ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: إعجاز القرأن في تحديد ليلة القدر الأحد يوليو 10, 2011 11:41 pm | |
| إخواني أخواتي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته تقبل الله صيامكم و قيامكم و دعائكم ، بمناسبة ليلة القدر المباركة أحببت أن أضع بين أيديكم هذا الموضوع الخاص بإعجاز القرأن الكريم بخصوص تحديد ليلة القدر في الليلة السابعة و العشرون من شهر رمضان المبارك ،ولكن قبل ذلك أسمحوا لي بمقدمة لابد منها تتحدث عن قدر ومكانة وفضائل وعلامات هذه الليلة ، ولماذا رٌفع معرفة تحديدها وكذلك الاختلافات التي ذكرت في تحديدها ،وبعدها أٌعرج على الاعجاز القرأني في تحديدها تفضلوا إخواني إغتنموا الفرصة و لا تنسوني من صالح دعائكم . أمَّا قَدْرُها ومكانَتُها؛ قد نَوَّه القُرآن عن ذلك {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]، وعن خصائِصِها فقد أشار القرآن إلى اختِصاصها بإنزال القرآن، وبتفضيلها على ألف شهر، وتَتَنَزَّل الملائكة والرُّوح فيها، بإذن ربهم من كل أمر؛ أي من أمور القدر على العباد، وما يُقَدّره الله في تلك الليلة المنصوص عليها في قوله: {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4].
أمَّا فضائلها: وهو ما يَعْنينا في التكليف والعمل، فقد جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يعتكف من أجلها، ويكفي مِن فضائلها أنَّ مَن قامَهَا، فَكَأَنَّمَا قام - أو خير مِن قيام - ألف شهر؛ أي أكثر مِن ثمانينَ سَنَة، وهو عمر من أطول أعمار هذه الأمَّة.
ونَحنُ - معاشرَ المسلمين - إذ نذْكُر هذه الليلة في حياتِنا، وخصائِصَها في دينِنا، لحقٌّ علَيْنا أن نُفاخرَ العالم، ونُطاوِل الأمم، حيثُ إنَّها لم تكنْ للأمم قبلَنا، وإن صاموا كما نصوم.
وما أجدرنا أنْ نَتَحَرَّى هذه الليْلة الَّتي رَبَطَنا الله فيها بوَحْيِ السماء، والتي يُجَدِّد فيها القدر أقدار العباد، والتي تعلن وتدعو للسلام حتى مطلع الفجر.
إنَّها ليلة لا يعرف حقيقة قدْرِها إلاَّ الله، ليلة استضافةِ الأرض لِمَلائكة الملأ الأعلى، ليلة تلقى الأرض فيه بركات السماء، ليلةٌ تَتَفَتَّحُ فيها الأبواب لاستجابة الدعاء، ليلةٌ يَتَضَاعَف فيها ما لله - سبحانه - من عُتَقاء، ليلةٌ يُشَمَّر فيها عن ساعد الجِدِّ والاجتهاد، ويُطْوَى فيها الفراش والمهاد، وتُشَد فيها المآزر، ولا يَنْبَغِي فيها الرقاد، ليلةٌ في العام كلِّه. علاماتُ ليلة القدر: وَرَدَ لليلةِ القدر علاماتٌ، منها أنَّها ليلة بلجة منيرة، وأنَّها ساكنة لا حارة ولا باردة، وأنَّ الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء مستوية، ليس لها شعاع مثل القمر ليلة البدر. لماذا رفعت معرفة ليلة القدر ؟؟ شؤم المشاجرة والمُلاَحاة، رفعت معرفةُ ليلةِ القدر بسبب الشجار، والمخاصمة، والتنازع؛ فعَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ خَرَجَ لِيُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى رَجُلانِ مِنَ المُسْلِمِينَ، فَقَالَ: ((إِنِّي خَرَجْتُ لأُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ القَدْرِ، فَتَلاحَى فُلانٌ وَفُلانٌ، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا لَكُمْ، فَالتَمِسُوهَا فِي التِّسْعِ وَالسَّبْعِ وَالخَمْسِ))، فالتنازع والتشاجر سبب في رفع البَركة، وفي رفع الخير الذي يحدث لهذه الأمة. الاختلاف في تحديد ليلة القدر: اختلف العلماء في ليلة القدر اختلافًا كثيرًا، وقد أورد الحافظ ابن حجر - رحمه الله - في "الفتح" أكثر من أربعين قولاً فيها، منها أنَّها رُفعت، ومنها أنَّها في جميع السنة، ومنها أنَّها في جميع ليالي رمضان، ومنها أنَّها أول ليلة من رمضان، وأنها ليلة النصف، وأنها ليلة إحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، وسبع وعشرين وغير ذلك من الأقوال. دليل من قال هي ليلة إحدى وعشرين: عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنَّه قال: كان رسول الله يعتكف العشر الوسطى من رمضان، فاعتكفَ عامًا حتى إذا كانت ليلة إحدى وعشرين، وهي الليلة التي يخرج صبحها من اعتكافه؛ قال: ((من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر، وقد رأيت هذه الليلة، ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر))؛ قال أبو سعيد الخدري، فأمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش، فَوَكَفَ المسجد، قال أبو سعيد - رضي الله عنه - فأبصرت عيناي رسول الله انصرف علينا، وعلى جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة ليلة إحدى وعشرين؛ ولهذا كان أبو سعيد يقول: إنَّ ليلة القدر هي ليلة إحدى وعشرين؛ استنادًا إلى هذا الحديث عن النبي. دليل من قال هي ليلة ثلاث وعشرين: عن عبد الله بن أنيس - رضي الله عنه - قلت لرسول الله: إنِّي أكون بباديتي، وإنِّي بحمد الله أصلي بهم، فمُرني بليلة من هذا الشهر أنزلها إلى المسجد، فأصليها فيه، فقال: ((انزل ليلة ثلاث وعشرين، فصلِّها فيه، فإن أحببت أن تستتم آخر الشهر فافعل، وإن أحببت فكف))، قال: فكان إذا صلى العصر، دخل المسجد، فلم يخرج إلا في حاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح، كانت دابته بباب المسجد، وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: "تذاكرنا ليلة القدر، فقال رسولُ الله: ((كم مضى من الشَّهر؟))، قلنا: اثنتان وعشرون، وبَقِيَ ثمان، فقال: ((مضى اثنتان وعشرون، وبقي سبع، اطلبوها الليلةَ))، الشهرُ تسع وعشرون". دليل من قال هي ليلة سبع وعشرين: عن زِرٍّ، قال: "قلت لأُبي بن كعب - رضي الله عنه -: أبا المنذر، أخبرنا عن ليلة القَدر، قال: فإن ابن أم عبد، يقول: مَن يقمِ الحول يصبها، فقال: رَحِمَ الله أبا عبدالرحمن، أما إنَّه قد علم أنَّها في رمضان، ولكن كره أنْ يُخبركم، فتتَّكلوا، هي - والذي أنزل القُرآن على محمد - ليلة سبعٍ وعشرين، فقُلنا: يا أبا الْمُنذر، أنَّى علمتَ هذا؟ قال: بالآية التي أخبرنا النبي، فحفظنا وعددنا، هي والله لا نستثني، قال: قلنا لزِر: وما الآية؟ قال: تطلع الشمس كأنَّها طاس، ليس لها شعاع". هذا والرَّاجح أنَّها في العشر الأواخر من رمضان؛ فعن عائشةَ - رضي الله عنهما - قالت: كان رسولُ الله يُجاور في العشر الأواخر من رمضان، ويقول: ((تَحرَّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان))، وعنها أنَّ النبي، قال: ((تَحرَّوا ليلةَ القدر في الوتر من العشر الأواخر من شهر رمضان))، قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة - رحمه الله -: ينبغي أنْ يتحراها المؤمن في العشر الأواخر جميعها، كما قال النبي: ((تحروها في العشر الأواخر))، وتكون في السبع الأواخر أكثر وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين، كما كان أُبَي بن كعب يحلف أنَّها ليلة سبع وعشرين. اهـ. الاعجاز القرأني في تحديد ليلة القدر سورة القدر هي السورة التي تتحدث عن ليلة القدر هل تدرون أن عدد كلماتها يساوي ثلاثين*30*كلمة وهي تدل على عدد أيام الشهر ،وأن كلمة *هي*التي ذكرت في الاية الاخيرة *سلام هي حتى مطلع الفجر ترتيبها العددي في السورة هوسبعة و عشرون 27المقصود ب هي ليلة القدر فسبحان الله ذكرت كلمة *ليلة القدر*في السورة ثلاث مرات 03 عدد حروفها هو تسعة 09فإذا ضربنا عدد حروفها في عدد تكرارها 09×03=27 فسبحان الله كلمة القدر ذكرت ثلاثة مرات في السورة كالتالي إنا أنزلناه في ليلة القدر ترتيبها في السورة خمسة 05 وما أدراك ما ليلة القدر ترتيبها في السورة عشرة 10 ليلة القدر خير من ألف شهر ترتيبها أيضا إثنا عشر 12 إذا جمعنا التراتيب 05+10+12=27 فسبحان الله السور التي قبل سورة القدر هي سورةالعلق عدد أياتها 19أية وسورة التين عدد أياتها 08 المجموع 27 وكذلك السور التي بعدها البينة عدد أياتها 08 وسورة الزلزلة 08و سورة العاديات11أية المجموع 27أية فسبحان الله سورة الدخان التي تتحدث هي أيضا عن ليلة القدر لو حسبنا عدد السور إنطلاقا منها إلى سورة القدر نجد عدد السور 54سورة إذا قسمنا عدد السور على إثنين الحاصل هو 27 فسبحان الله إنا هذا القرأن لا تنقضي عجائبه | |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: إعجاز القرأن في تحديد ليلة القدر الأحد يوليو 10, 2011 11:43 pm | |
| دائما مميز شكرا لك أخي وجعلت في ميزان الحسنات بارك الله فيك
تحيااااااااااااااتي | |
|