حدّدت وزارة التربية الوطنية ثلاثة حراس للمعاقين، اثنان منهم يتكفلون
بالحراسة وآخر يقوم بكتابة الإجابة، مع تخصيص قاعة للتلميذ المعاق،
وبالمقابل فإن أي تأخر يسجل يوم امتحان شهادة البكالوريا فإن التلميذ سوف
يقصى آليا من هذا الإمتحان المصيري، كما تم وضع إجراءات عقابية في حق
المترشحين الذين يحملون هواتف نقالة.
قررت وزارة التربية الوطنية تنزيل عقوبة الإقصاء لمدة خمس سنوات،
بالنسبة للطلبة المتمدرسين وعشر سنوات للطلبة الأحرار المقبلين على اجتياز
شهادة ”الباك” اليوم، في حالة ضبط التلميذ وبحوزته هاتف محمول وهو مغلق أو
مفتوح، معتبرة أن مثل هذه الحالة تعد غشا، وبالتالي فهي تتطلب
الإقصاء.وتناول أمس، رؤساء المراكز و الملاحظين والمساعدين، خلال اجتماع
تنسيقي جمع الطرفين لتحديد الصلاحيات ولتجنب الأخطاء السابقة التي كانت
تحدث بمراكز الإجراء، حيث كثيرا ما تنشب خلافات بين الملاحظين والرؤساء،
بسبب التداخل في الصلاحيات، الأمر الذي يخلق نوعا من التشويش لدى التلاميذ.
وقام رؤساء مراكز الإجراء بقراءة دليل الملاحظين و المساعدين على
المعنيين، من أجل تحديد الصلاحيات بصفة دقيقة، وسيتقدم هذا السبت 665 496
مترشح لإجراء امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان 2011 ، موزعين على
357464 مترشح متمدرس و 201 139 مترشح حر، حسب وزارة التربية الوطنية.
ويتوزع المترشحون المتمدرسون بدورهم على 134635 ذكور و 222829 من
الإناث، في حين ينقسم المترشحون الأحرار إلى 76261 من الذكور و 62940 من
الإناث.وعلى هذا الأساس؛ يتضح بأن عدد المترشحين في شعبتي الآداب والعلوم،
يفوق عدد مترشحي الشعب الأخرى.وتقدر تكاليف تنظيم امتحانات شهادة
البكالوريا لهذا العام بـ2،4 مليار دينار، وقد خصص 1413 مركز لإجرائها و 9
مراكز للتجميع والإغفال ومركز واحد فقط للتجميع وإعلان النتائج، فيما خصص
49 مركزا لعملية التصحيح التي سخر لها 33 ألف أستاذ و20 ألف ملاحظ.