وجدت أن قمة الألم عندما أرى من أحب يتألم ويكسوه الهم ... ويخفي عني الحزن ... هنا بالفعل شعرت أن الحياة تهديني الجراح من كل مكان ... تمنيت حين إذ أن يكون الألم الساكن بفؤاد من اعتبره توأم الروح أن يسكن أرجائي بدل منه ...
أن يعتصر الحزن فؤادي لا فؤاده ...
أن يكون الهم من نصيبي طيلة الحياة لا هو ...
عندها نسيت جراحي ... ونسيت ما بي من حزن ... وذهبت لأضمد جراح أهداها له القدر على حين غفلة منه ...
تجاهل جراحه من أجلي ولكن أعلم أن قلبه قد سكنه ألم جبار لا يزول ...
فما حدث هو بصمة للحياة على جبين ذاكرته ...