شرطة الحدود تحسن ظروف استقبال المسافرين في مراكز العبور مع تونس بتبسة

شرعت مصالح الشرطة الجزائرية للحدود في تحسين
ظروف استقبال المسافرين الجزائريين والأجانب المتوافدين عبر مراكز العبور
الحدودية لولاية تبسة منذ بداية موسم الاصطياف الحالي.

وأشارت مصالح شرطة الحدود، على هامش"أبواب مفتوحة" على الأمن الوطني،
الاثنين، الى أنه تم تعزيز شبابيك مراقبة جوازات السفر في المراكز
الحدودية الأربعة، بوشبكة، المريج، رأس العيون وبطيطة، بالوسائل الملائمة
لتسهيل عبور المسافرين الجزائريين وسجلت إحصاءات مصالح شرطة الحدود لهذا
الموسم، ي انخفاضا محسوسا في عدد المسافرين الجزائريين العابرين لهذه
المراكز مقارنة بالأجانب،حيث سجل على مستوى
مركز بوشبكة الحدودي حوالي 400 جزائري في اليوم، مقابل 800 مسافر
أجنبي، عكس ما كان عليه الأمر في السنوات السابقة 4آلاف جزائري مقابل 400
أجنبي.
وتعود أسباب تراجع إقبال المسافرين على هذه المراكز الحدودية
والمتوجهين لقضاء الإجازة السنوية بتونس تحديدا إلى الأحداث الأخيرة التي
تميز هذا البلد المجاور.
واستفاد كل من المركزين الحدوديين بوشبكة والمريج من عمليات إعادة
التهيئة والتوسيع والتي هي قيد الدراسة، حسب ذات المصدر، مشيرة إلى أن هذا
المشروع سيتوسع ليشمل كذلك مركزي العبور لرأس العيون وبطيطة.
للإشارة تبرز "الأبواب المفتوحة" على الأمن الوطني التي افتتحت اليوم
أمام مقر أمن الولاية أنشطة أخرى للأمن الولائي متمثلة في مكافحة الجريمة
وحماية وسلامة الممتلكات العمومية والخاصة.

بارك الله فيك أخي شكرا لك