كيف تنجبين التوأم مهم جداااااااااااااااااااااااااا
يلعب العامل الوراثي في عملية إنجاب التوائم دورا كبيرا، إلا أن العامل الوراثي يكون من جهة الأم وليس من جهة الأب.
وفقا للإحصائيات الأمريكية عن التوائم خلال خلال الفترة 1980-1987 فانمنطقة السكن تلعب دورا في عملية الإنجاب فمثلا وفقا للإحصائية كانتاحتمالات إنجاب التوائم في ولايتي ماساشوستس وكونيتيكت أعلى بنسبة 25% عنباقي الولايات أما فرص إنجاب ثلاث توائم فكانت ضعف هذه النسبة بالنسبةللنساء اللواتي يعشن في ولايتي نيوجيرسي ونبراسكا.
كذلك يلعب عامل السن دورا كبيرا حيث ترتفع النسبة بشكل ملحوظ إذا تجاوزعمر الأم الخامسة والثلاثين وتزداد النسبة كلما تقدمت المرأة في العمر. وقد أشارت الإحصائيات أن أعلى نسب إنجاب التوائم كانت عند النساء اللواتيقررن الإنجاب في سن متأخرة وخاصة الفئة العمرية 45-49.
أشارت بعض الدراسات أن هناك علاقة وثيقة بين كميات حامض الفوليك الذيتتناوله النساء قبل وخلال فترة الحمل وبين إنجاب التوائم، فقد تبين أنالنساء اللواتي يتناولن حامض الفوليك قبل فترة من الحمل ترتفع لديهناحتمالات إنجاب التوائم بنسبة 40%.
ومن الجدير بالذكر هو ما أثبتته الأبحاث العلمية أن لتغذية المرأة تأثيراكبيرا في عملية اختيار جنس المولود، وذلك من خلال تأثير الغذاء علىالمستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة، والتي عنطريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح. وأوضح العلماء أن زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبةالكالسيوم والمغنيسيوم يسبب تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنويالذكري (Y) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X) فتكون نتيجة التلقيحذكرا. والعكس صحيح. وجاءت هذه الدراسة لتعزز دراسة بريطانية سابقة أكدت أن نوع الأطعمة التيتتناولها الأمهات تساهم في تحديد جنس المولود، إذ خلصت باحثتان في جامعةنوتينغهام في بريطانيا إلى أن امتناع النساء عن تناول اللحوم والأسماكيؤدي إلى إنجابهن إناثا.
وقالت الباحثتان إن النباتيات اللواتي يمتنعن عن اللحوم والأسماك تزدادفرص إنجابهن إناثا. وأشارتا إلى أن دراستهما بنيت على مراقبة حوالي ستةآلاف حامل في مستشفى نوتنغهام خلال عام 1998، وكان عشرون في المائة منالحوامل نباتيات.
وانسجمت نسبة الإنجاب لدى غير النباتيات مع المعدل العام للمواليد فيبريطانيا وهو 106 أولاد في مقابل كل مائة بنت. لكن في أوساط النباتياتانخفضت النسبة إلى 85 ولدا في مقابل كل مائة بنت. ولم تجد الباحثتان سببامباشرا لهذه الظاهرة سوى ما ورد في دراسة أخرى خلصت إلى أن الأطعمة الغنيةبالماغنيزيوم والبوتاسيوم والكالسيوم تساعد الأمهات على إنجاب ذكور، علماأن لا دليل طبيا على انخفاض معدلات هذه المواد في الأطعمة النباتية.
وكانت دراسات سابقة أشارت إلى أن الأمهات اللواتي لا يدخن قبل الحملوبعده، أكثر ميلا إلى إنجاب الذكور علما أن معظم النباتيات أكثر قدرة علىإنجاب أطفال أصحاء. إضافة إلى كونهن أكثر قدرة على إرضاع أطفالهن.
هذا وأفادت وسائل الإعلام البلجيكية مؤخرا أن طبيبا بلجيكيا متخصصا فيالخصب سيعرض على الأزواج أن يختاروا، مع بعض الشروط، جنس طفلهم المقبل. ونقلت وكالة "بيلغا" عن الطبيب فران كومهير الذي يعمل في المستشفى الجامعيفي غاند أنه تولى رعاية خمس نساء من دول أوروبية مختلفة ليتمكنّ من اختيارجنس مواليدهن.
ونقلت الصحف عن الطبيب قوله، إن الهدف هو "تحقيق التوازن في نواة الأسرة". ويبدأ العلاج بعملية فصل تقوم بها شركة "مايكروسورت" الأميركية التي تتخذمن فيرجينيا مقرا لها بين الحيوانات النووية التي تحمل صبغيات الإناث (X) والذكور (Y). ثم تجرى عملية تلقيح اصطناعي في غاند. وتؤكد الشركةالأميركية عبر موقعها على الإنترنت أن فرص النجاح تبلغ 88 في المائة إذاكان المولود المرغوب أنثى و73 في المائة للذكر، موضحة أن 460 عملية من هذاالنوع فقط أدت حتى الآن إلى الحمل.
وذكر سابقا في تقارير سابقة، أن معهد العلوم الجينية وتقنية أطفالالأنابيب في مدينة فيرفاكس في ولاية فرجينيا الأميركية وجد أن الحيواناتالمنوية التي تنتج إناثا اثقل من تلك التي تنتج ذكورا عند تمريرها عبر آلةتدعى مايكروسورت لفرز الحيوانات المنوية.
وأكد المعهد بأنه تمكن من تطوير تقنية تستعمل حاليا في منع انتقال الأمراض الوراثية إلى أحد الجنسين دون الآخر لتحديد جنس الجنين.
وتعتبر عملية تحديد جنس الجنين عملية بسيطة ومنخفضة التكاليف نسبيا إذ لا تتجاوز سعرها ألفي دولار ولا تستغرق أكثر من عدة ساعات.
وقال الدكتور هارفي ستيرن الأخصائي في العلوم الجينية في المعهد إن هدفالتجارب هذه هي مساعدة الأزواج في الحصول على أطفال أصحاء مرغوب فيهم.
لكنه أضاف أنه يدرك أن مثل هذه التجارب يمكن أن تكون ممنوعة في بعض الدولويتوقع أن يتدفق عدد كبير من الأزواج إلى الولايات المتحدة للحصول على هذهالخدمات التي لا تزال محظورة في الدول الأوربية إذا استخدمت لتحديد جنسالمواليد ولكن ليس لمنع الأجنة من حمل أمراض وراثية مقصورة على أحدالجنسين.
ولا يقبل المعهد طلبات الأزواج إلا إذا كان لديهم طفلا من الجنس الآخر،ففي بريطانيا تحظر الهيئة المسؤولة عن تنظيم عمليات الإخصاب والأجنة منتحديد جنس الجنين مسبقا إلا إذا كان السبب الحظر هو تجنب مخاطر وراثيةيحملها أحد الجنسين مثل مرض نزف الدم الوراثي أو ضمور العضلات التي يحملهاالذكور.
ولا يمنع ذلك من وجود عدد من العيادات الخاصة في بريطانيا التي تقوم بهذهالعمليات ولكن لا يزال معظمها يستخدم تقنيات بطيئة نسبة نجاحها غيرمضمونة.
وقال الدكتور ستيرن إن الآراء المعارضة لعمليات تحديد جنس المولود تقولإنها تمييز ضد ولادة إناث، ولكن معظم الطلبات التي تلقاها المعهد حتى الآنكانت طلبا لإناث، وسجلت التقنية المستعملة في المعهد نجاحا أكبر في تحديدالإناث بنسبة تقدر باثنين وتسعين بالمائة في تحديد الحيوانات المنوية التيتحمل كرموزوم الإناث، بينما تقدر نسبة تحديد الحيوانات المنوية التي تحملكرموزوم الذكور باثنين وسبعين بالمائة.
وكان حوالي ثمانين بالمائة من طلبات الأزواج الذين شاركوا في التجارب التيقام بها معهد فيرفاكس سببها تحقيق توازن في عائلاتهم، وعشرين بالمائةسببها تجنب انتقال أمراض وراثية عبر أحد الجنسين.
ولكن عدد من الجماعات الدينية والجماعات المدافعة عن الاختيار الطبيعي فيعملية الإخصاب في الولايات المتحدة يعارضون هذه العمليات ويعتبرون أي تدخلفي عملية الإخصاب أمرا غير صحيحا