
القائم على تصور تجريدي يعتمد الرموز الكامنة في البناء الاولي وهيكله ،
وقدرة هذه الرموز المتفاعلة والمتلامسة في داخل البناء على التعبير عن
قيمة فنية راقية . ومن هنا يحصل الترابط بين النسيج اللغوي - الأسلوب -
وبنية النص .
وفي ضوء هذا تكمن أهمية الاسلوب والاسلوبية في الدرس النقدي البنيوي
المعتمد على تحليل المقابلات الثنائية في اي تجربة ادبية مختمرة . كثنائية
الصوت والمعنى في تقدير القيمة الفنية للصورة ، إذ أن “..
للصورة ماهية تقع في القوة الصرفة لمادتها ولفعل صنع الصورة في ماهية يقع
في التأمل السابق على الانجاز الذي يتضمن حركة تتجه بداب نحو الانجاز
وتعمل على تقنية البناء
”.
إن المنهج النقدي البنيوي يمس
العلاقة بين الرمز اللغوي ومن خلال تجليه وظهوره في الصورة الشعرية او
الصورة الادبية ووعي المجتمع الذي ينزع الى التطور والحركة واللاسكون. ومن
هنا يرتبط هذا المنهج بمركز المجتمع من خلال ابداع فنانيه وشعرائه وادبائه
لرموز الصورة الفنية الكامنة في البناء النصي الادبي تجعل تحليلها على وفق
المنهج البنيوي مهمة ادبية ينهض بها الناقد البنيوي الذي يجسد خلود
التجربة الادبية الراقية من خلال ربطه رموز النص وصوره بوعي المجتمع
وحركته. ويعلق رونالد بارت Ronald barthes على مفهوم الرمز اللغوي لقوله “
فما توحيه ربة الالهام الى الكاتب او الاديب ليس هذه الصورة او تلك الفكرة
او ذاك البيت من الشعر ، ولكن مايوجد بالفعل انما هو المنطق العظيم للرموز
. فمهمة الناقد ليست في كونه انه يرى الحقيقة - كما يقول كافكا - ولكن
مهمته ان يخلقها
“. ان المنهج البنيوي لتحليل النصوص ليس من مهمته
بيان جودة النصوص او رداءتها ولكنه يحاول ان يبرز كيفية تركيباتها
والمعاني التي تنطوي عليها عناصر النص في تآلفها . فالشكل الادبي عند
البنيويين تجربة تبدأ لتنتهي بالنص نفسه بقراءة مغلقة لانجد في ساحتها الا
الناقد الذي يستجلي عناصره. ان الصورة التي يجهد الشاعر الفنان نفسه
للوصول الى خلقها لاتعني الزخرفة اللفظية ولكنها بكل تأكيد اندماج الى حد
الذوبان بين نسقين ملتحمين : الحسي الذي يتجلى ببراعة القدرة على استعمال
اللفظة زخرفياً وبلاغياً ومعمارياً والنسق الذهني او المعنوي حيث ترتفع
الالفاظ والمفردات الى مستوى التأمل العميق والغور بعيداً في فهم الصورة
غير مجزأة لتوضيح المعنى او تثبيته في المتلقي نفسه بقوة ولا يكون المعنى
الا نسجاً من التحام الصورة والمعنى . ان هذا الانسجام بين النسقين :
الحسي الانفعالي والذهني المعنوي اللذين يبرزان انسجامهما من خلال الصورة
هو ما يمثل روح التحليل البنيوي في النقد الادبي المعاصر ، تلك الروح التي
ترفض التجزيئية - الانفصالية كنزعة في العمل الادبي ، ذلك لان التحليل
المستند الى الفكر البنيوي ليس من منهجه السير بخطا تجزيئية فهو لا يقنع
بادراك الظواهر المعزولة إنما يتناول النص كلاً متكاملاً . وهنا أقف عند
فقرة في الفكر النقدي لأستاذتي نازك الملائكة تلتقي مع هذا الفهم إذ تقول :

ومن أبرز المزالق التي يحذرها الناقد المثقف ما يمكن أن نسميه النقد
التجزيئي ، وهو ذلك النقد الذي يتناول القصيدة تناولاً تفصيلياً يقف عند
الظاهرة الخارجية ويعفي تفسه من معالجة القصيدة بوصفها هيكلاً فنياً
متكملاً
”.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ghardaiahd.yoo7.com
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 33 الدولة :  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Jazaer10 المتصفح :  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Fmfire10

 	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)     	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  Emptyالسبت مارس 19, 2011 1:26 am

 	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  861199  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  861199  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  861199
 	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  269668  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  269668  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  269668
 	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  21216  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  21216  	 اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)  21216
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللغة وجذور الفكر البنيوي في النقد (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: قسم الأدب العربي و العلوم الانسانية و الاجتماعية و الاسلامية :: قسم اللغة العربية و آدابها~ :: سنة التالثة-
انتقل الى: