إسماعيل بوزيد “لعبنا تحت ضغط كبير وسنذهب إلى المغرب من أجل الفوز “ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] برز المدافع إسماعيل بوزيد كواحد من أحسن لاعبي الفريق
الوطني خلال مواجهة المغرب، حيث دافع بقوة وأبان عن إمكانات كبيرة ليكون
بذلك القوة الجديدة في دفاع الخضر. بوزيد تألق بشكل لافت و”ربط” الشماخ.
“الفجر” اقتربت من اللاعب فور نهاية المقابلة وكان معه هذا الحوار أولا سجلتم فوزا صعبا على حساب المنتخب المغربي ما تعليقك؟حقيقة،
لقد كانت مقابلة صعبة جدا، نظرا لطبيعة الداربي التي خيمت على اللقاء،
لاسيما أن كل اللقاءات التي لعبها المنتخب الجزائري ونظيره المغربي كانت
صعبة وقوية، أما عن اللقاء صراحة لقد وجدنا صعوبات كبيرة، المنتخب المغربي
فعلا فريق قوي كان في المستوى وسيطر على وسط الميدان الذي كان الحلقة
الأضعف في فريقنا، في ظل غياب القلب النابض للمنتخب كريم زياني دون الإنقاص
من المجهودات الكبيرة التي بذلها لحسن رفقة لموشية ويبدة حسان.
لقد أديت لقاء كبيرا وبشهادة زملائك في المنتخب ؟الحمد
لله وفقني الله في هذه المهمة، لقد حضرت جيدا لهذا اللقاء المصيري، وكنت
أود المشاركة في تحقيق الفوز وكان لنا ذلك، لقد لعبنا لقاء في المستوى،
نظرا للضغط الكبير الذي عشناه طيلة الفترة التي سبقت المواجهة، لأن الأمر
الذي لا يعرفه الكثير من الناس هو التشجيعات المتواصلة من الجمهور العنابي،
قبل اللقاء أي منذ وصولنا إلى مدينة عنابة والمساندة التي لقيناها من قبل
الجميع ومطالب الأنصار بتحقيق الفوز كلها عوامل تؤثـر على مردود الفريق
وتشكل ضغطا إضافيا على المنتخب، والضغط الذي لعبنا تحته كان أكثـر مما لعب
به الفريق الخصم، حيث لعب الفريق المغربي دون عقدة وشكل لنا صعوبات كبيرة
وكان بإمكانه مخادعتنا لولا حسن الحظ.
كنت في دكة الاحتياط حتى يوم الجمعة، حيث اتضحت الرؤية بشأن غياب بوڤرة، ألم يشكل لك ذلك ضغطا؟لا
بالعكس لقد زادني عزيمة وإرادة، لأنني كما سبق وأن قلته لك، كنت أريد
المشاركة في هذا اللقاء بأي ثمن، خاصة أنني كنت أتمتع بكامل إمكانياتي مع
فريقي. وبحمد الله وفقت في هذه المهمة، وها نحن استطعنا إفراح الآلاف من
أنصار المنتخب الجزائري.
وماذا عن خروج عنتر يحيى في وقت حساس من المباراة؟نعم
هذا سؤال وجيه، لقد ارتبكت قليلا عند إصابة عنتر يحيى وشعرت بمسؤولية
أكبر، خاصة أن دخول أي لاعب في ذلك الوقت أمر صعب، وعملية تأقلمه مع
المقابلة تأخذ وقتا، بالمقابل كان المنتخب المغربي يسيطر على مجريات اللقاء
وشكل ضغطا كبيرا على مرمانا، وهنا شعرت ببعض الإحراج لكنني قررت تحمل
المسؤولية لوحدي وواصلت اللعب بكامل إمكانياتي وقدمت أشياء إضافية فوق
طاقتي من أجل مصلحة الفريق، لأن الألوان الوطنية أكبر من أي شيء آخر.
الفوز سيعيد الفريق إلى الطريق الصحيح في انتظار مقابلة العودة التي ستكون أصعب للغاية أليس كذلك؟هدا
أمر أكيد، المنتخب المغربي سيحضر بكل جدية للقاء القادم الذي سيجمعنا
بالدار البيضاء شهر جوان القادم، وسيحاول الإطاحة بنا، لكننا لن ندخل
المباراة في ثوب الضحية وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية
وتأكيد نتيجة لقاء الذهاب. وأقولها صراحة سنلعب من أجل الفوز.