مفهوم التنمية المستديمة:
هي
تلك التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساس بحق الأجيال المقبلة.
- مفهوم التنمية الاقتصادية:
هي
العملية التي يتم بمقتضاها الانتقال من حالة التخلف إلى التقدم أو على الأقل السير
في طريق التقدم.
- مفهوم التنمية البشرية:
- مفهوم البيئة:
هي
كل ما يحيط بالإنسان من مكونات عضوية حية أو غير عضوية.
التقدم
و التخلف
تعريف التقدم:
مصطلح
يدل على وضعية اقتصادية مزدهرة تتجسد في رفاهية اجتماعية و إبداع ثقافي، و تقدم
تكنولوجي،و ضخامة الإنتاج الصناعي و الفلاحي، قوة الاستثمار، ارتفاع قيمة الدخل
الفردي و مستوى المعيشة و الخدمات الطبية...
تعريف الدول المتقدم:ة
هي
الدول التي تميزها و تنطبق فيها كل معاني التقدم.
تعريف العالم المتقدم ( عالم الشمال ) أو (الدول الصناعية):
يتكون
من مجموعة قليلة من الدول يقطنها 17% من سكان العالم تتميز بتطور تكنولوجي و
ارتفاع الدخل الخام و نصيب الفرد منه أي الدخل الفردي السنوي، و بالقدرة على توفير
الحاجيات الأساسية لمواطنيها و بمشاركة معتبرة في التجارة العالمية إلا أن هناك
تباين في مستو رقي دول العالم المتقدم.
أ- دول جد صناعية وتتمثل في الأقطاب الثلاثة:
*الولايات
المتحدة الأمريكية.
*الاتحاد
الأوروبي.
*اليابان.
ب-
دول صناعية في مرحلة الانتقال الهيكلي الاقتصادي و تشمل دول شرق أوروبا، ومعظم
جمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا. تعريف التخلف:
مصطلح
يدل على حالة اقتصادية تميزها الضعف الاقتصادي، الركود الثقافي و التدهور الاجتماعي
و من مظاهره قلة الإنتاج الصناعي و الزراعي، تدني مستوى المعيشة فالتخلف يعني كذلك
عدم القدرة على استغلال الإمكانيات المتاحة لإنتاج المعرفة و الثروة.
تعريف الدول المتخلفة:
هي
الدول التي تميزها و تنطبق فيها كل معاني التخلف.
تعريف
العالم المتخلف(عالم الجنوب،الدول النامية) أو(العالم الثالث، مجموعة77):
يتكون
من مجموعة كبيرة من الدول يسكنها 83% من سكان العالم تتميز بتخلف تكنولوجي و ضعف
الدخل القومي الخام و نصيب الفرد منه و عدم القدرة على إنتاج الحاجيات الأساسية
لسكانه مع وجود فروق في درجة ما حققته من تقدم أو عدمه.
أ- الدول الصناعية الجديدة n.p.i:
*التنينات الأربعة:
كوريا
الجنوبية،تايوان، هونغ كونغ، سنغافورة.
*النمور الصغيرة: اندونيسة،ماليزيا،الفيليبين، تايلاندا.
*المكسيك،
البرازيل و الأٍجنتين تركيا.
*الشريط
الساحلي الصيني.
حققت
قفزة نوعية صناعية خاصة و اقتصادية عامة منذ السبعينات من القرن 20 فارتفعت نسبة
المصنوعات في صادراتها و حققت تحسن في الجانب الاجتماعي، يغلب على علاقاتها
الاقتصادية بعالم الشمال الطابع التنافسي.
ب- دول نامية عليا:
تتمثل
في الهند، باكستان، فينزويلا، إفريقيا الجنوبية،البيرو، مصر، المغرب، نيجيريا و
إلى حد ما بعض الأقطار العربية، تتميز بامتلاكها قاعدة صناعية متوسط في بعض فروع
الصناعة و مؤشرات اجتماعية ما لبثت تتحسسن.
حققت
بعض التقدم لكنها لم تحقق بعد استقلالها الاقتصادي كما أن علاقاتها بعالم الشمال
هي علاقة تباعية جزئية.
جـ- دول جنوب نفطية(خاصة دول الخليج، ليبيا و الجزائر).
تجمعت
لديها ثروة مالية جعلت مؤشراتها للتنمية البشرية و مستوى المعيشة يتحسنان.
د- دول أقل تقدما (نامية سفلى) تمثلها دول
الساحل الإفريقي، بنغلادش، بورندي، أفغانستان، و تتميز بالتخلف و الفقر و واقع صحي
و غذائي مزري و ديون خارجية،علاقتها بعالم الشمال علاقة تباعية تامة و تعيش غلى
المساعدات الإنسانية الدولية.
أسباب التقسيم
1- الحركة
الاستعمارية.
2- الحرب
العالمية الثانية.
3- السياسية
العالمية المفروضة.
4- سيطرة
الدول الكبرى على أهم المؤسسات الدولية.
5- طبيعية
النظام الاقتصادي العالمي.
6- تدني
أسعار المواد الأولية.
أسباب التقدم:
*النزعة
الاستعمارية التي غلبت على هذه الدول مستفيدة بذلك من مستعمراتها.
*الاستفادة
الكبرى من النهضة، العلمية التي انبثقت بوادرها في القرن الثامن عشر.
*دول
الشركات المتعددة الجنسيات؛ إذ تقوم بتحويل رؤوس الأموال من العالم الثالث، الدول
المتقدمة.
*الاستقرار
السياسي الذي عرفته هذه الدول بعد الحرب العالمية الثانية و دورها في ازدهار
التنمية الاقتصادية.
*الهيمنة
على المنظمات الاقتصادية و الهيئات الدولية لتسخرها في خدمة مصالحها.
مظاهر
التقدم
أ- من الناحية السياسية:
*الاستقرار
السياسي.
*التحكم
في الهيئات الدولية.
*ضيعة
الحكام و الذين يتميزون بالروح الوطنية و سهرهم الدائم على خدمة أوطانهم.
ب- من الناحية الاقتصادية:
*ضخامة
الإنتاج و وفرة رؤوس الأموال.
*ارتفاع
قيمة العملة المحلية.
*الصرامة
في العمل و حسن التسيير.
*امتلاكها
لقاعدة صناعية قوية و المساهمة الكبرى في التجارة العالمية 70 %.
*التحكم
في الأمن الغذائي. التوازن بين الإنتاج الصناعي و الزراعي.
جـ- من الناحية الاجتماعية:
*الرعاية
الاجتماعية.
*ارتفاع
مستوى الدخل الفردي.
*ارتفاع
في نسبة الولادات و انخفاض في نسبة الوفيات.
د- من الناحية الثقافية و العلمية:
*الاهتمام
الواسع بالنشاطات الثقافية و العلمية.
*تشجيع
البحوث العلمية بتقدم المساعدات للباحثين.
*التحكم
في الأساليب المتطورة في التعليم.
*نقص
ظاهرة الأمية.
*الاهتمام
الواسع بفئة المثقفين و المتعلمين.
أسباب التخلف:
*الاستعمار
الأوروبي الذي استعمل خبرات هذه الشعوب.
*عدم
وجود قيادات سياسية ذات روح وطنية عالية تسهر على خدمة مصالح شعوبها.
*الظروف
الجغرافية القاسية حيث تعاني أغلبية هذه الدول من الكوارث الطبيعية كالزلازل و
الأعاصير، و الفيضانات مثل ما يحدث سنويا في الهند و الصين.
*عدم
تحكم هذه الشعوب في ثروتها الطبيعية.
*طبيعة
النظام الاقتصادي العالمي و أثره على اقتصاد هذه الشعوب.
مظاهر التخلف
أ- من الناحية السياسية:
*الاضطرابات
السياسية.
*ضعف
الوزن السياسي في المحافل الدولية.
*الحكم
الاستبدادي و غياب الديمقراطية و حدية التغيير.
ب- من الناحية الاقتصادية:
*الضعف
السائد في القطاعات الاقتصادية. التبعية الاقتصادية للدول الخارجية بسبب الديون.
*سوء
التسيير و انتشار البيروقراطية و الرشوة و المحسوبية، و السوق السوداء.
*الصرامة
في العمل و حسن التسيير.
*ضعف
في قيمة العملة المحلية.
*ارتفاع
في نسبة الديون عجز في ميزان المدفوعات.
جـ- من الناحية الاجتماعية:
*الحرمان
و انتشار ظاهرة الفقر و المجاعات.
*الانفجار
السكاني الكبير إذ تبلغ نسبة النمو سنويا 31%.
*عدم
التحكم في الأمن الغذائي.
*انتشار
الأمراض المعدية بسب سوء المعيشة و انخفاض في مستوى الخدمات الصحية.
د- من الناحية الثقافية و العلمية:
*انتشار
ظاهرة الأمية التي تزيد عن 69% رجال، 87% نساء بسبب غياب برنامج فعالة للتكوين و
تعليم. انتشار ظاهرة التسرب المدرسي. نقص في وسائل التعليم وعدم تشجيع ميادين
البحوث العلمية.
*تهميش
طبقة المثقفين و المتعلمين.
معايير التصنيف
1- المعايير الاقتصادية
*الناتج الوطني الخام
p.n.b:
و
يحسب على أساس الثروة المتيحة داخل و خارج البلاد حيث يبرز الفوارق في الثروة.
يمثل عالم الشمال 17% من سكان العالم و ينفرد سكانه بـ 80 % من الثروة العالمية في
حين يمثل عالم الجنوب 80% من سكان العالم و ينتج سوى 20% من الثروة العالمية سنويا .
*الناتج الداخلية الخام
p.i.b:
يحسب
على أساس الثروة المتيحة داخل الوطن فقط.
*نسبة اليد العاملة في القطاعات
الثلاثة:
تعتبر
الفلاحة القطاع الرئيسي الذي تشغل اليد العاملة في عالم الجنوب في حين تعتبر
الصناعة و الخدمات القطاعين الرئيسيين اللذان يشغلان اليد العاملة في عالم الشمال.
*مستوى و حالة الهياكل الاجتماعية:
*نوع الصناعة:
تكون
تحولية في عالم الشمال و استخراجية في عالم الجنوب.
*نسبة
ما تنتجه الدولة من مواد استخراجية: كالفولاذ و الكهرباء و الغذاء.
*نصيب
الفرد من الثروات الطبيعية: يستهلك الفرد في الشمال 50 ضعف ما يستهلكه نظيره في
الدول المتخلفة من الطاقة.
*مدى
التوازن بين شبه نمو السكان و نسبة نمو الإنتاج.
*نوع و حالة الفلاحة:
تكون
فلاحة متطورة علمية ذات إنتاج وفير و متنوع في دول الشمال في حين تكون في عالم
الجنوب متخلفة، بدائية ذات إنتاج قليل يقتصر على نوع معين من الإنتاج و قد توجد
فلاحة متطورة في دول الجنوب ذات طابع تجاري تصديري يملكها أجانب.
*القدرة على تأمين
الغذاء للسكان:
تحقق
معظم دول الشمال أمنها الغذائي عكس دول الجنوب فبعضها يستورد نسبة كبيرة من الغذاء
من الخارج و البعض الآخر يعاني من سوء التغذية أو نقص التغذية.
2- المعايير الاجتماعية:
*متوسط الدخل الفردي:
يقدر
متوسط الدخل السنوي الفردي في الدول المتقدمة بـ 25000 دولار و في الدول المتخلفة
بـ 500 دولار(59000 دولار هو الدخل الفردي في النرويج مقابل 100 دولار دخل فردي في
البورندي).
*نصيب الفرد من
الحريرات يوميا:
*كمية
الحريرات المستهلك يوميا: يفوق متوسط نصيب الفرد من الحريرات المستهلكة في اليوم
4000 حريرة في الدول المتقدمة و لا يتعدى 1700 حريرة للفرد في العالم المتخلف في
حين أن حجم الإنسان يحتاج يوميا 2400 حريرة.
*حالة السكن:
لكل
فرد في الدول المتقدمة غرفتان مقابل 5 أفراد في غرفة واحدة في دول عالم الجنوب.
*الخدمات الصحية:
يوجد
طبيب لكل 380 ساكنا في الدول المتقدمة مقابل طبيب لكل 2150 ساكنا في الدول
المتخلفة، بالإضافة إلى تباين كبير في الخدمات الصحية.
*نسبة الأمية:
لقد
أصبحت الأمية نادرة في الدول المتقدمة و لا تزال متفشية في الدول المتخلفة إذ تفوق
النسبة 40% من إجمالي سكان الجنوب.
*حالة التعليم.
*نسبة التمدرس:
99% من عدد الأطفال في سن الدراسة في الدولة المتقدمة، و 66 في الدول
المتخلفة.
3- معايير ديمغرافية:
*نسبة الولادات.
*نسبة الإنجاب.
*نسبة الوفيات.
*متوسط العمر(مدى الحياة) 78 سنة للفرد في الشمال و 54 سنة للفرد في الجنوب.
4- معايير ثقافية:
*مدى
التحكم في التكنولوجيا.
*الإصدارات
الثقافية و العلمية.
التحديد الجغرافي للعالم المتقدم و العالم المتخلف:
يصنف
العالم من حيث مستوى التقدم إلى عالم الشمال( دولة متقدمة، غنية و قوية)وعالم
الجنوب (دولة متخلفة، فقيرة و ضعيفة) و رغم أن التنمية جغرافية فإن التقسيم ليس
كذلك إذ يغلب عليه الطابع الاقتصادي، الاجتماعي، و الثقافي.
و
تتم تقسيم العالم إلى عالم متقدم و آخر متخلف بخط وهمي أفقي تقريبا، يمر شمال مدار
السرطان، يخترق أمريكا عند حدود (الو.م.أ) و المكسيك ثم يمر بين أوروبا و إفريقيا
عبر البحر الأبيض المتوسط ليخترق آسيا(شمال تركيا، إيران، أفغانستان، الصين، و
الكوريتين و جنوب اليابان).
باستثناء
استراليا و نيوزلندا الجديدة، فهما اصطلاحا من عالم الشمال وتقعان جغرافيا في
الجنوب.
مشاكل العالم الثالث:
1- سيطرة
الرأسمال الأجنبي على اقتصاديات العالم الثالث.
2- التخصص
في تصدير الخامات و المحروقات.
3- وجود
نوعين من الزراعة:
*زراعة معاشية:عرفت تطور محدودا ولا تلبي حاجيات
السكان
.
*زراعة تجارية للتصدير.
4- ارتفاع
نسبة اليد العاملة في الزراعة و انخفاضها في الصناعة.
5- مساهمة
ضئيلة في التجارة العالمية.
6- نسبة
النمو الديموغرافي أكثر من نسبة النمو الاقتصادي.
7- عدم
التحكم في التكنولوجيا الحديثة.
8- تفشي
الأمية و البطالة.
9- ارتفاع
حجم المديونية.
الحلول
المقترحة للنهوض بالعالم الثالث:
إن
الحالة السيئة التي يعاني منها عالم الجنوب في شتى المجالات أو في بعضها ليست
نهائية و لا مطلقة بل نسبية و قابلة للتغيير و ذلك يكون بحول واقعية و ممكنة:
- إتباع
سياسة اقتصادية رشيدة برغماتية و استغلال الإمكانيات الذاتية.
- إقامة
قاعدة صناعية تحولية لاستغلال الثروات الطبيعية الوطنية و تجنب تصديرها خاما.
- تكوين
الفرد من الناحية الفكرية و العلمية بإصلاحات لبلوغ جملة من الأهداف منها:
• تحقيق
الأمن الغذائي، توفير الخامات الزراعية للصناعة و بالتالي توفير رؤوس أموال كانت
توجه لجلب المواد الغذائية.
• إقامة
تكتلات اقتصادية إقليمية أو قارية بغية التعاون و التضامن بين دول عالم الجنوب.
- اكتساب
التكنولوجيا بالممارسة و ليس باستيرادها.
- تنشيط
الحوار بين ى الشمال و الجنوب في إطار الشراكة لا التبعية.
الاتــحــــــاد الأوروبـــــي
الاتحاد
الأوروبي هو مجموعة دول أوروبية اتحدت فيما بينها اقتصاديا مكونة اتحاد جمركيا
فظهر نمو حب اتفاقية روما الموقعة في 25 ماس 1957 بين 6 دول أوروبية ( إيطاليا،
فرنسا، ألمانيا الغربية، بلجيكا، هولندا، لوكسومبوغ). و تحولت السوق الأوروبية بموجب معاهدة ما ستريخث في 07 فيفري 1992
إلى الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة من سنة 2007.
1- أسس الاتحاد الأوروبي:
1- إلغاء
الرسوم الجمركية عند استيراد أو تصدير البضائع بين الدول المجموعة.
2- تحديد
تعريفة جمركية موحدة لدول المجموعة في تعاملها مع الدول أخرى.
3- وضع
سياسة زراعية مشتركة pac أو أوروبا الخضراء.
4- حرية
نقل البضائع، رؤوس الأموال و تنقل مواطني الاتحاد الأوروبي.
2- أسباب ظهور المجموعة الاقتصادية
الأوروبية:
1- تراجع مكانة بعد الحرب العالمية الثانية و
تزايد الهيمنة الأمريكية.
2- فقدان
أوروبا أسواقها الخارجية و مصادرها الطاقة و المواد الأولية نتيجة انتشار المد
التحرري.
3- اقتناع
قادة أوروبا بضرورة الإتحاد و التكتل.
4- نجاح
التجربة الأولى قامت بها دول البينيلوكس ( هولندا، بلجيكا، لكسمبورغ).
5- ظهور
قوى عالمية جديدة مثل اليابان.
3- مراحل تكوين المجموعة و تطورها:
أ- التكوين:
نتيجة
لفقدان أوروبا لمكانتها التي كانت و لعصور عالية جدا، سعت دولها بالقيام ببعض
المبادرات من أجل بعث الروح فيها من جديد، فظهرت عدت مبادرات منها الاتحاد الجمركي
لدول البينو لوكس سنة 1944 (بلجيكا، هولندا، لكسمبورغ) و يهدف إلى:
1- تكوين
وحدة اقتصادية متكاملة.
2- إعادة
بناء لاما هدمته الحرب.
3- تنشيط
الاقتصاد المحلي و الخارجي بالتعاون و الوحدة.
و
هذه الوحدة كانت تشمل الجانب الاقتصادي فقط و لم يظهر نظام اقتصادي مدعوما سياسيا
بصفة رسمية إلا سنة 1948 بإلغاء الحواجز الجمركية.
و
في سنة 1951 ظهرت منظمة الفحم و الحديد الأوروبية و تتكون من هولندا، بلجيكا،
لكسمبورغ، فرنسا إيطاليا، ألمانية الغربية، و كان هدفهم هو:
1- خلق
تكامل أفضل فيما بينهم.
2- تطوير
العلاقات التجارية و الاقتصادية.
أما
في سنة 1957 تجاوزت أهداف المنطقة من المجال الاقتصادي إلى مجال البحوث العلمية، و
خاصة الذرية منها حيث شكلت المنطقة الأوروبية للطاقة الذرية أوراتوم، و الهدف منها
العمل في ميدان البحوث الذرية.
و
أما بخصوص السوق الأوروبية المشتركة كانت انطلاقتها من معاهدة روما في مارس 1957،
بين الدول الست التي سبق ذكرها من أجل تحقيق أهداف المجموعة و العمل في إطار
المبادئ المرسومة.
ب- التطور:
1- الدول
المؤسسة سنة 1957: بلجيكا، هولندا، اللكسنبورغ، فرنسا، إيطاليا، ألمانية الغربية.
2- الدول
المنظمة سنة 1973: انجلترا، إرلندا الجنوبية، الدانمارك.
3- الدول
المنظمة سنة 1981: اليونان.
4- الدول
المنظمة سنة 1986:اسبانيا، البرتغال.
5- الدول
المنظمة سنة 1995:فنلندا، السويد، النمسا.
6- الدول
المنظمة سنة 2004: استونيا، ليتونيا، لتوانيا، بولونيا، تشيكا، سلوفاكيا،
سلوفينيا، المجر، مالطا، وغرب قبرص.
7- الدول
المنظمة سنة 2007: بلغاريا، رومانيا.
8- أما
ألمانيا الشرقية فالتحقت بألمانيا الغربية في 03 أكتوبر1990.
مع
العلم أن أهم 5 دول هي: إيطاليا، ألمانية، اسبانيا، انجلترا، فرنسا.
4- أهداف المجموعة الاقتصادية الأوروبية:
أ- الأهداف السياسية:
1- استرجاع
مكانتها الدولية.
2- توجد
الدول الأوروبية لمواجهة أي عدوان خارجي.
3- القضاء
على الهيمنة الأمريكية في المنطقة.
ب- الأهداف الاقتصادية:
1- تحقيق
تكامل اقتصادي بين دول المجموعة.
2- تحقيق
الاكتفاء الذاتي و الأمن الغذائي.
3- إقامة
سوق أوروبية مشتركة.
4- بناء
أوروبا الخضراء (السياسة الزراعية المشتركة).
5- القضاء على التبعية:
*الاقتصادية
نحو الو.م.أ.
*مواد
الطاقة و المواد الأولية نحو العالم الثالث.
5- قوة الاتحاد الأوروبي:
أولا:الفلاحة و الصناعة:
الفلاحة الصناعة
عوامـل القــوة 1- اتساع المساحة الفلاحية و المتميزة
بطابعها السهلي.
2- تنوع
المناخ و ملاءمته خاصة المحيطي و المتوسطي.
3- شبكة
مياه متنوعة (أنهار: الراين، الألب... بحار و محيطات: الأطلسي، المتوسط...).
4- كثيرة
اليد العاملة المؤهلة.
5- وفرة
رؤوس الأموال و كثرة الاستثمارات.
6- تطور
البحث العلمي.
7- إتباع
سياسة فلاحية مشتركة ( أوروبا الخضراء: سياسة يتبعها الاتحاد الأوروبي نضرت عليها
اتفاقية روما سنة 1957و طبقت سنة 1962 هدفها تطوير الفلاحة الأوروبية، و عصرنتها
فحقق الاتحاد الأوروبي بفضلها الاكتفاء الذاتي الغذائي).
8- الاستقرار
السياسي.
9- الاستعمال
الواسع للميكنة و الأسمدة و الطرق الحديثة. 1-
كون
دول أوروبا خاصة الغربية مهد الثورة الصناعية.
2- استغلال
أوروبا للعالم الثالث عن طريق الاستعمار بنوعيه التقليدي العسكري و الجديد
الاقتصادي.
3- استفادة
أوروبا الغربية من مشروع مارشال الذي ساهم في إعادة نهوضها بعد الحرب العالمية
الثانية.
4- وجود
قوة منتجة و طاقة استهلاكية.
5- تحكم
كبير في المجال الإقليمي.
6- الاستقرار
السياسي.
7- وجود
شبكة مدن نشطت اقتصاد الاتحاد الأوروبي.
8- شبكة
مواصلات شاملة و مترابطة و متكاملة و متنوعة.
9- الموقع
الجغرافي الاستراتيجي.
مظاهر القوة 1- تنوع الإنتاج و غزارته.
2- تغطية
الحاجيات الغذائية لسكان الاتحاد الأوروبي.
3- المرتبة
الثانية عالميا في تصدير الحبوب.
4- المرتبة
الأولى في تصدير اللحوم، الحليب، البطاطا.
5- امتلاك
الاتحاد الأوروبي لصناعة فلاحية غذائية إنتاج وفير (مشتقات الحليب، سكر، حمضيات،
مصبرات، ...).
6- تزايد
قيمة الصادرات الفلاحية في التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي. 1- وجود قاعدة
صناعية واسعة و متجددة.
2- مساهمة
الصناعة بـ: 25% من الدخل الوطني الخام للاتحاد الأوروبي.
3- توظيف
الصناعة لـ: 25% من اليد العاملة للاتحاد الأوروبي.
4- أكبر
قوة صناعية في العالم.
5- أكبر
منتج للفولاذ و الكميات و وسائل النقل.
6- تزايد
وزن الاتحاد الأوروبي في الصناعات ذات التكنولوجيات العالية كالطيران المدني.
المشــــاكــــــــل
1- تعرض
المنتجات الزراعية و الحيوانية لأمراض خطيرة منت حين لآخر.
2- تضخم
الإنتاج و كساده.
3- هجرة
الأرياف التي تعتبر محرك الزراعة إلى المدن مما يؤثر ذلك على خدمة المجال الزراعي.
4- انخفاض
في أسعار البيع يؤدي إلى إفلاس الفلاحين.
5- احتكار
الأراضي الزراعية من طرف فئة قليلة خاصة في بريطانيا.
6- مشكلة
الصيد البحري ( أوروبا الزرقاء: سياسة فلاحية أوروبية لتنظيم حرفة الصيد البحري و
حماية الثروة السمكية من خلال منع صيد الأسماك المهددة بالانقراض و الحد من الصيد
المكثف و منع صيد الأسماك خلال فطرة وضع البيض) بين دول الأعضاء كالمشكل الواقع
بين فرنسا و اسبانيا.
7- عدم
احترام مبدأ الأفضلية بين الدول التي تشكل المجموعة.
1- قلة
المواد الأولية والطاقوية أدى إلى التباعية نحو العالم الثالث(باستثناء بريطانيا
بالنسبة للبترول و هولندا بالنسبة للغاز الطبيعي).
2- المنافسة
اليابانية و الأمريكية التي تتلقها المنتجات الأوروبية.
3- ركود
و انكماش الصناعات التقليدية كالصناعة النسيجية و بناء السفن.
4- التلوث
و مشاكل البيئة.
5- استيراد
الخامات المعدنية من الخارج.
6- قلة
اليد العاملة الناجحة عند زيادة نسبة الشيخوخة.
ثانيا:الأقاليم الصناعية في الاتحاد الأوروبي:
يتميز الاتحاد بقوة أقاليمه الصناعية و منها:
- إقليم
باريس بفرنسا.
- إقليم
لندن ببريطانيا.
- إقليم
أمستردام بهولندا.
- إقليم
مدريد بإسبانيا.
و
لكن أهمها هو إقليم الراين، الذي ينسب لنهر الراين بأوروبا و يعد القلب النابض
للاتحاد الأوروبي، و يمتد إقليم الراين من جنوب بريطانيا حتى شمال إيطاليا مرورا
بهولندا و بلجيكا و لكسمبورغ و شرق فرنسا و غرب ألمانيا وذلك على مسافة 750 كلم،
فمنطقة الراين رواق واسع على جانبي النهر، تتميز هذه المنطقة بكثافة سكانية جد
مرتفعة و كذلك مسلكا هاما للملاحة النهرية و العمود الفقري للاقتصاد الأوروبي.
توجد عدة موانئ قريبة منه منها ميناء لوهافر بفرنسا، ميناء هامبورغ بألمانيا،
ميناء أمستردام بهولندا.
عوامل قوة منطقة الراين:
1- ملتقى
المواصلات بمختلف أنواعها و مركز لتبادل التجاري الدولي.
2- وجود
تجمع مدن حيوية.
3- تركيز
ديموغرافي سمح بتوفر أيدي عاملة فنية.
4- وفرة
الخامات المعدنية و الفحم الحجري.
5- وجود
موانئ نهرية على طول نهر الراين و روافده و موانئ بحرية عند مصبه على طول الواجهة
البحرية الشمالية الغربية.
6- موقع
جغرافي جد استراتيجي.
7- الموروث
الحضاري فمنطقة الراين هي ثاني أقدم مهد للثورة الصناعية بعد حوض لندن.
8- وفرة
رؤوس الأموال و وجود أكبر و أقدم بنوك العالم منها بنك روتشيلد.
9- توطن
أكبر شركات العالم على جانبي الراين.
10- حسن التنظيم المجال الإقليمي في منطقة الراين (قناة اصطناعية ربطة
الراين بالدانوب زادة في الوزن التجاري الاقتصادي لمنطقة الراين.
مظاهر قوة منطقة الراين:
1- مساهمة
منطقة الراين بـ : 40% من صادرات الاتحاد الأوروبي.
2- مساهمة
منطقة الراين بـ : 18% من صادرات العالم.
3- تعتبر
منطقة الراين أكبر تجمع للبنوك في العالم ( فرانكفورت، روتردام، بروكسل، لكسنمبورغ).
4- تعتبر
منطقة الراين أكبر منطقة استقطاب لرؤوس الأموال.
5- دخل
فردي جد مرتفع حيث يقدر بـ 48 ألف دولار.
6- إنتاج
صناعي ضخم و متنوع خاصة الفولاذ، البتروكيمياويات و الميكانيك.
7- وجود
شركات صناعية ذات الحجم العالمي.
8- وجود
بورصات ناشطة.
أهمية منطقة الراين:
1- استقطابه
للمواد البشرية.
2- انبساط
سهوله يساعد على الزراعة و إقامة منشئات صناعية.
3- توفير
نهر الراين المياه للزراعة و المواد الأولية على جانبيه للصناعة.
ثالثا:الواجهة البحرية لشمال غرب أوروبا:
تملك
أوروبا الواجهة البحرية (شريط ساحلي به موانئ عديدة و مناطق اتصال للتصدير و
الاستراد مع مناطق مختلفة أخرى) الأكثر نشاطا في العالم تمتد من ميناء هامبورغ
(الألماني) شرقا إلى ميناء لوهافر(الفرنسي) غربا مرورا بعدة ميناءات أخرى.
أهمية الواجهة البحرية لشمال غرب أوروبا:
1- بقاء
أوروبا مفتوحة على العالم.
2- توسيع
النشاط التجاري.
3- توفير
الثروة السمكية نتيجة اتساع الساحل.
4- توسيع
النشاط السياحي.
5- توفير
المياه بعد استعمال تقنية التحلية.
رابعا:التجارة الخارجية في الاتحاد الأوروبي:
أ- عوامل القوة التجارية:
1- الموروث
الحضاري و التجاري حيث أن الدول الأوروبية الاستعمارية ظلت تشكل قوى تجارية.
2- أسس
النظام الرأسمالي و منها الليبرالية و التبادل التجاري الحر.
3- سلسلة
الاتفاقيات التجارية بين التحاد الأوروبي و إفريقيا و دول البحر الكراييبي التي
تضمن مزايا جمركية للمنتوج الفلاحي للدول الإفريقية مقابل فتح الأسواق الإفريقية
للمنتوج الأوروبي.
4- تزايد
عدد الدول الاتحاد الأوروبي و الذي بدوره زاد في مكانة الاتحاد التجارية.
5- القوة
الفلاحية و الصناعية وفرتا إنتاجا ضخما غزا الأسواق العالمية.
6- ظهور
عملة الأورو زاد من تماسك دول الاتحاد و عزز مكانته التجارية و المالية.
ب- مظاهر القوة التجارية:
1- أول
قوة تجارية في العالم: يساهم الاتحاد بـ 35% من التجارة العالمية (15% تجارة بينية أي بين دول الاتحاد و 20 %
تجارة مع بقية دول العالم).
2- قدرة
المننتوج الأوروبي على المنافسة واختراق الأسواق الخارجية.
3- ثالث
قوة مصدرة لمنتوجات التكنولوجيا العالية بعد الو.م.أ و اليابان.
4- ثاني
قوة مصدرة للمواد الغذائية بعد الو.م.أ.
6- مظاهر القوة والضعف في الاتحاد
الأوروبي:
أ- مظاهر القوة:
1- ازدار اليورو كعملة موحدة لدول الاتحاد
الأوروبي في 1 جانفي 2002 ذلك للأسباب التالية:
- إيجاد
عملة تواجه الدولار.
- إيجاد
عملة موحدة لتحقيق تجانس أكثر.
- إيجاد
عملة أوروبية تكون في مستوى مساهمة الاتحاد الأوربي في التجارة الدولية (35 %).
2- نجاح
السوق الأوروبية المشتركة.
3- تحرير
نفسها من التباعية نحو الخارج خصوصا نحو الو.م.أ.
4- تحقيق
التكامل في مختلف المجالات.
5- جودة
المنتوج الأوروبي و قدرته الكبيرة على المنافسة.
6- تحقيق
الإتحاد الأوروبي أكبر دخل قومي في العالم.
7- توسع
الاتحاد بانضمام دول جديدة إليه.
ب- مظاهر الضعف:
1- ظهور
مشكلة أوروبا الزرقاء بين العديد من دول الاتحاد (فرنسا، اسبانيا، انجلترا،
ايرلندة).
2- عدم
احترام مبدأ الأفضلية بين دول الاتحاد.
3- التباعية
نحو الخارج مجال الطاقة و المواد الأولية.
4- الاختلاف
المتبادل بين دول الاتحاد نحو