منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : الخميس يناير 01, 1970 .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
دماء الشعوب الأحرار Fb110

 

 دماء الشعوب الأحرار

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : دماء الشعوب الأحرار Jazaer10 المتصفح : دماء الشعوب الأحرار Fmfire10

دماء الشعوب الأحرار Empty
مُساهمةموضوع: دماء الشعوب الأحرار   دماء الشعوب الأحرار Emptyالإثنين مايو 30, 2011 11:48 pm

دماء الشعوب الأحرار

بقلم الدكتور طارق السوبدان

قال
تعالى (وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) هكذا قرر الله عز وجل في
كتابه، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه حال وواقع المسلمين، فالمسلم قد يخطئ في
حق نفسه، وقد تغلبه شهواته فيتجرأ على المعاصي، وقد يمسكه شحه أو كسله
فيتراخى في بعض الأوامر، لكن أن يتجرأ على دم مسلم أو يلطخ يديه بدماء
إخوانه فهذا ما لايغتفر ولايكون هينا عند الله ولا عند الناس، ولذلك أتبع
الله هذه القاعدة بقوله في الآية التي بعدها «ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه
جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما».

استباحة دماء الشعوب

لا
أدري كيف يستحل الحكام اليوم دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم!! ترى
الحاكم يقتل المئات بل والآلاف بدم بارد وعقل سقيم، فإذا عوتب، قال: هؤلاء
مثيرو فوضى وشغب ولا بد من تأديبهم!! حتى العبد لا يحق لسيده أن يؤدبه بهذه
الطريقة، فمن أعطى الحكام الحق وهم موظفون مثلهم مثل أي مواطن آخر أن
يستحلوا دماء المسلمين!!

في مصر وفي تونس قتل المئات، وفي اليمن قتل
أيضا الكثيرون، أما طاغية ليبيا فمجرم من الطراز الأول قتل الآلاف ومازال
يقتل، والآن تلحق سوريا بالركب في استحلال دماء شعبها،، كل هذا لأن الشعب
طالب بأبسط حقوقه، طالب بالحرية والعدالة، طالب بأن يزيل القمع من فكره وأن
يزيح الغشاوة عن بصره وأن يفتح فمه المغلق منذ عقود.

عندما قتل
أبوجعفر المنصور أبا مسلم الخراساني أصابته لحظة ندم ووخز ضمير فسأل أحد
أعوانه ومقربيه عن رأيه في قتل أبي مسلم، فقال له مستشاره: يا أمير
المؤمنين ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا )،، تبرير القتل أصبح جاهزا
عند هؤلاء وأمثالهم حتى بلي عنق أحكام الدين ولايعدمون أن يجدوا من يبرر
لهم إجرامهم ودمارهم.

عمر وعثمان

عندما طعن المجوسي أبولؤلؤة
أمير المؤمنين عمر بن الخطاب طعنة غدر في صلاة الفجر تحفظ الصحابة على أبي
لؤلؤة، فاستدعى عمر ابنه عبدالله وقال: يا بني لاتقتلوه، فإن أنا مت
فاقتلوه،، سبحان الله، أبى إلا أن يقيم العدل في حياته وعند موته، لم يرض
أن يقتل هذا المجوسي المعتدي إلا إن مات المقتول فيقتل حينها قصاصا.

أما
عثمان ذو النورين رضي الله عنه فإنه أبى أن يسيل دم امرئ مسلم بسببه، سواء
كان مناصرا أو مناهضا له، واستشهد وهو يتلو كتاب الله وسالت دماؤه الطاهرة
على مصحفه ولم يمد يده على قاتله (لئن بسطت يدك إلي لتقتلني ما أنا بباسط
يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين )

أخذ البريء بالمذنب

كان
معاوية يوصي قادته بقوله «إنك لأن تخطئ بالعفو خير من أن تخطئ بالعقوبة»
أما المجرمون من أمثال الحجاج فإن قاعدته ما أعلنه لأهل العراق «لآخذن
البريء منكم بالمذنب حتى يقول الرجل لأخيه انج سعد فقد هلك سعيد» وأنا أرى
أن الحجاج رغم بعض إيجابياته من تنقيط المصحف وتجييش الجيوش وحفظه لكتاب
الله عز وجل إلا أن سفكه للدماء واستحلاله لحرمتها ذهب بكل حسناته وجعل
صفحته وتاريخه أسود قاتما وتلاشت إيجابياته بجانب قتله للأبرياء واسترخاصه
دماء الناس والنبي صلى الله عليه وسلم يقول «لايزال المؤمن في فسحة من دينه
مالم يصب دما حراما» ويقول أيضا «لزوال الدنيا أهون عندالله من دم امرئ
مسلم».

أقتلته بعد أن قال لا إله إلا الله!!

وعن أسامة بن
زيد رضي الله عنهما، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحرقة
من جهينة، فصبحنا القوم على مياههم، ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم،
فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف عنه الأنصاري، وطعنته برمحي حتى
قتلته، فلما قدمنا المدينة، بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي «يا
أسامة، أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله ؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت
أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم» متفق عليه.

بل حتى المعاهد من غير
المسلمين له تلك الحرمة وتلك الصيانة، فيقول صلى الله عليه وسلم «من قتل
معاهدا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحا يوجد من مسيرة أربعين عاما».

لا
أدري بأي دم وأي وجه وأي نفس يقتل هؤلاء الحكام شعوبهم؟ بل لا أدري كيف
يهنأ لهم نوم أو يستطيعون غمض أعينهم وهم يرون أنات الثكالى والأرامل وكل
من فقد حبيبا أو ولدا أو عزيزا،، أكل هذا من أجل منصب إن لم يزل اليوم
سيزول غدا، كيف يهنؤون وهم يتلطخون بدماء الأبرياء، وكيف سيحكمون وهم
قابعون على جثث الشهداء، ألا تبت أياديكم، تعس كرسي ينزف منه الدم، ولابارك
الله في منصب أركانه أرواح الأبرياء، وأبعد الله حكما يبدأ بالقتل وينتهي
بالسفك، ستلاحقكم دماء الشهداء ودعوات الثكالى والأرامل ودموع اليتامى،
فأين أنتم من الله عز وجل يوم يأتي المقتول كما يخبرنا صلى الله عليه وسلم
متعلقا رأسه بإحدى يديه، متلببا قاتله بيده الأخرى يشخب أوداجه دما، حتى
يأتي به العرش، فيقول المقتول لله «رب هذا قتلني، فيقول الله عز وجل
للقاتل: تعست، ويذهب به إلى النار».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : دماء الشعوب الأحرار Jazaer10 المتصفح : دماء الشعوب الأحرار Fmfire10

دماء الشعوب الأحرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: دماء الشعوب الأحرار   دماء الشعوب الأحرار Emptyالثلاثاء مايو 31, 2011 12:23 am

نطلب من الله ان يجلب
الامن لهده الشعوب

بارك الله فيك اختي الكريم
موضوع في القمة
وطرح مميز
.
.
.
.
.

تسلم يداك في انتظار جديدك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
سارة22
عضو مشارك
عضو مشارك
سارة22


الجنس : انثى السٌّمعَة السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 123 النقاط/ النقاط/ : 255 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : دماء الشعوب الأحرار Jazaer10

دماء الشعوب الأحرار Empty
مُساهمةموضوع: رد: دماء الشعوب الأحرار   دماء الشعوب الأحرار Emptyالأحد يونيو 05, 2011 1:21 pm

موضوع متميز فعلا

دائما مبدع
مشكووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دماء الشعوب الأحرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 3 فيديو جديدة من داخل الفندق دماء وجروح
» دليل المترشح والمترشحة سواء الأحرار أو الممدرسين لامتحانات الباكالوريا
» كاريكاتير تطور الشعوب العربية
» هل النظام السياسي الأصلح لقيادة الشعوب ؟
» الرابلز العربي " أمل الشعوب "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: هنا بيتك :: مجتمع اليوم-
انتقل الى: