إن كنت تريد أن تعرف فضل الدعاء والاستغفار في ثلث الليل الآخر:
عن أبي هريرة –رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
"يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا حين يبقى ثُلُثُ
الليل الآخر يقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني
فأغفر له؟"
حديث صحيح أخرجه البخاري.
"صحيح الأحاديث القدسية" لعصام الدين الصبابطي حديث (221).
عن أبي هريرة –رضي الله عنه-: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:
"يتنزل
ربنا تبارك وتعالى كل ليلةٍ إلى السماء الدنيا حين يبقى ثُلُثُ الليل
الآخر يقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر
له؟"
اتفق العلماء على أن كل الليل وقت للتهجد وأن
أفضله الثلث الأخير لأنه وقت الغفلة ونزول الرحمة واستجابة الدعاء، ومن
فضل الثلث الأخير من الليل أن الله سبحانه وتعالى أمر نبيه محمداً - صلى
الله عليه وسلم - بقيام وصلاة الليل فقال: “ومن الليل فتهجد به نافلة لك
عسى أن يبعثك ربك مقاماً محموداً” وقال تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون
آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين كانوا قليلاً من الليل ما
يهجعون وبالأسحار هم يستغفرون”.
ما هو فضل الثلث الأخير من الليل؟
من فضل الثلث الأخير من الليل أن الله سبحانه وتعالى يستجيب دعاء
العباد في هذه الأوقات المباركة قال تعالى: “وإذا سألك عبادي عني فإني قريب
أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون” سورة
البقرة آية 186، ولذلك وجب على العبد أن يراعي في دعائه بعض الأمور منها أن
يكون حاضر القلب وقت الدعاء ومقبلاً على الله عند مناجاته في خشوع وسكينة
موقناً بالإجابة ولا تأتي هذه الظروف إلا في الثلث الأخير من الليل حيث
الخشوع والسكينة، ولذلك وجب على المسلم أن يتحرى الأوقات الفاضلة التي
يستجاب فيها الدعاء كحال السجود وبين الأذان والإقامة وفي جوف الليل أي
الثلث الأخير من الليل ويوم الجمعة وعند نزول المطر وإفطار الصائم ويوم
عرفة وغيرها من الأوقات المفضلة للدعاء وكان صلى الله عليه وسلم يدعو
ويقول: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار”.
ارجو ان تقوموا هذه الليلة وتستفيدوا منها ،ليس لي كلام عن فائدتها بعد هذا الموضوع