مواضيع المنطق الهامة لهي السنة :

الموضوع الأول: ((
للرياضيات دور كبير في العلوم بل هي لغة العلوم )) عالج هذا الموضوع من
خلال دراستك لدور الرياضيات في العلوم و حدودها و بين رأيك.
{المقدمة}
الرياضيات
تتناول المقادير القابلة للقياس. و المقدار هو كل ما يقبل الزيادة و
النقصان. فالكتل المادية و الحركية مقادير، و الحالات النفسية و المشاعر
مقادير. و عندما نقيس مقدارا يسمى كما (الكم). فالعاطفة و القيم مقادير
كيفية فالرياضيات علم القياس لأن قياس الكم يلعب فيها الدور الأساسي و إن
إنشاء الكم عملية تجريد يقوم بها العقل مستندا إلى المقدار القابل للقياس.
فالكم هو موضوع الرياضيات و التجريد هو ما يميز علم الرياضيات عن باقي
العلوم
{الصلب}
أ- دور الرياضيات في العلوم :
1- إن موضوع
الرياضيات الأعداد و الرموز و طريقتها استنتاجية أما بقية العلوم فموضوعها
الوقائع و طريقتها استقرائية (كالفيزياء الرياضية).
2- الرياضيات لغة العلوم لأن العلم لا يكتمل إلا عندما نحول نتائجه إلى معادلات أو نرسم ثوابته على شكل خطوط بيانية .
3-
إن كل العلوم و إن كانت استقرائية لا تبل نتائج يقينية إلا إذا تحولت إلى
علوم استنتاجية فكل العلوم تعتمد على الرياضيات كالتقنية و الاقتصاد و
التخطيط و الإحصاء.
4- الرياضيات أساس التقنية ، فالآلة الحديثة ليست أكثر من دستور رياضي حول إلى آلة يستخدمها الإنسان.
5- الرياضيات مكنت الإنسان من اختصار عمليات معقدة و من إنشاء العلم الحديث و السيطرة على الطبيعة .
ب- حدود الرياضيات:
لا
يمكن تطبيق الرياضيات على كل مظاهر النشاط الإنساني؟ لأن الأخلاق و القيم
لا تتحول إلى دساتير. و الحرية لا تقاس لأنها من الشؤون الإنسانية التي
تختلف طبيعتها عن الكم. و الإرادة لا تخضع لسلطان الإحصاء
{النتيجة}
نستنتج و نرى أن القضايا التي تطرحها الرياضيات تبقى صحيحة و يقينية لأنها عبارة عن نتائج لزمت عن مقدمات لا يتطرق الشك إليها.
*ملاحظة : يكتب الموضوع كاملا دون تقسيم أو ترقيم.
ــــــــــــــــــــــ

الموضوع
الثاني: (( الفرضية ضرورة للبحث العلمي و النظريات كلها تمر بمرحلة
الفرضية )) عالج هذا الموضوع من خلال منشأ الفرضية و شروطها.
{المقدمة}
الفرضية هي فكرة يقترحها العالم ليفسر بها حادثة معينة من حوادث الطبيعة
{الصلب}
الفرضية هي شرح مؤقت يضعه العالم و في ضوئه يلاحظ الوقائع من جديد و يقوم بتجارب ليتأكد أكان شرحه صحيحا أم لا .
أ- منشأ الفرضية:
- ملاحظة الواقعة توحي بالفكرة و تقود التجربة
1-قد تتولد الفرضية من ملاحظة الظواهر الطبيعية التي نفسر بها ما نشاهده من الوقائع.
2-تتولد
الفرضية من التجريب؟ لأن للتجريب أثره العظيم في توليد الفرضيات؟ و لأنه
يمكن العالم من وضع فرضية لم يتمكن من وضعها في الملاحظة الأولى .
3-و قد تستخرج الفرضية من فرضية أو فرضيات سابقة معلومة و هذا يدل على أثر الاستدلال في كشف الفرضيات .
4-و للتأمل دور كبير في كشف الفرضيات يقول (بوانكاريه) أن هذا الوحي المفاجئ (كشف الفرضيات) لا يومض إلا إذا تقدمه تأمل .
5-الحاجة العملية خصوصا في الصناعة – فهي سؤال توجهه حاجات المجتمع إلى العالم .
ب- شروط الفرضية العلمية:
1-يجب أن تكون الفرضية من وحي الوقائع؟ لأنه لا يضعها العالم إلا بعد أن يكون قد قام بملاحظات كثيرة.
2-يجب أن تكون الفرضية قابلة للتحقيق بإعادة الملاحظة أو التجريب .
3-يجب ألا تتناقض الفرضية مع وقائع أثبتتها الملاحظة .
4-يجب ألا تستبدل فرضية بفرضية أخرى إلا إذا كانت الثانية تشرح وقائع لا تشرحها الأولى .
5-يجب ألا تتناقض مع المنطق .
{النتيجة}
نستنتج
و نرى أن كل العلوم بدءاً من الرياضيات و انتهاءً بالفلسفة تتطور عبر
الفرضيات و النظريات كلها تمر بمرحلة الفرضية لأنها صيغة تقدم العلم نحو
الحقيقة .
*ملاحظة: يكتب الموضوع كاملا دون تقسيم أو ترقيم .

يتـبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع >>> لاحقا