سارق الاحـــلام عضو نشيط
الجنس : السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات : 243 النقاط/ : 398 العـمــر : 32 الدولة :
| موضوع: ماجستير.../ماستر....2011/2012 الأربعاء يوليو 27, 2011 1:16 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته من الذي يقبل بأن يكون رفيقي أو التي تقبل بأن تكون رفيقتي لندرس معا ونحضر معا من أجل النجاح في الدراسات العليا ( ماجستير.../...ماستر ) 2011/2012 إخوتي، أخواتي إن طلب العلم يحتاج إلى الرفيق الأنيس إلى المعين...، إي والله. فهل أجد أخا أو أختا يضع يده في يدي أو تضع يدها في يدي لننجح معا الأخ: فراس الخطيب / متحصل على شهادة الليسانس في اللغة والأدب العربي / جامعة الأغواط عمار ثليجي فكل من يود التواصل معي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الرفقة الصالحة هذه النقطة أيها الأخوة والأخوات أظن أن كل واحد منا يعرف أهميتها القصوى ويكفينا في ذلك أمر الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم في محكم التنزيل في قوله:{ واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجه ربك ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا وأتبع هواه وكان أمره مفرطا } .. الرفقة الصالحة أمر الله وهو الرسول الموحى إليه الذي يتلقى الوحي من الله سبحانه وتعالى أمره بالرفقة الصالحة بل وأمره أن يصبر نفسه على هذه الرفقة وأن يبقى مع هذه الرفقة فكيف بالله ينبغي أن يكون حالنا نحن أن الرفقة الصالحة أيها الأخوة بالنسبة للإنسان كالظل أو كالشجرة الفيحاء في وسط هجير الشمس في اليوم الشديد الحرارة وشديد الرطوبة فإذا ما أقترب من إخوانه وجد تلك الراحة والأنس والسعادة والحرص على الطاعات ووجد منهم معنى الخلة الحقيقية التي أمر الله بها سبحانه وتعالى حيث قال:{ الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين } الخلة الحقيقية هي خلة التقوى .. ولأن العلاقة الحقيقية هي علاقة التقوى وأنها هي العلاقة التي تدوم وتستمر في الدنيا والآخرة فهي لا تنقطع بالموت ولا تنقطع بانتهاء هذه الحياة كلها بل تدوم في الأخرى فيلتقيان هو وأخيه وأخته أو هو وإخوانه وأخواته في مراتب الجنة ويرفع الله سبحانه وتعالى أدناهم إلى أعلاهم كرما منه ورحمة أن الرفقة الصالحة هي قضية ينبغي أن لا يتهاون بها الإنسان أن يجاهد نفسه على أن يقترب من إخوانه أكثر وأكثر وأن يستفيد من إخوانه و يغلق الباب أمام مكائد الشيطان وحيله ليوقع به ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث:{ الشيطان مع الواحد وهو من الأثنين أبعد } فلذلك حث الرسول صلى الله عليه وسلم على أن الإنسان لا ينام وحده ودل هذا الحديث على أن يكون مع آخرين حتى يبتعد عنه الشيطان .. وقد أدرك هذا المعنى الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه مبكرا فقال كلمة ينبغي أن تكتب على قلب كل رجل صالح وأن يستشعر معانيها قال:{ كدر الجماعة خير من صفو الفرد } ما يعاني الإنسان من وجوده بين إخوانه من أحيانا تنقص بعض أمور الصفاء في نفسه أو بعض القضايا البسيطة لكنه في كل الأحوال هو في خير فحيث أن الشيطان لا يستطيع أن يقترب منه أكثر ولا يستطيع أن يخترقه بينما عندما يكون لوحده يكون الشيطان قادرا على أن يختلي به فيوقعه من حيث لا يشعر في أمور عظيمة .. والرفقة الصالحة أيها الأخوة والأخوات يجب أن يكون الإنسان إيجابيا فيها فلا يعني الرفقة الصالحة أن يبحث الإنسان عن أناس أفضل منه وأصلح منه فيمشي معهم ويكون سلبيا ولا يتأثر ولا يأثر ولا يغير ينبغي أولا أن يستفيد وأن يغير وما معنى يغير؟ يغير أن يكون له دور في هذه الرفقة إذا ما رأى خطأ ورأى زللا نبه إليه وإذا ما رأى قصرا من إخوانه عاتبهم عليه بأسلوب المشفق المحب وإذا ما رأى من أحد إخوانه هفوة أو عمل لا يرضي الله سبحانه وتعالى سارع وبادر إلى نصيحته بينه وبينه بآداب النصيحة المعروفة سواء كا ن هذا الشخص المنصوح أكبر أو أصغر فإن النصيحة لاتعرف الصغير والكبير وهنا يكون الإنسان إيجابيا وهنا يكون عضوا فعالا في الرفقة الصالحة وهنا يكون له الإستفادة التي ينبغي والسمو الإيماني الذي يريد أما أن يكون الإنسان وسط رفقة صالحة فيكون فقط كالعالة يمشي إن مشوا ويقف إن وقفوا ان أخطأوا لا يتكلم وإن تحدثوا صمت ولم يتكلم ما ينبغي أن يكون هكذا الإنسان الصالح بل ينبغي أن يكون عضوا فعالا يستفيد بأقصى درجات الإستفادة من هذه الرفقة وفي نفس الوقت يفيد ويعطي ويجب أن يكون له دور في هذه الرفقة الصالحة حتى يحصل على الإستفادة التي يريد .. إن الرفقة الصالحة أيها الأخوة هي من أخطر القضايا التي تؤثر على الإنسان سلبيا أو إيجابيا فإذا ما كان هناك الرفقة الصالحة التي تحث الإنسان على الطاعات وتحثه على عمل الخير فيرى من إخوانه أفعال الخير فينافسهم عليها ويبادر هو وإياهم إليها ويتسابقون على فعل الخيرات فإنه إن مشى مع رفقة أقل صلاحا أو أقل فائدة فإنه لابد أن تفتر عزيمته وتضعف قدراته على الإستفادة ثم بعد ذلك يعاني ما يعانيه من قسوة القلب ثم يقول مالي لا أصل إلى ما يصل إليه غيري من الإرتقاء الإيماني:{ قل هو من عند أنفسكم } لإبتعادكم عن إخوانكم وعدم حرصكم على الرفقة الصالحة وعدم المبادرة إلى أن يكون الإنسان له إخوة صالحين يوجهونه ويفيدونه وكذلك هو يفيدهم ويتعاون وإياهم على البر والتقوى. يارب أرزقني رفيقا أو رفيقة أكون قنديلا لها وتكون قنديلا لي لننجح معا ........آمين وأسألك اللهم أن تبلغنا المراتب العلى في الدنيا والآخرة. أ/فراس الخطيب. | |
|
ابــن الاسلام إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ : 22644 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: ماجستير.../ماستر....2011/2012 الأربعاء يوليو 27, 2011 5:37 pm | |
| بارك الله فيك [ على ] الموضوع تستاهل تقييم و تشجيع [ على ] المجهودات الرائعة جزاك الله عنا كل خير ننتظر منكـ المزيد | دمت مبدعا و بـــ الله ـــاركـ فيك تح ــياتي وشكري لك دمت | |
|