المجال: القيم الاجتماعية والأسرية
الوحدة: الآفات والمفاسد الاجتماعية
الكفاءة المستهدفة: القدرة على تجنب الآفات والمفاسد الاجتماعية من خلال معرفة أخطارها، وكيف حاربها الإسلام.العناصر المفاهيمية: ـ نظرة الإسلام إلى المجتمع.
ـ الآفات والمفاسد الاجتماعية وأخطارها.
ـ محاربة الإسلام للآفات والمفاسد الاجتماعية.
المدة: ساعتان
وضعية الانطلاق
قال تعالى" إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا لهم عذاب شديد في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون" النور 19
س : ما معنى الفاحشة؟
ج : هي ما عظم من الذنب.
س: ما هي الفواحش التي يمكن أن توجد في المجتمع؟
ج: السرقة ، الزنا، القتل، الظلم ، شرب الخمر، الربا...............
س : كيف نسمي هذه السلوكات؟
ج: نسميها الآفات والمفاسد الاجتماعية.
س: ما هو جزاء من يحب أن تنشتر هذه الآفات أو يعمل على نشرها وتشجيعها في المجتمع؟
ج: جزاؤه أن له عذابا شديدا في الدنيا والآخرة.
وضعية بناء التعلمات
أولا ـ نظرة الإسلام إلى المجتمع المسلم:
س : بناء على المنقاشة السابقة ، كيف ينظر الإسلام إلى المجتمع المسلم؟
ج
: ينظر الإسلام إلى المجتمع المسلم على أنه نسيج متماسك، طاهر من الآفات
والمفاسد الاجتماعية، قائم على أساس التعاون والعدل والمحبة.
ثانيا ـ بعض الآفات والمفاسد الاجتماعية
س: بالإعتماد على الكتاب من يعدّد لنا أمثلة عن الآفات والمفاسد الاجتماعية؟
ج : هي : فساد ذات البين، العنف، السرقة، العصبية، الظلم.
1-فساد ذات البين:
س: ما معنى فساد ذات البين؟ ج: هوالخصومات والنزاعات التي تنشأ بين الأفراد ، وقد نهى عنها الإسلام، وحث على الإصلاح بين الأفراد.
قال
صلى الله عليه وسلم : ((ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟
قلوا بلى. قال: إصلاح ذات البين فان فساد ذات البين هي الحالقة))
س: ما هي مخاطر هذه الآفة على الفرد والمجتمع؟
ج ـ أ ـ تؤدي إلى تفكك المجتمع
ب ـ انتشار الجرائم و منها القتل
ج ـ انتشار الكراهية و الحقد بين الأفراد
دـ التعرض لغضب الله وعقابه
2-العنف:
س: ما المقصود بالعنف؟
ج:
هو القسوة والشدة في المعاملة. وهو مذموم ، لقوله صلى الله عليه وسلم ((
إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ما لا يعطي على العنف))
س: ما هي صور العنف التي يمكن أن توجد في المجتمع؟
ج : العنف المدرسي، ضرب الوالدين ، القتل، التخريب، الشتم...................
س: ما هي مخاطره على المجتمع؟
س : أ ـ انتشار الظلم
ب ـ خراب المجتمع ، وذهاب الأمن.
ج ـ انتشار الكراهية
د ـ انتشار الجرائم
3- السرقة:
س: لماذا اعتبر الإسلام السرقة من كبائر الذنوب وجريمة من الجرائم؟
ج
: اعتبر الإسلام السرقة من كبائر الذنوب، وجريمة من الجرائم لما فيها من
اعتداء على أموال الناس، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( كل المسلم على
المسلم حرام : دمه وماله وعرضه))
س: ما هي مخاطرها على المجتمع؟
ج : أ ـ ذهاب الأمن في المجتمع
ب ـ سلب حقوق الغير
ج ـ انعدام الثقة بين الأفراد
3-العصبية:
س: ما هي العصبية؟ ولماذا حرمها الإسلام؟
ج:
هي الدعوة إلى نصرة العشيرة أو القبيلة على الظلم ، وهي حرام، لأنها من
التعاون على الإثم والعدوان، قال الله تعالى : (( وتعاونوا على البر
والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان)).
س: ما هي مخاطرها على المجتمع؟
ج : أـ تفكك المجتمع
ب ـ انتشار الكراهية والحقد بين الناس
ج ـ انتشار الظلم
د ـ انتشار الجرائم
4-الظلم:
س: ما تعريف الظلم؟
ج:
هو وضع الشيء في غير موضعه والتعدي على الغير، وهو حرام قال الرسول صلى
الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه ((يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي
وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا))
س: ما هي صور الظلم في المجتمع؟
ج : حقوق الوالدين، الشرك بالله، أخذ حقوق الغير، ظلم الحاكم لرعيته، عم العدل بين الأولاد.
س : ما هي مخاطر الظلم في المجتمع؟
ج : أ ـ انتشار الكراهية والحقد
ب ـ أخذ حقوق الغير
ج ـ انتشار الجرائم و منها القتل
د ـ انتشار الفوضى والفتن.
ثالثا ـ محاربة الإسلام للآفات والمفاسد الاجتماعية.
س : كيف حارب الإسلام الآفات والمفاسد الاجتماعية؟
ج: حارب الاسلام الآفات والمفاسد الاجتماعية بتشريع جملة من الوسائل، منها مايلي:
1ـ تنمية الوازع الديني بتنمية الجوانب الإيمانية والتعبدية للفرد والمجتمع
2 ـ تربية الأولاد تربية حسنة
3 ـ تحريم المفاسد الاجتماعية
4 ـ نشر العدل والمساواة
4 ـ تشريع عقوبات ردعية