هل ستنافس جامعتك الجامعات ذات المكانة العلمية الراقية في العالم قريبا ؟(!)
الجامعات
هي المحرك الرئيس لرقي أي مجتمع وخصوصا في الجوانب العلمية والثقافية
والبحثية بل هي من المؤسسات المسئولة عن تطور المجتمع فكريا وحضاريا لا
لشئ سوى وأن الجامعات هي المختبر الذي يجب أن يعمل بشكل مستمر لقياس درجة
التغير في المجتمع وتحسين أداء الثقافة المجتمعية والخروج من الأوضاع
السلبية والرداءة التي بدأت تطغى على جميع الأصعدة.
فهي التي يجب
أن تقدم المنتج البشري للمجتمع وهي مراكز الأبحاث التي يستنير بها المجتمع
طريق تطوره بل فيها تتم الحوارات وتقدم الوصفات الناجعة لكل مشكلة
اجتماعية على اعتبار أن الجامعات هي مراكز إشعاع حضاري كما في كل دول
العالم.
و المركز الجامعي لغرداية مر عليه أربع سنوات هل في رأيك
هل هو بصدد السير من حسن إلى أحسن أم العكس ؟ نريد إشراكنا برأيك في مستوى
التأطير هل هو في تحسن ؟ في العلاقات بين الأساتذة والطلبة في علاقة
الجامعة بالمحيط في علاقة الإدارة بالطالب الجامعي.. هل هناك اهتمام وجدية
في جانب البحث العلمي بالمركز ؟ وقبل كل هذا هل ترفعت الجامعة عن الشكليات
والتفاهات والصراعات الهامشية التي تعرفها بعض المؤسسات الجامعية ؟ هل
تشعر فعلا أن المنطق العلمي والفكر العالي الجامعي هو السائد في هذه
الجامعة الناشئة أم أن المحسوبية والعلاقات الضيقة بدأت تسيطر بدأ من
التنقيط إلى تسيير الأمور الأخرى التي يفترض أن تحكمها العلاقات والقواعد
العلمية..؟ وفي رأيك من المسؤول الأول على تحسين مستوى المؤسسة الجامعية
هل هو المدير أم الوزير أم المجلس العلمي والعميد أم هو الطالب ؟
نقطة
أخرى هل تشعر عند توجهك إلى الجامعة أنك في محيط علمي بحثي يرفعك إلى
مستوى آخر من التفكير والطرح والحوار أم إلى محيط تجد فيه كل شئ إلا
العلم..؟ هل المؤسسة الجامعية ملجأ للإستزادة المعرفية أم وكر للعلاقات
الغرامية والأغراض الأخرى ؟
قبل كل هذا خلاصة القول : هل تتصور أن
المركز الجامعي الذي تنتمي إليه سيصل قريبا إلى مراتب مرموقة بين جامعات
العالم بفضل جهود الإدارة والكادر المكلف برقي المؤسسة العلمية أم أن هذا
يعد من قبيل الخيال وبعيد المنال ؟
نريد رأيك بكل صراحة ومسؤولية
وقد يفيد وبشكل قوي وإيجابي في استدراك الخلل والخروج من حالة التردي
والتخلف إلى مستوى آخر قد يجعل جامعتك تتبوأ المكانة المرموقة بين
الجامعيات العالمية وهذا أمر غير بعيد المنال.. رأيك توجهه للمدير أو
الوزير أو لمدير الدراسات أو لأي أستاذ أو حتى للطلبة فلا تبخل علينا
بفكرة يمكن أن تكون هي حجرة الأساس لانطلاقة جادة أو استدراك خلل وجب
إزالته.
ما رأيك في مستوى الملتقيات التي تنظمها الجامعة ؟ هل هي
مقبولة أم ناقصة من حيث التأطير والتنظيم والإستثمار..؟ هل هي مفيدة
للطلبة والأساتذة أم هي مجرد ملتقيات شكلية من أجل تنظيم ملتقى وانتهى..؟
شاركنا
بأفكارك وبآرائك بدون تردد ولا تحفظ غير مبرر وقد يكون لهذا الرأي دور في
إحداث التحول المنشود والخروج من بركة التخلف والحد من عجلة السير نحو
الخلف لقدر الله والقفز نحو المراتب العليا عالميا.
أفضل مقال سيحصل صاحبه على مكافأة قدرها مليون سنتم وجهاز كومبيوتر ومجموعة كتب جد مفيدة..
إقامة المركز الجامعي للعلامة محمد طفيش بغرداية
تسيب وممارسات تخدش سمعة الحرم الجامعي
وقلق وسط الطلبة وانسحابات متوقعة (!)
قررت الطالبة الإنقطاع فجأة عن الدراسة وهي في تخصص علم الإجتماع، بعد كل
ما كانت تشاهده من تسيب تجاوز كل الحدود في جامعة يفترض أن تكون نموذج في
الإلتزام بأخلاقيات العلم والإستقامة، والإنشغال بعالم المعرفة والإبداع
العلمي، عوض أن تصبح فضاء للإنحرافات والمعاكسات، ولتعاطي المخدرات وكل ما
يخدش من سمعة الجامعة ويهز من استقرارها.
مدير الإقامة الذي
التقيناه في مكتبه والذي لم يتسلم منصبه سوى في مطلع هذا الموسم الجامعي
في دردشة خاطفة مع الواحة قال : " أننا بصدد وضع الأمور في نصابها " وأنه
من غير المقبول أن تتحول الإقامة إلى وكر..(!) (!) بل يجب أن يكون للجامعة
بما فيها الإقامة سمعتها كمؤسسة علمية لها شأنها بكل ما تملكه هذه الكلمة
من دلالة.." ولكن بين كلام المدير الجديد وما يحدث على أرض الواقع فرق شاسع