ZaKoO مشرف عام
الجنس : السٌّمعَة : 15 الْمَشِارَكِات : 2728 النقاط/ : 4503 العـمــر : 32 الدولة : المتصفح :
| موضوع: بعض الدروس في الادب العربي الثلاثاء مارس 15, 2011 2:53 pm | |
| الكناية :
الكناية لغة ما يكلم به الانسان ويريد به غيره . ( الهدرة عليا والمعنى على جاري ) وهي مصدر كَنَيْتُ و كَنَوْتُ بكذا عن كذا إذا تركت التصريح به ، واصطلاحا هي عبارة أو لفظ أطلق وأريد به لازم معناه مع إمكان إرادة المعنى الحقيقي منه وهي من الصور البيانية ، والفرق بينها وبين المجاز صحة إرادة المعنى الأصلي في الكناية دون المجاز فإنه ينافي ذلك .
والكناية باعتبار المكني عنه أقسام ثلاثة :
1- كناية عن صفة من الصفات وفيها نوعان كناية قريبة وهي ما يكون الإنتقال فيها من المطلوب بغير واسطة بين المعنى المنتقل عنه والمعنى المنتقل إليه نحو : طويل النجاد ، وكناية بعيدة وهي مايكون الإنتقال فيها إلى المطلوب بواسطة أو أكثر نحو : فلان كثير الرماد كناية عن المضياف والوسائط هي كثرة الرماد والإحراق والطبخ ( الخبز) والضيوف . 2- كناية عن موصوف إما معنى واحد كموطن الأسرار كناية عن القلب وإما مجموعة معاني مثل جائني حي مستوي القامة ذي أظافر عريضة كناية عن الإنسان . 3- كناية عن نسبة ويراد بها نسبة أمر لآخر إثباتا أو نفيا فيكون المكني عنه نسبة وقد يكون ذو النسبة مذكورا فيها وقد يكون غير مذكور مثل :في بَيْتٍكَ الْكَرَمُ التطبيق :
قال أبو الطيب المتنبي في مدح حاكم مصر كافور الأخشيدي :
إنّ في تَوْبكَ الذي الْمَجْدُ فيه ........ لَضٍياءٌ يَزْرٍي بٍكُلٍّ ضٍياءٍ كَرَمٌ فٍي شَجَاعةٍٍ وذكاءٌ ........... في بَهَاءٍٍ وقدْرَةٌ في وَفَاءٍ المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط . 2- في البيت الأول صورة بيانية بيّنها وأذكر نوعها وأثرها في المعنى. 3- إيت بأضداد الكلمات التالية : الكرم ، الشجاعة ، الذكاء ، الوفاء . 4- صرّف الفعل " يزري " في الماضي مع جميع ضمائر الغائب . حل التطبيق :
1- الإعراب
الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل جر اسم مجرور. المجد : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . فيه : في حرف جر مبني على السكون والهاء ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بحرف الجر . وشبه الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر. والجملة الاسمية " المجد فيه " صلة الموصول لا محل لها من الإعراب والعائد هو الهاء في "فيه". 2- البلاغة :
" في ثوبك الذي المجد فيه " هذه كناية ، فالمتنبي أراد أن يثبت المجد لممدوحه - كافور - فلم يصرح به بل أثبته لما له علاقة بكافور وهو الثوب فالكناية هنا كناية عن نسب وأثرها في الكلام أنها أعطت القارئ الحقيقة مصحوبة بالدليل وأبرزت له أمرا معنويا في شكل محسوس كما أنها تنمُّ عن براعة في التعبير وبطريقة مختلفة .
3- القاموس اللغوي : الأضداد
الكلمة >>> ضدها
الكرم >>> البخل الشجاعة >>> الجبن الذكاء >>> الغباء الوفاء >>> الخيانة 4-الصرف : تصريف الفعل " يَزْرٍي" مع ضمائر الغائب
هو : زَرَى هي :زَرَتْ هما : زَرَيَا هما : زَرَيَتَا هم: زَرَوْا هنَّ: زَرَيْنَ
__________________
التشبيه
هو أحد الأنواع لتصوير الفني الأدبي ، وهو من الصور البيانية ، ويبرز أن شيئا شارك غيره في صفة أو أكثر ، وتعقد هذه المشاركة بحرف أو ما يماثله في المعنى كالاسم والفعل ، و وللتشبيه أربعة أركان هي :
المشبه و المشبه به ويسميان " طرفا التشبيه " أداة التشبيه ووجه الشبه الذي يفترض أن يكون في المشبه به أقوى.
وللتشبيه أنواع عدّة هي :
- التام : وما ذكرت فيه الأركان الأربعة مجتمعة. - المرسل : ما ذكرت فيه الأداة. - المجمل : ما حذف منه وجه الشبه. - المفصل : ما ذكر فيه وجه الشبه والأداة معا.
هذه من حيث الأركان، أما من حيث مضمون وجه الشبه فينقسم التشبيه إلى : تشبيه تمثيل : وهو ما كان وجه الشبه فيه صورة منتزعة من متعدد وعكسه يسمى تشبيه غير تمثيل . وهناك التشبيه الضمني الذي يفهم من سياق الكلام لأن أركانه غير واضحة صراحة. وأما التشبيه المقلوب فهو ما ادّعي فيه بأن وجه الشبه في المشبه أقوى منه في المشبه به وهذا النوع نادر جدّا في تعابير لغة الضاد.
تطبيق :
قال الشاعر محمد الأخضر السائحي من قصيدة بعنوان : " العيد " نظمها عام 1953 م . كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ... فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ. فٍي كلٍّ لَوْنٍ مٍنً الأَلْوَان تَنظُرُهُ... سٍحْرٌ وً شٍعْرٌ وإٍبْدَاعٌ وَتَجْدٍيدُ. المطلوب :
1- أعرب ما تحته خط إعرابا تاما ودقيقا . 2- في مطلع البيت الأول صورة بيانية حدّدها وبيّن نوعها بدّقة والأثر الذي تركته في الكلام . 3- أنسج على منوال العبارة التالية عبارة أخرى : كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ 4- هات الفعل الماضي من المصادر التالية : سٍحْرٌ، شٍعْرٌ ، إٍبْدَاعٌ ، َتَجْدٍيدُ. حل التطبيق
1- الإعراب : كَأنّما : كأّن : حرف مشبه بالفعل من أخوات إن ينصب المبتدأ ويرفع الخبر ، وما : زائدة كافّة كفّتها عن العمل . الأًرضُ : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . فٍردَوسٌ : خبر المبتدأ " الأرض " مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره . و " كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ " جملة ابتدائية لا محل لها من الإعراب . 2- البلاغة :
الصورة البيانية هي كَأنّما الأًرضُ فٍردَوسٌ قَدْ اٍزْدَحَمَتْ فٍيهٍ الْمَنَاظٍرُ وَ الْوٍالْدَانُ وَ الْعٍيدُ وهو من حيث الأركان تشبيه تام لاشتماله على أركان التشبيه الأربعة ويصح أن يسمى تشبيها مرسلا مفصلا ، وهذا وبالنظر إلى مضمون وجه الشبه من توضيح صورة الأرض يوم العيد وإبرازها وتقريبها أكثر فأكثر إلى ذهن القارئ . 3- التراكيب :
النسج على منوال : " كأنما .... قد .... " كأنما الحرمُ المكيّ بحرٌ قد تلاطمت فيه الأمواج . 4- الصياغة الصرفية :
الإتيان بالأفعال الماضية من المصادر : المصدر >>> الفعل الماضي سٍحْرٌ >>> سَحَرَشٍعْرٌ >>> شَعَرَإٍبْدَاعٌ >>> أَبْدَعَ َتَجْدٍيدُ >>> جَدَّدَ
[center]الاستعارة
الاستعارة لغة من قولهم استعار الشيء إذا طلبه سلفه ، وفي الاصطلاح هو استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه مع قرينة صارفة عن إرادة المعنى الأصلي وهي من الصور البيانية ، وليست إلا تشبيها مختصرا – حذف أحد طرفيه – ولكنها أبلغ منه . وتنقسم الاستعارة باعتبار ما يذكر من الطرفين إلى تصريحية ومكنية
فإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه به فقط فهي استعارة تصريحية وإذا ذكر في الكلام لفظ المشبه فقط وحذف فيه المشبه به وأشير إليه بذكر لازمه فهي استعارة مكنية . وتنقسم الإستعارة بحسب اعتبارات أخرى إلى تبعية وأصلية ومرشحة ومجردة ومطلقة وتمثيلية . قال أبو الطيب المتنبي في معرض حديثه عن رسول الروم :
وأَقْبَلَ يَمْشٍي فٍي الْبٍسَاط ٍ فَمَا دَرَى إلَى الْبَحْرٍ يَسْعَى أَمْ إٍلَى الْبَدْرٍ يَرْتَقٍي فَلَمّا دَنَا أَخْفََى عَلَيْهٍ مَكَانَهُ شُعَاعٌ الْحَدٍيدٍ الْبَارٍق المُتَألٍّق المطلوب : 1/أعرب ما تحته خط إعرابا تاما . 2/ في البيت الأول استعارتان حددهما وبين نوعهما وأثرهما . 3/ عين من البيتين جميع الأفعال المعتلة ثمّ ردّ كل فعل إلى أصله الثلاثي ، ماذا تلاحظ ؟ 4/ أعد كتابة البيت الثاني متجاوزا عما فيه من تقديم وتأخير ، ماذا تلاحظ ؟ حل التطبيق :
1-الإعراب : يمشي : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء لأنه معتل الآخر ، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره "هو" . شُعَاعُ : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف . 2-البلاغة : " إلى البحر " استعارة تصريحية حيث شبه سيف الدولة بالبحر وصرّح بالمشبه به أي البحر والقرينة هي " أقبل يمشي إلى " . " إلى البدر " استعارة تصريحية أيضا لأنه شبة سيف الدولة بالبدر وصرّح به أي المشبه به والقرينة هي نفسها الواردة في الاستعارة السابقة. وكلتا الاستعارتين قد زادتا في توضيح المعنى وتقويته بتضمين الكلام تشبيها خفيا مستورا وحملتنا عم عمدا على التخيل . 3-الصرف
تعيين الأفعال المعتلة من البيتين : يمشي ، درى ، يسعى ، يرتقي ، دنا ، أخفى رد الأفعال إلى أصلها الثلاثي : مشى ، درى ، سعى ، رقٍيَ ، دنا ، خَفٍيَ
ألاحظ أن هذه الأفعال جميعها تنتهي بحرف على سواء الألف أو الياء وبالتالي فهي جميعها أفعال ناقصة .
4-التراكيب : كتابة البيت بالتجاوز عن التقديم والتأخير :
فلما دنا أخفى عليه شعاع الحديد البارق المتألق مكانه . ألاحظ أن هذا التركيب يخلو من كل بلاغة وجمال بل و سرحة خيال لأنه كلام عادي جدّا .
__________________ أسلوب النداء :
النداء هو أحد الأساليب الإنشائية الطبلية وهو توجيه دعوة إلى المخاطب بأداة نابت عن مناب الفعل أدعو قصد تنبيهه أو طلب منه ، وهو يستدعي مطلوب غير حاصل في ذهن المتكلم . وحروف النداء ثمان هي : همزة القطع"أ"همزة الوصل"***64829;"،"يا" ،"أيا"،"هيا"،"أي"،"آي" و"وا". وتختص الهمزة بنوعيها و "أي" بنداء القريب قربا حسيا ومعنويا ، وباقي الأدوات تكون لنداء البعيد ، ويقد ينادى البعيد بأداتي النداء القريب وذلك لإعلاء منزلته أو الحط منها أو لغفلته وشروده . وقد يخرج النداء عن معناه الحقيقي إلى معان أخرى تفهم من السياق والقرائن كالتشريف والتحسر والإغراء والزجر وهلّم جرًّا...
التطبيق :
قال الحطيئة من الشعر القصصي : فَيَا بَشْرَهُ إٍذْ جَرَّهَا نَحْوَ َأَهْلٍهٍ... ويَا بَشْرَهُمْ لَمَّا رَأَوْا كَلْمَهَا يَدْمَى وبَاتٌوا كٍرَامًا قَدْ قَضَوْا حقَّ ضَيْفٍهٍمْ... ومَا غَرٍمُوا غُرْمًا وَقَدْ غَنٍموا غُنْمَا
المطلوب :
1-أعرب الكلمات التي تحتها خط في البيتين 2-ماذا أفاد أسلوب النداء في شطري البيت الأول ؟ 3-عبّر عن التعابير التالية بطريقة أخرى : فيا بشّرهم ، لمّا رأوا كلمها يدمى ، قد قضوا حقّ ضيفهم . 4-حوّل البيت الثاني إلى صيغة المفرد المؤنث .
حل التطبيق :1- الإعراب :
فيا: الفاء بحسب ما قبلها ، والياء أداة النداء. بشره : بشر :منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. الواو : حرف استئناف باتوا : بات : فعل ماضٍ ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة والواو : ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع اسم بات ، والألف للتفريق . كٍرَامًا : خبر بات منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره . وبات ومعموليها جملة استئنافية لا محل لها من الإعراب.
2-البلاغة :
يابشره ، يابشرهم أسلوب النداء هنا خرج عن حقيقته ليفيد التعجب لأنه يمكن أن نعوض هذين الأسلوبين بصيغة التعجب التالية : ما أعظم بشره وما أعظم بشرهم التي تفيد التعظيم .
3-التراكيب:
التعبير بطريقة أخرى : أ*-« يا بشرهم » تصير : ما أسعدهم ب*-« لما رأوا كلمها يدمى » عندما شهدوا دمها يسيل . ج- « قد قضوا حق صيفهم » تصير : قد أكرموا زائرهم
4-التحويل :
إلى صيغة المفرد المؤنث وباتَتْ كَرٍيمَة قَدْ قَضَتْ حقَّ ضَيْفٍهَا : ومَا غَرٍمَتْ غُرْمًا وقَذْ غَرٍمَتْ غُنْمًا. __________________ المنادى
المنادى اسم يقع بعد حرف من أحرف النداء التي هي :
الهمزة ، أي ، ***64829; ، أيا ، هيا ، يا ، وا.
وأصل المنادى أنه اسم منصوب لفعل محذوف تقديره "أنادي " أو" أدعو "ينصب المنادى إذا كان مضافا مثل : يا عبد الله ، أو شبيها بالمضاف مثل : يا طالعا شجرةً . أو نكرة غير مقصودة مثل : يا ترابًا !. وقد يأتي المنادى مبنيا على الضم في محل نصب إذا كان مفردا علما مثل : يا دمشقُ!أو نكرة مقصودة مثل يا دهرُ ! . لنداء ما يبدأ ب "بأل" نسبقه بأحد الألفاظ التالية : أي ، أيّة أو اسم الإشارة فتصبح هذه الألفاظ منادى ويأتي المبدوء "بأل" تابعا ويعرب نعتا مرفوعا مراعاة للمنادى في لفظه .
التطبيق :
كتب أبو الطيب المتنبي غلى الوالي وهو في الاعتقال :
أَمَالٍكَ رقٍّي ومَنْ شَأْنُهُ ...هٍبَاتُ اللُّجَيْنٍ وَ عٍتْقُ الْعَبٍيدْ دَعْوَتُكَ عٍنْدَ اٍنْقٍَطَاعٍ الْرَّجَا ...ءٍ والْمَوْتُ مرنٍّي كَحَبْلٍ الْوَرٍيدْ
المطلوب : 1-أعرب ماتحته خط. 2-استخرج من البيتين تشبيها وبيّن نوعه وأثره. 3-اشرح مايلي : رقٍّي ، اللُّجَيْنٍ ، حبْلٍ الْوَرٍيد ثم ضع كلا منهما في جملة من إنشائك . 4-حوّل البيتين إلى صيغة المفرد .
حل التطبيق :
1-الإعراب:
الهمزة : أداة نداء للقريب . مَالٍكَ : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره وهو مضاف .مَنْ: اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب اسم معطوف بواو العطف . 2-البلاغة :التشبيه هو : التشبيه هو : : " والْمَوْتُ مرنٍّي كَحَبْلٍ الْوَرٍيدْ " وهو تشبيه مرسل لأنه ذكرت فيه أداة التشبيه ، وهو تشبيه مجمل لأنه لم يذكر فيه وجه الشبه وهو " القرب " وأثر هذا التشبيه يكمن في أنه زاد المعنى وضوحا بتجسيد المحسوس فقرّبه من الذهن .
3- القاموس اللغوي : رقٍّي : عبوديتي أي مستعبدني. اللُّجَيْنٍ : الفضة وقيل الفضة الذائبة. حبْلٍ الْوَرٍيد: عرق في العنق . الجمل :حرّر أبو بكر الصدّيق بلال الحبشي من رقّه.شبّه ابن حمديس الصقلي مياه بركة قصر المنصور باللّجين.ادْعُ الله ياطالب النجاح فإنّه أقرب من حبل الوريد .
4- التحويل :
أمَالٍكَتٍي رٍقّي واللتين شَأْنُهُمَا .... هٍبَات اللُّجَيْنٍ وَعٍتْقُ العَبيدْدَعَوْتُكُمَا عٍنْدَ انقٍطاعٍ الرَّجَا .... ءٍ والمَوْتُ مٍنّي كَحَبْلٍ الوَرٍيدْ
__________________ أسلوب الاستفهام : الاستفهام ضرب من الأساليب الإنشائية الطلبية وهو طلب معرفة شيء كان مجهولا من قبل وذلك بأداة من أدواته التي هي الهمزة وهل وما ومن ومتى وأيّان و كيف و أنّى و أين و كم وأيّ وتنقسم هذه الأدوات ثلاثة أقسام :أ*-ما يطلب به التصور تارة والتصديق تارة أخرى وهو الهمزة .ب-ما يطلب به التصدق فقط وهو : هل ج-ما يطلب به التصور فقط وهو بقية أدوات الاستفهام قد تخرج ألفاظ الاستفهام عن معناها الأصلي فيستفهم بها عن شيء مع العلم به لأغراض أخرى تفهم من سياق الكلام ودلالته ، ومن أهم ذلك:الأمر ، النهي ، والتسوية ، والنفي ، والإنكار ، والتشويق ، والاستئناس ، والتقرير ، والتهويل ، والإستبعاد ، والتعظيم ، والتحقير ، والتعجب ، والتهكم ، والوعيد ، والإستبطاء ، والتنبيه على الخطأ وعلى الباطل وعلى ضلال الطريق ، والتكثير والتمنى والتحسر ... الخ
التطبيق :
قال الشاعر الجزائري عبد الكريم بن العقون في الذكرة لخامسة والثلاثين لتأسيس مدرسة التهذيب بوادي الزناتي – ولاية قالمة – يوم 10 أفريل 1973وادي الزناتي فهل في الدرب من أثر...لما حبا كبه العطوي عمّار.أقسمت أنّك يا ابن الواد ما فتنت ...ملامح الشيخ في مراك تختار.
المطلوب :
1-أعرب ماتحته خط في النص . 2-بين فائدة الاستفهام من البيت الأل مع التوضيح 3-ايت بالمصدر واسم الفاعل واسم المفعول من الفعل " حَبَاكَ" 4-لكلمة "أثر" استعمالات مختلفة أذكر ثلاثة منها في ثلاث جمل مفيدة من إنشائك .
حل التطبيق :
1/ الإعراب :
لما : اللام حرف جر مبني على الكسر ، وما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بحرف الجر .يا : أداة نداء.ابن : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره هو مضاف .الوادي : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل.
2/ البلاغة :
الاستفهام هم في قوله : " فهل في الدرب من أثر؟" وقد خرج من معناه الحقيقي الذي هو طلب التصديق ودلّ هنا على التعظيم فالشيخ العطوي عمار مسؤول مدرسة التهذيب والمدرس بها خلف آثارا كبيرة تتمثل في تلك الأجيال التي كونها في تلك المدرسة .
3/ الصياغة الصرفية :
الفعل : حبا المصدر: الحبوةاسم الفاعل : حابي على وزن فاعل لأنه فعل ثلاثي تام مبني للمعلوم .اسم المفعول : مَحْبٌوٌّ على وزن مفعول لأنه فعل ثلاثي تام مبني للمجهول.
4/ القاموس اللغوي :
الاستعمال اللغوي للفظ " أثر " :الأثر هو العلامة الباقية مثل : شاهدت أثر الجمال على الرمال .الأثر هو السنّة الشريفة مثل : لقد ورد في الأثر الجمال على الرمال .أثر : أثرة ، إيثارا أي فضّل غيره على نفسه مثل : أثر الطالب أستاذه عند ركوب الحافلة .
[/center] | |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: بعض الدروس في الادب العربي الثلاثاء مارس 15, 2011 7:32 pm | |
| | |
|