rahma عضو جديد
الجنس : السٌّمعَة : 1 الْمَشِارَكِات : 12 النقاط/ : 16 العـمــر : 32
| موضوع: اقلب الصفحة الأحد نوفمبر 15, 2009 1:25 am | |
| [size=16][size=21]ننظر إليهم ونتعجب من حالهم[/size] [size=21]دائماُ نجدهم على فرح وسرور وأوضاعهم مستقره وجوه كثيره نلمح تقاسيم وجهها فنحكم عليها منذ الوهلة الأولى[/size] [size=21]إبتسامات ساحره,,,وضحكات عاليه[/size] [size=21]تراهم دائما بهذه الحاله ,, ترثي حاك وتقول: لما لا يحملون هموما مثلي,, ولما لم تعطهم الحياة ألوان الحزن كما أعطتني[/size]
[size=21]؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــه ؛؛
تراهم بالداخل ينزفون ومن الألم يشتكون ومن كأس المرارة يشربون ولكن لايعلم بذلك عنهم إلا اثنان [رب ينادونه بسحر ,,وقلب يحمل الأثقال بسعة بالغه] [/size]
[size=21]طفل تغمره السعاده دائما تراه محفوفًا بلألعاب وتمسك بيده تلك المراة العطوف فتتحسر أعين المحرومين من أمهاتهم ويقولون ليت لنا أم مثل أمه تحفنا بحنانها [/size]
[size=21]؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــه ؛؛
تجد ذلك الطفل ليس أوفر حظاً منهم فلا أب له ولا أم.. بل لا نسب له,, خلق ليرتمي على تلك الطرق التي اعتادت أن تضم من أمثاله الكثير [/size]
[size=21]عروس تتألق بجمالها وكامل زينتها ينظر الكل إليها بذهول ويتعجبون من جمالها الفتان المصحوب بتلك الابتسامة البسيطه فتهمس الكلمات في وسط الضجيج يالسعادتها وفرحتها الواضحه على محياها [/size]
[size=21]؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــه ؛؛[/size] [size=21]تجد قلبا يعتصره الحزن وعينين لم تفارقهما الدموع منذ وداع من أحبت وحتى زفت لغيره طمعا ,, أو إختلاف الطريق بنظرأهلها[/size]
[size=21]أم صبور تسكن لشهور زوايا تلك الدار البيضاء والتي تنطلق منها روائح الأدويه والمطهرات تسهر على طفلها المريض يتوافد عليها الجميع لينظروا لطفلها المريض بدافع الدعاء له ودعمها بكلمات الصبر [/size]
[size=21]؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــه ؛؛
تجد قلوبهم وأعينهم تحكي ما أبت أن تلفظه أفواههم يقولون بعد خروجهم الممات افضل له لماذا تفني عمرها هنا على أمل مقطوع والبعض يقول الحمد لله حالنا أفضل من غيرنا أي يأتون ليجدوا أن مصابهم أرحم من مصابها فتتجدد الحياه امامهم... [/size]
[size=21]شاعر متميز بروعة ذائقته وجمال أسلوبه يحسده البعض ويغبطه الآخرون تصلك أحاسيسه بمجرد قراءة أبياته يقول كل من حوله:ليتني أجيد طريقته في الكلام [/size]
[size=21]؛؛ أقـــلـــب الــصــفــحــه ؛؛
تجده كان سعيدا كان نشيطا مرحاً حتى تعرض لمعاناة فقدان حبيب أو وداع أو تحطيم للذات فتفجر بداخله ذلك البركان الخامل وتحوله لإبداع أخرس صوته وأيقض قلمه لينثر أحاسيسه على سطح الواقع مخبئا ألمه بين السطور فلا يقرؤه ولاينظرإليه إلا من عانى مثله لتدمع عيناه معه والبقية,, تعلو أصواتهم بالتكبيروالتصفيق على روعة المعاناة التى لم يصلهم منها إلا ما وافق هواهم من أسطر الغزل أو المدح
[/size][size=16][/size]
؛؛ !! آلــنــهـــآيـــُـه !! ؛؛
[size=21]لاتنظر لأي شخص من قالبه الخارجي دون أن تندمج مع داخله ولاتحكم فتخطىء فتندم فما ينفع الندم حين تفترق الأرواح.. [/size][/size] | |
|