ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: بحث حول السلم والامن الإثنين أبريل 18, 2011 12:49 am | |
| مقدمة
إنّ الإسلام دين السلم وشعاره السلام، فبعد أن كان عرب الجاهلية يشعلون الحروب لعقود من الزمن من أجل ناقة أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العدوات بينهم لقرون، جاء الإسلام وأخذ يدعوهم إلى السلم والوئام، ونبذ الحروب والشحناء التي لا تولّد سوى الدمار والفساد.ولذلك فإن القرآن جعل غايته أن يدخل الناس في السلم جميعاً، فنادى المؤمنين بأن يتخذوه غاية عامة، قال الله -عز وجل- مخاطباً أهل الإيمان: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً) [البقرة: 208].بل إن من صفات المؤمنين أنهم يردون على جهل الآخرين بالسلم، فيكون السلم هنا مسلكاً لردّ عدوان الجاهلين، قال تعالى: (...وإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَما). ذلك أن مسلك السلم لا يستوي ومسلك العنف، ومسلك العفو لا يستوي ومسلك الانتقام، ومسلك اللين لا يستوي ومسلك الشدة والغلظة، ولذا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو ويوصي دائماً أصحابه بالدفع بالتي هي أحسن، والإحسان إلى المسيئين، مصداقاً لما قال تعالى موصياً سيد الخلق أجمعين -صلى الله عليه وسلم-...وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) كما أنهم دعوا إلى الجنوح للسلم فقال تعالى: (وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) وشجع القرآن المسلمين على التزام السلم – وهذا وقت الحرب- وطالبهم بتلمّس السلم إن وجدوا رداً إيجابياً من الطرف الآخر، فقال تعالى: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلا). ويقول الامام علي رضي الله عنه في عهده لمالك الاشتر: «ولا تدفعن صلحاً دعاك اليه عدوك ولله فيه رضى، فإن في الصلح دعة لجنودك، وراحة من همومك، وأمنا لبلادك».السلام كلمة عظيمة في معناها كبيرة في محتواها ، وهو هدف أعلى لكل إنسان على وجه هذه الأرض منذ بدء الخليقة. فالسلام هو حالة نفسية ذاتية تنتج عن الشعور بالمحبة والاطمئنان والثقة بالنفس وبالآخر ، وهو أيضاً تعبير اجتماعي عن الانتماء والتواصل والرضى على الواقع المحيط. إذاً فالسلام لا يكون إلا بين الأخوة الأحباب والأصدقاء المقربين والأهل والعشيرة ، بل وبين الأنسان ونفسه فلا يكون الشخص سوياً إذا لم يسد السلام بينه وبين ذاته ومكامن نفسه وبينه وبين مجتمعه المقرب الذي ينتمي إليه.
السلم هو عهد واتفاق لحالة فرضية تنبع من غير الذات أي من واقع تمليه ضرورة خارجية وحاجة ماسة لفرض تلك الحالة لفترة تنتهي بانتهاء الضرورة. ومن ذلك يرى أن السلم لا يكون إلا بين خصوم متحاربين أو أعداء متربصين ولا يمكن أن يكون بين أخوة متحابين متفقين بأي حال. لعل هذا يوضح الفرق بين الشديد بين المعنيين لغة ومعنى ، فهما ضدان مختلفان تضاد الليل والنهار والحق والباطل ، فالله هو السلام والحق هو السلام والمحبة هي السلام. وحينما أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم قال " الا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم ".
تعريف السلم والأمن:
- السلم كلمة واضحة المعنى، تعبر عن ميل فطري في أعماق كل إنسان، وتحكي رغبة جامحة في أوساط كل مجتمع سوي، وتشكل غاية وهدفاً نبيلاً لجميع الأمم والشعوب. والسلم من السلام وأصله السلامة أي البراءة والعافية والنجاة من العيوب والآفات والأخطار. ويطلق السلم بلغاته الثلاث السِلم والسَلم والسَلَم على ما يقابل حالة الحرب والصراع.قال ابن منظور: السَلم والسِلم: الصلح، وتسالموا: تصالحوا، والتسالم أي التصالح. والمسالمة تعني المصالحة. وحكي ان السلم هو: الاستسلام وضد الحرب. وهو وضع يسود فيه الامن والسلام ويشعر فيه الفرد بالامان والسكينة والاستقرار وهو عامل اساسي لتقدم الامم وازدهارها.
عود على بدء أقول إن الاستخدام الخاطئ لكلمة السلام على ألسنة الخاصة والعامة وفي كل وسائل الإعلام وخلط معناها بما تعنيه كلمة السلم لهو خطأ كبير وخطر جسيم. . فكيف يتم مثل هذا الخلط الخطير مقصوداً كان أو غير مقصود؟!! لعلني أحسن الظن هنا فلا افترض سوء النية من كل أولئك ولكن ذلك لا يعفيهم من الجهل المؤدي إلى التهلكة. أن الإحساس وأنت تسمع كلمة السلام هو الإحساس بالأخوة والإنتماء والقرب ، تماماً على النقيض من كلمة السلم التي توحي بالحرص والحذر وتشعرك ربما بالأمن ولكنها لن تشعرك أبداً بالأمان. ولعل إجابة ذلك السؤال هي سؤال آخر ألا وهو إلى أين يقودنا ذلك الخلط وما الذي ينتج عنه؟!! وهنا يكمن الخطر الحقيقي. إن كل ذلك يقودنا بدون وعي أو إدراك ملموس إلى تقبل فكرة وجود ذلك الكيان السرطاني الغريب في جسد الأمة العربية كأمر مسلم به وكحالة طبيعية. أليس هؤلاء الذين يدعون أنهم يهود هم أبناء عمومتنا كما يردد البعض المشبوه من أمتنا؟!! ألم تعترف بوجودهم كل الحكومات والقيادات العربية والإسلامية؟!! أولم تقام لهم المؤتمرات والندوات واللقاءات لتقديمهم للمجتمع العربي والإسلامي كعضو طبيعي وغير شاذ؟!! أولم ترتفع أصوات كل أولئك المشبوهين في الدعاية المضللة للتطبيع؟!! أسئلة كثيرة ومثيرة تصب جميعها في بوتقة الخيانة والتبعية الغربية والتملص من الحس والإنتماء العربي والإسلامي.
فيا دعاة السلام لا تدعوا لشيء لا تملكونه ففاقد الشيء لا يعطيه. أولى بكم وأجدر أن تبحثوا عن السلام داخل أنفسكم أولاً ثم في مجتمعكم ووطنكم. صالحوا أنفسكم أولاً وأصلحوها ثم أحبوا أهلكم وأقاربكم وأفشوا السلام بينهم. أصلحوا ذات البين إن كنتم حقاً حريصون على أهلكم غيورون على أوطانكم واعلموا مرة أخرى أن السلام لا يكون إلا للأحباب وأن السلم هو ما يمكن أن يقدم للأعداء إذا هم جنحوا لها في قوة وعزة لا عن ضعف وهوان. اللهم ياسلام إجعلنا عباد السلام لا عبيد السلم والاستسلام. قالوا ســلاماً والسـلامُ محبًّــــةٌ والسـلمُ عهــدٌ ثابتٌ وأكيـــدُ ضدَّان مختلفان عند ذوي النُهى وكلاهما منـــهُ العدوُّ بعيــــدُ فاستيقظوا يا أمَّتـي وتعلَّمـــــوا وكفى خداعاً فالسلامُ وعودُ
-أنواع الأمن و السلم: ا/ الأمن الداخلي :والذي يتضمن: *الأمن العمومي: وتقوم به مصالح الأمن بهدف حماية الأفراد والممتلكات
*الأمن الاجتماعي: ضمان التعليم وحرية التعبير والابتكار وحماية التراث الوطني والقيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية
*الأمن الاقتصادي :تقوم به الدولة بهدف تحقيق الأمن الغذائي والتقدم التكنولوجي وحماية الاقتصاد الوطني ب/ الامن الخارجي: وهو حماية وصون الاستقلال الوطني والحدود الجزائرية البرية والبحرية والجوية.
تعريف السلام : هو الأمان وحفظ الكرامة والعمل على وجود مصالح مشتركة تحقق قيام حضارة تقوم على احترام الذات واحترام الأخر والتمسك بالعدل واحترام العدالة وتوفير الرقى لجميع الأجناس البشرية على وجه الأرض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحيةْ .*يتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام . وجاءت العدالة ممثلة فى ظل تشريعات الكتب السماوية على مر العصور لكى تكون بمثابة الدستور الذى يحقق العدل والمساواة بين جميع أجناس البشر.
*السـلام قبل ظهور الإسلام : كانت شبه الجزيرة العربية مكونة من قبائل صحراوية تحكمها وتسيطر عليها العصبية القبلية مع وجود العادات الناتجة عن الجهل المتوارث مثل تقديم القرابين للأصنام ووأد البنات وتجارة الرقيق ووجود مجتمع طبقى البقاء فيه للأقوى وكانت العصبية القبلية هى العامل الرئيسي لاستمرار الحروب بين القبائل ويجسد لنا الشعر الجاهلى ما كان علية هؤلاء من عداء لمجرد التعصب وانتشار الرذيلة واضطراب فى النفس البشرية لضياع العدالة وسيادة قانون البقاء للأقوى . *السـلام فى ظـل الإسلام : - لعل الإسلام عني عناية فائقة بالدعوة الى السلام بل إن السلام اسم من أسماء الله فجاء الإسلام بالقران الكريم وهو الدستور الذى يحقق السلام فقال تعالى (وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) وتحية الإسلام هى (السلام عليكم) .ويضع هذه القيمة (أي قيمة السلام) على رأس القيم التى فيها صلاح العالم ولقد كان للإسلام مع الخونة قصصا يرويها التاريخ بإعجاب وإكبار فلم يسمع أحد أن النبى الكريم أو خلفائه من بعده انهم قتلوا نصرانيا لأنة لم يسلم أو عذبوا كتابيا أو سجنوه أو منعوه من التعبد وإقامة شعائره الدينية . دين الإسلام لا يدعو إلا للسلام أما عن الحروب التى نشبت فى الإسلام منذ ظهوره فإنما كانت لدوافع وحق مشروع منها الدفاع عن النفس ومحاربة الطغاة .وقد فطن الإسلام عن الضرر الذى ينشأ من الحروب والعدوان فقال تعالى ( وان جنحوا للسلم فجنح لها وتوكل على الله. *ويخطئ من يظن أن الإسلام انتشر بحد السيف أو كما يسمى بعض المستشرقين [الجهاد] ذلك أن الجهاد المقصود هو جهاد النفس والدفاع عن النفس لا جهاد الصهيونية والمستعمرين . *الـســلام و الـعــصـر: - إن للعالم الآن شكل متغير عما كان من قبل فقد نالت الشعوب درجة أعلى من الحرية وتمكنت منظمات المجتمع المدنى درجة اعلى من التمكين و أصبحت العلاقات الدولية غير مقيدة بل وصارت حقوق الإنسان والسلام والتنمية وغيرها تتحرك فى افاق أممية . * العنف: * تتعدد المواقف والأسباب والأشكال والأنواع لكن في النهاية العنف معناه واحدلا يختلف "إيذاء شخص" وإلحاق الضرر به، وانتزاع المراد منه بالقوة وإجباره على التنازل عنه. 4-كيف نعالج العنف؟: *احترام النظام الديمقراطي للدستور. *تحقيق الامن الغذائي. *محو الفوراق الاجتماعية والازمة الطبقية. *رفع حالة التهميش و توفير متطلبات الحياة( صحة - عمل - تعليم) *احترام التنوع الاجتماعي والثقافي والديني. *تنمية روح الحوار والتسامح واحترام حقوق الانسان. *غرس بذور المحبة والتعاون ونزع بذور البغض والشحناء. * المجتمع الذي يتساوى الناس فيه أمام القانون، وينال كل ذي حق حقه، ولا تمييز فيه لفئة على أخرى، تقل فيه دوافع العدوان و الخصومة والنزاع. *أهمية السلم: *فرض النظام والأمن والاستقرار. *ضمان الحقوق المدنية والسياسية للمواطنين. *التمتع بممارسة الديمقراطية وحرية التعبير. *تحقيق المساواة امام القانون بين الجميع على اختلاف الالوان والاجناس.
صرخة طفل: " إلهى إلهى ترى قد إشتد الظلام الحالك على كل الممالك ، وإحترقت الآفاق من نائرة النفاق ، وإشتعلت نيران الجدال والقتال فى مشارق الأرض ومغاربها ، فالدماء مسفوكة والأجساد مطروحة والرؤس مذبوحة على التراب فى ميدان الجدال ، رب رب ارحم هؤلاء الجهلاء وانظر اليهم بعين العفو والغفران واطف ِ هذه النيران حتى تنقشع هذه الغيوم المتاكثفة فى الآفاق حتى تشرق شمس الحقيقة بأنوار الوفاق وينكشف هذا الظلام ويستضئ كل الممالك بأنوار السلام ، رب انقذهم من غمرات بحر البغضاء ونجهم من هذه الظلمات الدهماء وألف بين قلوبهم ونور أبصارهم بنور الصلح والسلام ، رب نجهم من غمرات الحرب والقتال وانقذهم من ظلام الضلال واكشف عن بصائرهم الغشاء ونور قلوبهم بنور الهدى وعاملهم بفضلك ورحمتك الكبرى ولا تعاملهم بغضبك الذى يرتعد منه فرائص الأقوياء ، رب قد طالت الحروب واشتدت الكروب وتبدل كل معمور بمطمور رب نور القلوب بسراج محبتك إنك أنت الكريم ذو الفضل العظيم وإنك أنت الرحمن الرحيم"
3/اطفال الجزائر ينادون معا إلى الوئام : هيـا إلـى الـوئـام يـا إخوتـي الكـرام! قد رفرفـت بـأرضنـاحـمـائـم السـلام! هـيـا يـا رفــاقلـنـتـركالشـقـاق بـالصفـح و الوفـاقفـيـالــه إكــرام! لنسعـد الـجمـيـعبسـلمنـا الـوديـع بـحـلمنـا الرفيـعسنـتـرك الـخصـام! لـنـمـلإالـبـلادالأمـن للـعـبــاد ونـهجـر الأحـقـادلنـفــرح الأنــام! قدجـاء فـي القـرآنبـأوضـح الـبـيـان بـأنـنـا إخــوانوديـنـنـاالإسـلام! بـالـود والـوفــاءونـعـمـة الإخــاء نترقـى إلـى العليـاءعلى مـدى الأيــام! بالـجـد والتفـانـيو تـركنـا التـوانـي نـحقـقالأمـانـيفـي موطـن الإقـدام! فلتفرحـوا يا إخوتـي وأنتـم يـارفـقتـي وـلتفخـر يـا أمتـيبـالسيـر لـلأمــام! لنـبـنـي الـبـلادونـصنـع الأمـجـاد كي نصبـح الأسيـادفــذلـك الـمـرام! إن نـوفبـالعهـودعلى خطى الـجـدود من كـانوا كالأسـودهيهـات أننـضـام! طوبى لكـم يا إخوتـيبـالألـف والـمـودة! ولتهتفـي يـا أمتـيمعـا إلـى الـوئـام! فـي موطـن الأمـانجـزائـر الشجـعـان! بـالعلـموالإيـمـاننـــــودع الآلام! نــودع الـبـكـاءوالشـروالـبـــلاء! إلـى غـد الصـفـاءلنـهـزم الـحـمـام! ستعجـب الشعـوببتـركنـا العيــوب! و نـقتفـي الـدروبعلـى خطـى الوئـام! سنـغـرسالـورودفـي التـل و النـجود! و للــورى نـقـودقـوافـل الـســلام !
4/نداء للسلام من المتعطشين للسلام: ايتها الحرب الجبارة كفي عن قتل الابرار
ايتهاالحرب الجبارة كفاكي ظلماالاحرار لقد عشنا سنيناطويلة نحاول وقفالدمار فلماذا لا نعيش فيسلام و ننشر الحب والوئام فهيا اصحوا يا عرب من هذاالمنام فليس السلام مجردكلام هيا قفوا و تعاونوا على نشرالسلام فلنقف جميعامتعاونين متحابينمتفائلين ننقذ اخواننا المسلمين و نحررهم منالمعتدين فلنسعى جاهدين لوقف الظلم و نشر السلامفسلام سلام ما احلىالسلام *إن الشعر كان دائماً لسان الأمة و روحها ، وهو الذي عبر عن أحلامها وفلسفتها ، وكاندائماً جسراً ثقافياً وروحانياً بين الأمم المختلفة مقرباً ما بينها ، وجامعاًإياها في رحاب الإنسانية. إننا بالشعر ندرك إنسانيتنا ، ونحقق هويتنا الخاصة بكلمنا كأمة مختلفة عن الأمم الأخرى ، ولكن هذا الاختلاف يصبح في رحاب الشعر رباطاًجميلاً يجمعنا في بوتقة الإنسانية في إطار من الحب والسلام والوفاق بين الإنسانوأخيه الإنسان. لكن هذه الإنسانية لن تنعم بوئام حق وسلام شامل إلا بنبذ أسبابالصراعات التي تنشأ بين الأمم ، فيرحل المحتلون عن الأراضي التي اغتصبوها زوراًوبهتاناً وعدواناً ، ويعود أصحاب الأراضي إلى أراضيهم التي سُلِبَتْ منهم ، حينئذفقط سيكون هناك أملٌ في سلام عادل وشامل ، حينئذ فقط ستنعم الإنسانية والطبيعةبانسجام و وئام ، حينئذ سيكون للناس امال وطموحات بغد افضل ومستقبل اشرق.
خاتمة
*في عصر السباق نحو التسلح والدمار لا نماك الا ان نتحسر على الواقع المرير الذي نعيشه وعلى الارواح التي تزهق كل يوم والدماء التي تسفك كل ثانية . كثيرٌ من الأشياء تفرقنا ، وتجعلنا نبدو وكأننا في اختلافنا محالٌ أن نلتقي. منها اللغة ، الدين ، التاريخ ، الوطن . على الرغم من كل هذه الأشياء التي قدتباعد ما بيننا إلا أن هناك عاملاً مشتركاً بين كل الأجناس برغم كل هذه الاختلافاتوهو الإنسانية. فكلنا بلا شك ننتمي إلى الإنسانية ديناً لا نختلف عليه ،ولغة نفهمها جميعاً ، وجنسية نحملها.هذه الإنسانيةالتي تذوب فيها كل الفروق هي الأمل الأوحد من أجل عالم يسوده الوئام والوفاق هي الوطن الأكبر الذي نولد منتمين إليه دون حاجة إلى جواز سفر أو بطاقةإثبات هوية.
- هذا ما يجعل وقف التجاربالنووية ونزع السلاح النووي من أي بلدٍ يمتلكه واجبٌ علينا ، فليس من العقل إعلانالحرب على بلد بدعوى محاولة امتلاك سلاح نووي وغض الطرف عن بلد آخر يمتلك ترسانة منالأسلحة النووية تكفي لتدمير الكرة الأرضية عدة مرات إنها كارثة محدقة بنا وإن لمنسارع الآن بوقف هذه الانتهاكات بوازع من ضميرنا الإنساني فقد يكون الوقت متأخراًلاحقاً. نحن بحاجة إلى جراءة في الحديث عن ثقافة جديدة تنظر إلى الواقع بلغة مختلفة لايسمح فيها لمتطرف يختفي خلف الجدران التاريخية ليذكرنا بالصراعات ويمليعلينا آلية تاريخية متطرفة.
- تختلف لغات العالم لكن المعنى واحد العالم بحاجة للسلام لا للعنف لا للظلم لا للحروب
*حان الوقت لنقف على أعتاب مجتمعاتنا ونقود الأجيال إلى لغة الحوار ولنصرخ عاليا : لا للحروب لا للدمار لا للعنف.
*على الانسانية أن تضع حدا للحرب والا فان الحرب ستضع حدا للانسانية
| |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: بحث حول السلم والامن الإثنين أبريل 18, 2011 5:31 pm | |
| بارك الله فيك شكراااااااااااااااا | |
|
ابنة الاسلام فريق المشرفات
الجنس : السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات : 360 النقاط/ : 360 العـمــر : 31 الدولة :
| موضوع: رد: بحث حول السلم والامن الأربعاء مايو 04, 2011 1:41 pm | |
| تسلم الانامل الرقيقة والذوق الرفيع الابداع والتميز من منارة هذا المنتدى دائما اجد في مشاركاتك فائده ودائما ارى في مواضيعك نظره ثاقبه هنيئا ليس لك بل لنا بك | |
|