منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Fb110

 

 القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Jazaer10 المتصفح : القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Fmfire10

القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Empty
مُساهمةموضوع: القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي   القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 4:02 pm



[center]القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي



[b]المقدمة:
إن الاتحاد الأوربي بناء فريد من نوعه في التاريخ.انه يعد اليوم 27 دولة
عضوا، إنشاؤه وتوسعه تم بطريقة سريعة. تعود جذور الاتحاد إلى فترة ما بعد
الحرب العالمية الثانية. حيث ظهرت الحاجة الملحة على ضرورة تجاوز أوربا
خلافاتها التاريخية القديمة التي لم تجن منها غير المآسي والدمار بسبب
الحروب المتكررة. وإن كان الإجماع أصبح أكيدا حول ضرورة تجاوز الخلافات
التاريخية فإن إيجاد صيغة مشتركة كان هو مجال البحث الأساسي، فتعددت
الأطروحات: ففي عام 1946 اقترح رئيس وزراء بريطانيا فكرة إقامة ولايات
أوربية متحدة مستنسخة من النمط الأمريكي غير أن الفكرة لم تلق أي تجاوب
رسمي أو شعبي وهو أمر طبيعي بالنظر للخصوصيات الحضارية والثقافية للدول
الأوربية. لكن في عام 1951 برزت فكرة التقارب الأوربي عن طريق التعاون
الاقتصادي وحيث برزت أكثر الأفكار التي عبر عنها الوزير الفرنسي روبرت
شومان (
R. schauman )[b][1]. وحيث برزت إلى الوجود هيئة اقتصادية مشتركة محدودة المهام والأعضاء هي الجماعة الأوربية للفحم والفولاذ(
CECA) لكن نجاحها كان منطلقا حقيقيا في سعي أوربا نحو الوحدة الاقتصادية تمهيدا للوحدة الإستراتيجية والسياسية فيما بعد[2].
وفي عام 1957 برز إلى الوجود نوع متقدم من الوحدة الاقتصادية، انه السوق
الأوربية المشتركة ضم ست (06) دول مؤسسة: فرنسا ـ ألمانيا.غ ـ ايطاليا ـ
دول البنيلوكس[3].
[/b]
وعليه فإن البحث عن الزعامة الاقتصادية كان من
بين أوليات البناء الأوربي الشامل. إن الهدف الاقتصادي والذي يبدو قد تحقق
في أغلب جوانبه الأساسية حيث أصبحت دول الاتحاد واحدا من أقطاب الثلاثية(
Triade ) و تمتد تأثيراته على مناطق واسعة.

فما هي العوامل التي جعلت من الاتحاد الأوربي
قوة كبرى اقتصادية وتجارية في العالم اليوم؟ ما الأساليب المنتهجة للحفاظ
على المكاسب المحققة؟

إن دراسة جانب القوة الاقتصادية والتجارية
للاتحاد تقضي بأن نطرح التساؤلات المرتبطة بأسس هذا الاتحاد في مرحلة
ثانية و منها يمكن تصور التطلعات والآفاق المستقبلية للاتحاد.
[/b]

[b]I.الاتحاد الأوربي كقطب من أقطاب الثلاثية:
[/b]




[b]1)القوة التجارية الأولى عالميا:

يساهم الاتحاد ب40%من حجم التجارة العالمية.
إنه المنطقة الأكثر تصديرا الأولى في العالم
يشكل التبادل البيني 60% من مبادلات الاتحاد[b][4][/b]
أن المبادلات الفرنسية الألمانية مثلا هي اكبر تبادل قائم بين دولتين في العالم.
اقتصاديات الاتحاد هي الاقتصاديات الأكثر انفتاحا في العالم.
ومهما يكن فإن الشركاء الاقتصاديين
الأساسيين للاتحاد هما القطبين الآخرين من الثلاثية (الو.م.أ ـ اليابان) ،
وإن كان الميزان التجاري في مجمله يشكل فائضا (
excédentaire ) فإنه مازال عاجزا(déficitaire ) أمام اليابان والقوى الاقتصادية الجديدة في أسيا. ورغم التراجع النسبي في التعامل مع مجموعة [b][5]
ACP مازالت من أهم زبائن الاتحاد.[/b]
أما هيكل صادرات الاتحاد يتمثل أساسا في المواد المصنعة75% والخدمات 25%. وهو ما أهله لأن يصبح القوة التجارية الأولى عالميا، إن هذه المكانة تضمن الرفاه للاتحاد الأوربي حيث تساهم التجارة الخارجية ب 14% من حجم الناتج الداخلي الخام (PIB).
2)الاتحاد الأوربي كقطب متميز بأساليب الإنتاج الفعالة!
في كل القطاعات الإنتاجية يسجل الاتحاد الأوربي نتائج جيدة، فهو المنطقة الأكثر استفادة من تدفق الاستثمارات الخارجية المباشرة(IDE) في العالم.
تحتل الزراعة الأوربية المرتبة الثانية من بين الزراعات الأكثر تصديرا، وهي إلى جانب ذلك المنافس المباشر للزراعة الأمريكية[b][6]،
ويتفوق النظام الزراعي الأوربي المتميز، بالحداثة والإنتاجية ذات
المردودية العالية، في قطاعات: الحليب واللحوم والخمور والورود
والحبوب(ثاني مصدر عالمي). دون اعتبار النتائج التي ستحقق بانضمام دول
جديدة للاتحاد مثل بولندة التي تتوفر على قدرات كبيرة في مجال الحبوب
وكذلك الحال بالنسبة لسلوفاكيا والتشيك ورومانيا وبلغاريا.
[/b]
إن صناعة الاتحاد، المتميزة بالحيوية، تساهم ب 20%
من مجموع القوى العاملة في هذا المجال، وتكمن جوانب قوتها خاصة في مجال
صناعة السيارات (الرتبة الأولى عالميا)، وصناعات التعدين، والكيمياء،
والبتروكيمياء (
Shell,BP,…) . وحتى في مجال الصناعات الفضائية (aérospatiale) والطيران(aéronautique) أصبح الاتحاد يحتل الرتبة الأولى بعد النجاحات التي حققتها كل من آريان(Ariane) و آيرباص (Airbus) هذه الأخيرة التي تجاوزت مبيعاتها مبيعات بوينغ(Boeing)الأمريكية منذ2004، ورغم ما تواجهه الصناعة في دول وسط وشرق أوربا(PECO)
المنضمة حديثا للاتحاد بفعل التحول من نمط التسيير الاشتراكي إلى نمط
اقتصاد السوق فإنها تعرف اليوم انطلاقة جديدة واعدة ـ فهي تتوافر في
الأساس على قاعدة تكنولوجية متطورة إلى جانب يد عاملة مؤهلة جدا وخاصة
منخفضة التكلفة ـ بعد استفادتها من الاستثمارات الغربية وخاصة في مجال
صناعة السيارات (
Renault , Volkswagen).

و في الأخير فإن القطاع الثالث (قطاع الخدمات) يتميز هو الآخر بالفعالية العالية حيث يشغل 70% من الأجراء ويضمن 70% من الناتج الوطني الخام(PNB)[b][7]، وتلعب السياحة دورا فعالا في مجال التشغيل والدخل، كما قطاعات أن قطاع التأمين والبنوك[8] و مكاتب الدراسات يعرف نموا سريعا في ظل العولمة.[/b]
إن السيطرة الأوربية في مجال التدفق العالمي للخدمات يعكس بلا شك النوعية المتميزة لطبيعة هذه الخدمات.
3)الاتحاد الأوربي كقطب متميز بحضور مؤسساته الاقتصادية في العالم؟
تحتل الشركات ذات المنشأ الأوربي مواقع متقدمة
في الترتيب العالمي حيث من بين ال100 شركة متعددة الجنسيات الكبرى في
العالم 53 أوربية، و شركات مثل:
Unilever وCarrefour و Philips توظف حوالي 200000 عامل عبر العالم.

الاتحاد الأوربي هو القوة الأولى المصدرة للاستثمارات الخارجية المباشرة(IDE
ومع العولمة أصبحت المؤسسات الأوربية منتشرة في كل القارات. ففي دول
الجنوب وجدت هذه المؤسسات في اليد العاملة الرخيصة فرصة لنقل أنشطتها
الصناعية التي تتطلب يدا عاملة كثيرة أو تتطلب تكاليف حماية
البيئة......الغ. كما انتشرت المؤسسات الأوربية في المناطق التي تعد بأن
تكون أسواقا استهلاكية كبرى في المستقبل مثل أسيا و أمريكا اللاتينية أو
الدول التي تتوافر على البترودولار، وعلى سبيل المثال استطاعت شركة
Renault بشراكتها مع Nissan اليابانية اقتحام أسواق جديدة فمن بين ال31 دولة التي تنشط بها هذه الشركة في العالم 9 منها في أسيا الشرقية.

و الخلاصة أن الاتحاد الأوربي مندمج بشكل جيد في المنظومة الاقتصادية العالمية. فما هي أسس هذه القوة؟
[/b]

[b]II.إن الاتحاد الأوربي عزز قوة اقتصادية قديمة لأوربا!
[/b]




[b]إن القوة الاقتصادية الحالية للاتحاد ترتكز على
أسس قديمة، فالدول الأوربية هي الأولى التي دخلت إلى العهد الصناعي
بمفهومه الحديث (الثورة الصناعية)، ومع انتشار ظاهرة العولمة يعمل الاتحاد
على تأكيد هذه القوة.

1)الأساس الأول:
أكبر سوق استهلاكية: إذا كان قياس اتساع السوق يترجم بعدد السكان ومستوى
الرفاه المادي للأفراد فالاتحاد هو القطب الأكثر ساكنة في الثلاثية ب 450
مليون نسمة كما أن مستوى الرفاه المادي معتبر جدا بالنظر إلى مستوى
المداخيل الفردية(
PIB/hab). كما اثبت الواقع ارتفاع مستوى القدرة الشرائية عند الأوربيين/ ومع انضمام دول جديدة فإن هذه السوق في حالة توسع مستمر.

2)الأساس الثاني:
تطور وسائل النقل: إن شبكة المواصلات الأوربية متطورة منذ زمن بعيد، وهي
بذلك، اليوم، كثيفة جدا وتضمن المرونة والتماسك بين دول الاتحاد.

شبكة قوية من السكة الحديدية تمتد على طول نطاق المدن الكبرى الأوربية (الميغالوبوليس الأوربي:Mégalopole Européen )، كما إن العديد من المشاريع الكبرى تم تحقيقها: نفق المانش ـ جسر أورسند(Oresund)
وأخرى تجرى بها الأشغال وفي مراحل متقدمة من الانجاز، خطوط القطارات
السريعة ( خط: ليون ـ تورينو). و هو ما سيسمح بربط متكامل بين كامل المدن
الكبرى.

وبامتلاك دول الاتحاد لكبريات الموانئ والمؤسسات المرفئية أصبحت من بين المناطق الأكثر ترابطا بالعالم.
3)الأساس الثالث: مدن كبرى ذات وزن عالمي: من خصوصيات العولمة أنها تعمل على تقوية المدن الكبرى[b][9]، حيث تشكل كل من باريس ولندن أهم قطبين تتركز بهما هيئات اتخاذ القرار(Centres de pouvoir)
حيث يتواجد بهما 60 مقرا لكبريات الشركات بلندن و 50بالنسبة لباريس وهما
بذلك تشكلان أكبر مراكز تجميع الثروة في البلدين فلندن تتفرد بمركزها
المالي (
The city) كما تشكل باريس مركزا سياحيا عالميا ضخما. وعلى العموم يشكل الاتحاد الأوربي مجالا متعدد الأقطاب (Polycentrique). حيث يمارس كل قطب مجالا معينا في الهيمنة: ففي المجال المالي تتميز مدينة فرانكفورت ( حي: ماينهاتن ـ [10]Mainhattanالمالي
ـ البنك المركزي الأوربي)، أما بروكسل فانفردت بالجانب السياسي (العاصمة
الأوربية) كما تتقاسم العديد من المدن الأوربية مقرات وهيئات الاتحاد...
[/b]
4)الأساس الرابع: سياسة جماعيةمتضامنة وحرة(volontariste ):
منذ نشأت الاتحاد الأوربي وهو يعمل جاهدا على الاهتمام بتطوير الجانب
الاقتصادي فمن قيام السوق الأوربية المشتركة 1957 على اتفاقية شنغن(
Schengen)1995 والتي سمحت بالانتقال الحر للأفراد والبضائع.

وفي وقت سابق مكنت السياسة الزراعية المشتركة(PAC) 1962 من تحقيق الكفاية الغذائية[b][11]
وتجاوزها لاحتلال الريادة العالمية في العديد من المحاصيل الأساسية، مع
العلم أن التقارير الدولية تشير أن أوربا الغربية ولغاية عام 1957 كانت من
مناطق العالم الأكثر تبعية في مجال الغذاء[12].
[/b]
و الانجاز الأكثر إثارة هو قيام العملة المشتركة ( الأورو:EURO) الذي سهل تنسيق السياسات الاقتصادية ونشط عملية التبادل التجاري بين دول الاتحاد فكان من بين العوامل التي ساهمت في تقوية الاتحاد.
وكخلاصة لموضوع أسس القوة الأوربية فإن بروز
الاتحاد كقوة اقتصادية كبرى كان من أهم الانجازات المحققة، ولكن رغم كل
هذا مازال الاتحاد في مواجهة العديد من التحديات.
[/b]



[b]III.التحديات المفروضة على الاتحاد الأوربي:
[/b]




[b]1)ضعف البحث:
إن تطوير البحث هو الوسيلة الوحيدة من أجل ضمان القدرة على المنافسة التي
ستميز الأسواق العالمية مستقبلا، وحيث يتجلى اليوم مجال تقنيات الإعلام
والاتصال (
TIC)[b][13]
كأهم مورد تجاري. إن اليابان والولايات المتحدة يتقدمان بأشواط طويلة عن
الاتحاد الأوربي ففي الوقت الذي تخصص فيه اليابان3.1 من الناتج الداخلي
الخام (
PIB) والو.م.أ 2.8% أوصى المجلس الأوربي بضرورة بلوغ مستوى 3%
في عام 2010. غير أن التوجهات الحالية لا تقود إلى الهدف المرجو حيث نسجل:
تراجع القروض المخصصة للبحث في فرنسا، كما أن الاتحاد لم يتخط بعد حاجز 1.9
% من
الناتج الداخلي الخام المخصص للبحث. كما أن المؤسسات الأوربية لا تبذل
الجهد الكافي من أجل البحث والتطوير. إن التراخي النسبي لدول الاتحاد في
مجال البحث أدى إلى ظاهرة نزيف الأدمغة (
Brain drain) خاصة لصالح الو.م.أ وهو ما يجعل مستقبل المنظومة الاقتصادية الأوربية بكاملها في المحك.[/b]
2)عدم التجانس في السياسات الاقتصادية:
إن النجاحات المحققة والتي سبق الإعلان عنها في فقرات سابقة ( ايرباص ـ
الأورو ـ السياسة الزراعية المشتركةـ.....) غير كافية ما لم يتحقق التجانس
الاقتصادي فمازالت دول الاتحاد تتصرف وفق منطق<< المصلحة الوطنية
قبل كل شيء.>> فدول كثيرة وقوية لم تتبن بعد العملة الأوربية
الموحدة( المملكة المتحدة ـ الدنمارك ـ السويد ـ....). إلى جانب استمرار
الاختلافات التقنية في الكثير من المجالات التي عطلت انجاز الكثير من
المشاريع كالأنفاق وخطوط السكة الحديدية...الغ.

3)التراجع الديمغرافي:
مع ارتفاع الأمل في الحياة وانخفاض معدل الخصوبة(1.4 بدل 2.1 اللازمة
لضمان تجدد الأجيال) فإن الشيخوخة أصبحت الخطر الأكيد الذي تتعرض له دول
الاتحاد. وحتى الدول المنضمة حديثا والتي كان يعول عليها في إعادة الحيوية
الديمغرافية تعاني اليوم من ضعف معدل الخصوبة هي الأخرى بل إن دول البلطيق
تعرف تراجعا في عدد السكان بدل التزايد. إن انتهاج سياسات متشددة في مجال
الهجرة قللت من فرص الحل لهذا المشكل فماذا ينتظر الاتحاد الأوربي بعد
2010؟ وحيث من المرجح أن تعرف أغلب دول الاتحاد تراجعا في سكانها فعلى دول
الاتحاد استقبال 1.6 مليون مهاجر سنويا للحفاظ على استقرارها الديمغرافي.[b][14]
.
إنه ليس من الصعب فهم انعكاس التراجع السكاني على القوة الاقتصادية لأي
بلد، إن التراجع يعني المزيد من المتقاعدين ونقص متزايد في اليد العاملة
وميل نحو انخفاض معدلات الاستهلاك، وتزايد مضطرد للنفقات الحكومية ذات
الطابع الاجتماعي ( منح التقاعد ـ الضمان الاجتماعي ـ التأمينات) حيث
ستتجاوز نفقاتها إيراداتها بشكل كبير. إن التباين في السياسات الاجتماعية
بين دول الاتحاد لا يشير إلى وجود حل في المستقبل المنظور.
[/b]
الخلاصة:
إن الاتحاد الأوربي كتجربة فريدة من نوعها هو اليوم في مرحلة البناء حيث
يعرف توسعا أفقيا يتمثل في انضمام دول جديدة تكاد تشمل كامل المجال
الجغرافي للقارة الأوربية، وفي حالة توسع عمودي تتمثل في تقوية المؤسسات
المشتركة فمن مجرد سوق مشتركة وصولا إلى العملة الموحدة ومن المجال
الاقتصادي المحض إلى المجال السياسي: البرلمان الأوربي ـ مشروع الدستور
الموحد....الغ، حقق أهم نجاح له في كونه أصبح واحدا من الأقطاب الثلاثة
الاقتصادية الكبرى في العالم (
La Triade).

غير أن الكثير من نقاط الضعف تشوب هذا البناء
العملاق: فمازال الاتحاد بعيدا عن انجاز سياسة صناعية مشتركة بل ولم يبادر
إليها بعد رغم ما حققته السياسية الزراعية المشتركة من نتائج مذهلة. بل
ويتعداه إلى غياب سياسة مشتركة في مجال البحث و النقل. و ما زاد من تعقيد
الوضع غياب سياسة اجتماعية واضحة نتيجة التجاذبات السياسية والثقافية إن
لم نقل العنصرية الكامنة التي أصبح معبرا عنها في تنامي التيارات السياسية
اليمينية المتطرفة في فرنسا وألمانيا وايطاليا والدنمرك وبريطانيا.....
[/b]

[1]روبرت شومان: خطاب الساعة9 ماي 1950

[2]
رغم ما تحقق : من المبكر الحديث عن وحدة سياسية أوربية و مثال على ذلك عدم
تحقق مشروع الدستور الأوربي الموحد، وإلى غاية كتابة هذه الأسطر
بتاريخ:‏الأربعاء‏، 13‏ صفر‏، 1429/ الموافق ل:‏20‏-02‏-2008 عبرت دول
الاتحاد بشكل مختلف عن موقفها من قضية إعلان استقلال كوسوفو.

[3]Benelux :بلجيكا ـ هولندا ـ لكسمبورغ. ( اتحاد جمركي يعود لعام 1944)

[4]يبدو
التبادل البيني عاملا مبهما في تفسير القوة الاقتصادية للاتحاد، ولكنه في
الحقيقة يعبر عن عامل خفي في القوة الاقتصادية وهو القدرة على الكفاية
الذاتية(
Autonomie)

[5]من الكلمات:Afrique ـ Caraïbes ـ Pacifique: المستعمرات السابقة للدول الأوربية والتي تحظى بمعاملة تجارية خاصة بموجب اتفاقية لومي واتفاقية كوتونو

[6] وهو ما أدى إلى وقوع ما يعرف بالحروب الزراعية بينهما ( حرب اللحوم ـ حرب المواد المعدلة وراثيا ـ .......)

[7]إن الفرق بين PIB وPNB يكمن في أن الأول يتضمن التحويلات الخارجية أما الثاني فيقتصر على المنتج داخل البلد فقط.

[8]مثال: بلغ مجموع التحويلات المالية لشركة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
البنكية النشطة حديثا بالجزائر أكثر من 84 مليون دولار كأرباح لسنة 2007
بالعملة الصعبة رغم نوع من الحماية التي مازالت تتمتع بها المؤسسات
البنكية الوطنية.......
!!!!!!!!!

[9]حيث تتوافر عناصر مثل: الطاقة الاستهلاكية ـ وسائل الاتصال ـ اليد العاملة ـ مراكز اتخاذ القرار ـ ......

[10]الأمر لا يتعلق بحي: manhattan بنيويورك بالولايات المتحدة.

[11]سأخصص موضوعا حول الزراعة الأوربية.

[12]و هنا يجب التمييز بين طبيعة التبعية الأوربية وتلك التبعية في بلدان العالم الثالث ( يمكن إثارة نقاش حول الموضوع)

[13]Technologie de l'information et de la communication.

[14]لكن
هذا يطرح ما يعرف بالهوية الثقافية والدينية لأوربا / سبق إن شرحت هذا
المشكل في مقاربة بين الجزائر وألمانيا في موضوع المؤشرات الاقتصادية و في
موضوع مثال لقارنة: البحر الأبيض المتوسط (الخطر القادم من الجنوب)



[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Jazaer10 المتصفح : القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Fmfire10

القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Empty
مُساهمةموضوع: رد: القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي   القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي Emptyالأربعاء مارس 23, 2011 4:12 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القوة الاقتصادية والتجارية للاتحاد الأوربي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوضعية الأولــــى : القوة الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي
» حصريا مذكرات ورسائل الدكتوراه بمعهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير
» عوامل القوة الاقتصادية لدى الدول الكبرى
» القوة الاقتصادية الأمريكية و تأثيرها على الاقتصاد العالمي
» جديد ماجستير بجامعة محمد خيضر بولاية بسكرة لكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير 2010/2011

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: منتدى التعليم الثانوي :: أحصل على 20/20 في الBAC :: التاريخ والجغرافيا-
انتقل الى: