يملك عون أمن عمومي من شرق البلاد كل أرقام هواتف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حتى رقم هاتفه المحمول ''الخاص جدا''، ويحرص الرئيس على الاتصال بصديقه الشرطي، على الأقل، مرة كل شهرين. ويعود تاريخ هذه العلاقة الحميمية إلى 20 سنة مضت عندما كان بوتفليقة ''مغضوبا عليه''، حيث قدم له الشرطي، يوما، مساعدة بأحد مطارات الجنوب، من خلال تسهيل ركوبه في الطائرة والإجراءات الإدارية المصاحبة، وفي رحلة ثانية قام بحمل أمتعته وأركبه سيارة أحد أصدقائه إلى قرية ''منصورة''، جنوبي غرداية، وها هي علاقة الصداقة بين الشرطي والرئيس متواصلة إلى اليوم.