ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: نصوص للتطبيقات الادماجية الخميس أبريل 21, 2011 3:54 pm | |
| قضـــــاء نــــــزل غص الحوش بالجيران الذين استيقظوا من نومهم، على صراخ محبوبة و عمتها(فاقبلوا مسرعين للنجدة يحملون القلال و المساحي وان دفعوا صوب النار يطفئونها)، وتضافرت الجهود وتتابعت، وسال العرق على الجباه و الصدور وابتلت الملابس و تلطخت الأيدي و الأرجل بالوحل و الرماد و لكن النار أقوى من كل ذلك، فأتت على ما في الحانوت جميعه و أكلت خشب السقف، فسقط و انهار، ثم أخذت ألسنة اللهيب تتقلص شيئا فشيئا، وعندما بدأت تباشير الفجر تغمر الكون و توضح الأشياء كان أحمد لا يزال قابعا حزينا قرب البئر وقد امتدت رجله الخشبية أمامه، وهو ينظر في لوعة و أسى، إلى بقايا الدخان المتصاعد من تحت أنقاض السقف المنهار
الأم إن أعذب ما تحدثه الشفاه البشرية هو لفظة "الأام" و أجمل مناداة هي : يا أمي ، كلمة صغيرة كبيرة مملوءة بالأمل و الحب و الإنعطاف ، و كل ما في القلب البشري من الرقة و الحلاوة و العذوبة . الأم هي كل شيء في هذه الحياة ، هي التعزيو في الحزن ، و الرجاء في اليأس ، و القوة في الضعف ، هي ينبوع الحنو و الرأفة و الشفقة و الغفران ، فالذي يفقد أمه يفقد صدرا يسند إليه رأسه و يدا تباركه و عينا تحرسه.
الفصل البهيج استيقظت الطبيعة من سباتها العميق، وأشرقت الشمس مرسلة بسماتها، تدعو الجميع إلى الاحتفال بهذا الفصل الجميل. عادت الطيور بعد غياب طويل، وتعالى شدو البلابل وصياح الديكة وهذيل الحمام، تزينت الأشجار بالبراعم وتفتحت أكمامها، وبدت الأزهار بديعة مختلفة الألوان، أما الأوراق فهي خضراء فاقع لونها تسر الناظرين. (وخرج الفلاحون إلى الحقول ليفلحوا الأرض ويزرعوها بالمزروعات الصيفية)، وقصد الناس الينابيع وأنهار ليمتعوا أعينهم بتلك المناظر الخلابة ويستنشقوا روائح الأزهار العطرة، ونسيم الجو النقي، الكل يعبر عن فرحته بحلول هذا الفصل البديع الهادئ
النجاح مثابرة وارتقاء النجاح سعي متكامل نحو الكمال، لأن الكمال لا ينتهي عند حد، فإذا سمعت أحد يقول: قد وصلت إلى الغاية فأعلم أنه قد بدأ ينحدر. كل منا يتساءل في حياته أو جرب أن يسأل نفسه: ما سر النجاح؟ من الناس من يقول: إنه الإتقان، ومنهم من يقول إنه المثابرة ومنهم من يقول أنه الاستقامة والصدق والجلد وكل هذه الأقوال صحيحة، ولكنني أقول أيضا: النجاح هو في طموحك من الحسن إلى الأحسن، وعدم اكتفائك بما أنت فيه. (الإنسان الذي لا يرى أن النجاح تطور مستمر يكتب الاندثار لنفسه وعمله). وإذا سألت نقسك عن فشل بعض الأعمال الكبيرة فستجد أن أصحابها وقفوا عند النجاح الطارئ الذي حققوه ولم يسايروا في أعمالهم تقدم الزمن وتطور الحاجات ولذلك أحب للإنسان دائما أن يعتقد أنه في مرحلة سير لا تنتهي، وعليه أن يتابع المسيرة بكل طموح وحيوية. وأحب لكل من يعمل ألا يرى العمل مهنة فحسب، يأكل منها ويعيش، بل يجعل من عمله فنا شخصيا يستخدم فيه مواهبه، ومشهدا يتجدد كل يوم ظلا ونورا، وأحب للعامل أن يتصل ببيئته، ويأخذ رأي الناس فيما ينتجه، لأنه يريد أن يخاطب الأذواق جميعا، وأحب للعامل ألا يحتقر عمله مهما كان لأنه سيجد في عمله مجالا واسعا لتحقيق طموحه، ولذة لا تقل عن أية لذة أخرى. وهكذا ألا تعتقد معي أن النجاح كامن في أنك تريد الكمال وتسعى إلى الأكمل؟ العمل أحس الإنسان منذ وجد بضرورة العمل (ليحصل على طعام يأكله و سرابيل تقيه الحر و القر ، و سلاح يدافع به عن نفسه). و قد وجد الإنسان أن الأرض هي المصدر الأول الذي يمكنه من الحصول على الرزق فاشتغل بالزراعة ، ثم فكر في أن ينسج ثوبا، و أن يصنع أنية للطعام ، و أن يخترع وسيلة للانتقال ، و أنه يريد التعرف على غيره و التعامل مع الآخرين ، و قد قام بصنع ما يحتاج إليه. و بذلك دخل الإنسان مرحلة جديدة هي مرحلة الصناعة و قد بدأت في نطاق ضيق جدا ، حيث لم تكن تتجاوز العمل اليدوي.
النص : قال المعلم لتلميذ كسول يقضي أوقاته في اللهو و اللعب: هل للحياة قيمة إذا كانت خالية من الاجتهاد و العمل المثمر ؟ و هل عرفت وجه مستقبلك الذي يبدو مبتهجا ؟ غدا ينهي رفاقك دراستهم و هم مطمئنون إلى مستقبلهم و تخرج أنت من المدرسة و الخيبة تملأ صدرك ، عندئذ يتطلع الناس إلى الفائزين معجبين بهم و يميلون بوجوههم عنك ، أفواههم تردد : لا حياة لكسول . (( شمر على ساعديك و لا تدع الكسل يقضي على آمالك و أصغ إلى نصائحي و اعمل بإخلاص فسيكون النجاح حليفك بإذن الله )).
السند: خرج تلميذ للهو و اللعب تاركا دروسه ، و مهملا واجباته، ثم جلس في البستان، فرأى عصفورة فوق شجرة تعلم أولادها الطيران، فأخرجت الأول و طارت أمامه من أسفل الغصن إلى أعلاه، و منه إلى ما يجاوره، ثم إلى أبعد منه، و هو يتبعها، ومازالت به تعلمه حتى قدر أن يفارق الشجرة إلى شجرة أخرى، فتركته ، و جاءت بغيره و علمته ، و هكذا حتى صادفها فرخ من فراخها لم يقدر على إتباعها، فأخذته إلى العش ، و نقرته نقرا خفيفا، و أخرجته و طارت ، فتبعها ثم عجز ، فأخذته و نقرته نقرا شديدا و طارت فتبعها ، ومازالت به حتى صار كإخوته ، و تمتع بهذا الفضاء الفسيح يطير فيه ويصيص . فلما رأى التلميذ المهمل ما رأى ، خاطب نفسه و قال : إن أنا تحملت ألم التعلم جزءا من حياتي عشت سعيدا كما يعيش العصفور . واعتنى بدروسه فكان النجاح أليفه و السعد حليفه.
| |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: نصوص للتطبيقات الادماجية الخميس أبريل 21, 2011 8:13 pm | |
| | |
|
جزائري أصيل المدير العام
الجنس : السٌّمعَة : 5 الْمَشِارَكِات : 4460 النقاط/ : 4544 العـمــر : 42 الدولة :
| موضوع: رد: نصوص للتطبيقات الادماجية الجمعة يوليو 29, 2011 2:32 pm | |
| شكرا على ما تفيذ به بارك الله فيك دمت طيب
في رعاية الله وحفظه | |
|