عضلاتك... مفتولة وقويَّة!|||

عضلاتك... مفتولة وقويَّة!



تريد التباهي بعضلات مفتولة وقويَّة، وتبحث عن المعلومات المناسبة؟ إليك بعض أبرز نصائح الخبراء في هذا المجال.
البروتياز لتقوية العضلات
إليك أنباء مهمّة عن سلامة العضلات! وفقاً للعلماء الأميركيين، تبيّن
أن أنزيم البروتياز الذي يساهم في تفكيك البروتينات المستهلكة يعزز قوة
الجسم. عملياً، يخفِّض هذا الأنزيم حدة التهابات العضلات التي قد تحصل بعد
الحصة الرياضية، ما يعني تسريع عملية استعادة النشاط وزيادة قوة الجسم
الذي يتمكن من رفع أثقال إضافية في المرة المقبلة التي تقصد فيها النادي
الرياضي. برزت هذه النتائج المهمّة لدى رجال خضعوا للدراسة بعد ثلاثة
أسابيع فقط من تناولهم مكمّلات أنزيم البروتياز.
الوقت المناسب لتناول البروتينات
وفقاً لأحدث الدراسات، تبيّن أن تناول 18 غراماً من البروتينات قبل
التمارين الرياضية يساهم في تسريع عملية الأيض بنسبة 8،5%. يعني ذلك حرق
سعرات حرارية إضافية خلال وقتٍ أقلّ واستعادة جسم رشيق ومشدود.
تمديد الصدر أثناء حمل الأثقال
وجد الباحثون أن أداء تمرين تمديد الصدر أثناء حمل الأثقال قبل ممارسة
حركة الضغط، يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابات. تؤدي هذه التقنية إلى فرض
مستويات خطيرة من الثقل على الكتفين. لذا من الأفضل تأجيلها إلى ما بعد
تمرين الضغط أو استعمال آلة رياضية خاصة لممارستها.
أضرار المبالغة في استهلاك مضادات الأكسدة
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن مضادات الأكسدة تعيق أحياناً وظيفة
العضلات. يصعب إقامة توازن بين كمية مضادات الأكسدة وعناصر الأكسدة الأخرى
في الجسم. لا يمكن افتراض أن زيادة جرعة مضادات الأكسدة المستهلكة تكفي
لتعزيز المنافع المكتسبة. بل إن خطوة مماثلة قد تزيد الوضع سوءاً. عملياً،
تؤدي مضادات الأكسدة إلى إيقاف التغيرات الحاصلة في الجسم نتيجة التقدم في
السن والمرض أو عكس تلك التغيرات أحياناً. حتى أن بعض الدراسات يُظهر أن
مضادات الأكسدة قد تذهب إلى حدّ كبح الآليات الضرورية التي تضمن سلامة
وظيفة العضلات. لكن لا بد من إجراء دراسات إضافية للتأكد من هذه النتائج.
حتى ذلك الحين، يكفي اتباع حمية غذائية متوازنة على أن تكون غنية بالفاكهة
والخضار، مع تجنّب تناول المكملات الغذائية عشوائياً.
كيف يمكن الحصول على عضلات مفتولة بلا رفع الأثقال؟
عادةً، يفكّر الرجال الذين يتوقون إلى جسم رشيق مع عضلات مفتولة تشبه
عضلات عارضي الأزياء، في تمرين رفع الأثقال. لكن من الخطأ الاعتقاد بأن
الرشاقة تُكتسَب حصراً عبر هذا النوع من التمارين. وفقاً للخبراء، قد
تساهم مجموعة متوازنة ومكثّفة من التمارين التي تُستعمل خلالها الأثقال
بطريقة مختلفة في تحقيق ذلك الهدف. لن تكلّف هذه العملية إلا قليلاً من
الطاقة والابتكار. تشكّل تمارين الضغط نحو الأعلى مثلاً أساس حركة الجزء
العلوي من الجسم. حين تزيد قوة الجسم، يمكن تنويع التمارين مثل استعمال
ذراع واحدة أو حركات مكثّفة ومتلاحقة. لتقوية أسفل الظهر، من المفيد
ممارسة حركات مطّ الظهر أثناء الجلوس على الكرة المطاطية. ولتقوية
الساقين، ابدأ بممارسة حركات القرفصاء على الساقين، ثم على ساق واحدة في
مرحلة لاحقة. عند اكتساب العضلات، يجب العمل على الحفاظ عليها من خلال
سلسلة حركات تعتمد على استعمال الأثقال أيضاً لكن من دون توقّف، ذلك
لتعزيز صحة القلب أثناء الرياضة. مع مرور الوقت، لن يكون الفرق كبيراً من
حيث الوزن، ولكنك ستحصل على الجسم الرشيق الذي طالما حلمت به!
معلومات سريعة
• كشفت أحدث الدراسات أنّ كلّ من يمارس الرياضة، صباحاً أو مساءً، يكتسب المنافع عينها. لا فرق إذاً بشأن توقيت الرياضة!
• وجد الباحثون أن إبطاء وتيرة التمارين الرياضية تزامناً مع زيادة
حدّتها يؤدي إلى تراجع قوة التحمّل، ما يحدّ من الطاقة التي يولّدها
الجسم. باختصار، سترفع أثقالاً أقل ولن تستفيد من الرياضة كثيراً.
• من الخطأ الاعتقاد بأن التقدم في السن يحدّ من قدرة الجسم على بناء
عضلات إضافية، فقد وجدت الأبحاث أن لا أثر للسن على هذه العملية عند
مقارنة نسبة نمو العضلات لدى رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عاماً. لكن
تزيد الأمور صعوبة حتماً بعد سن الخمسين أو الستين.
• أشارت الأبحاث إلى أن حركة تخفيض الأثقال خلال التمرين تساهم في بناء
عضلات أكثر مما تفعل حركة رفع الأثقال. ننصحك بأخذ ثلاث ثوانٍ لتخفيض
الأثقال واكتساب منافع إضافية.