نور الشريف: أملك دليل براءتي من الشذوذ.. وأستبعد مؤامرة إسرائيلية
اعتبر الفنان نور الشريف أن أكبر دليل على براءته من
تهمة الشذوذ هي عدم وجوده في مصر في اليوم الذي ذكرت صحيفة "البلاغ
الجديد" أنه تم القبض عليه ضمن شبكة للشواذ بأحد فنادق القاهرة.
وقد
دمعت عينا الفنان المصري خلال برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور عقب
مداخلة مؤثرة من الفنان أحمد بدير، قبل أن يقول "الشريف": "مصر أصبحت
تعاني من التضخيم والإثارة في كل شيء"، ووصف أزمته الحالية بأنها "أحقر
شيء تعرض له في حياته"، وأكد أن ما يتعرض له اغتيال معنوي أبشع من
الاغتيال بالرصاص.
وفي حوار آخر مع "برنامج واحد من الناس" على
قناة دريم، قال الشريف: "لا أستبعد أن يكون أحد الفنانين وراء إطلاق هذه
الشائعة لتشويه صورتي، ولا أملك اليقين في أن يكون مسلسل (ماتخافوش) السبب
في ذلك".
وشكك في كلام رئيس تحرير
الجريدة التي نشرت خبر شبكة الشواذ عن تسريب وزارة الداخلية الخبر،
وتساءل: "ما مصلحة الداخلية في تشويه صورتي؟".
وتابع: "شعرت بالظلم
مرتين؛ الأولى عند الهجوم عليّ بسبب فيلم (ناجي العلي)، والثانية في هذه
الشائعة التي انطلقت الأسبوع الماضي وشوهت صورتي". بحسب صحيفة المصري
اليوم الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الفنان المصري إنه اتصل
بأنس الفقي -وزير الإعلام- وسأله عن كيفية موافقة الوزارة على طبع الجريدة
دون وجود محضر رسمي؛ إلا أن الفقي أجاب بأنه لم يمنع صدور هذه الجريدة حتى
لا تكتسب شهرة أكبر.
طلاقي لـ"بوسي".. "جنون"
من جهة أخرى،
يفكر نور الشريف في العودة إلى مطلقته الفنانة بوسي خلال الفترة المقبلة،
وخاصة بعد وقوفها بجانبه ومساندتها له بشكل كبير في محنته الحالية، مؤكدا
أن قرار الانفصال تم اتخاذه من جانبهما في "لحظة جنون".
وأرجع الفترة
التي عاشها في بيروت، وتناول خلالها حبوب الهلوسة إلى أنها كانت "فترة
تشتت" لشاب نشأ في حي السيدة زينب، وتربى تربية دينية، ووجد نفسه في مجتمع
مفتوح يحيط به الكثير من الإغراءات، فجرب حبوب الهلوسة.
كانت محكمة
مصرية قد قررت الأربعاء تأجيل محاكمة ثلاثة صحفيين بجريدة "البلاغ الجديد"
الأسبوعية في قضية "الطعن في أعراض" ثلاثة فنانين، بينهم النجم نور
الشريف، بعدما نقلت أنباء تتهمهم بممارسة الشذوذ الجنسي، وذلك للاطلاع
وتقديم المستندات.
وتعود وقائع الدعوى إلى الثالث من أكتوبر/تشرين
الأول، عندما تقدم الفنان نور الشريف ببلاغ إلى النائب العام جاء فيه أنه
"فوجئ بنشر مقال بالجريدة المشار إليها، متضمنا موضوع الاتهام خلافا
للحقيقة بما أساء إليه وألحق به أضرارا بالغة، في حين قدم أبو النجا
والوزير بلاغات مماثلة في اليوم التالي.
وتلا ذلك إصدار المكتب الفني
للنائب العام بيانا أكد فيه أن نيابة منطقتي عابدين ووسط القاهرة لم تتلق
أية بلاغات من شرطة السياحة والآداب حول ضبط تلك الشبكة المزعومة، مع عدم
وجود أي تحقيقات تم إجراؤها مع الفنان نور الشريف