تعرضت أمتعة فريقنا الوطني المرسلة مع الاعلاميين والصحفيين الى السرقة في مطار أنغولا الدولي يبدو ان الفاف ارسلت ثلاثة وثلاثون علبة تحتوي على اشياء خاصة ولم يجدوا سوى على ثلاثة علب وقد حاول زفزاف استفسار الامر بدون جدوى الى كارثة اخرى كما نعلم ان المياه في انغولا غالية (باهضة) الثمن والفريق الجزائري سرقت منه 500قارورة .تبقى الشرطة الانغولية لن نسمح لها فقد عاملت عضو الفاف 'زفزاف' بطريقة غير مقبولة لأن مطالبه لم تكن كبيرة بل هي إخراج المؤونة باستخدام العمال من المطار إلى الخارج، في مسافة لا تتعدى المائة متر، وهو ما يجعلنا نطرح العديد من التساؤلات، من بينها هل هي حرب نفسية مفتعلة منذ الوهلة الأولى؟ باعتبار أن المنتخب الجزائري في مجموعة واحدة مع المنتخب الأنغولي، ومعروف على الفريق المستضيف للدورة أن يفعل كل ما في وسعه كي يؤثر على خصومه ويحقق التأهل إلى الدور الثاني. ويمكن ان نستبعد هذا فلماذا منتخب الطوغو يتعرض للضرب المسلح من اطراف مجهولة يبدو و انها من دون اصابات .هل هي حرب نفسية.هل يمكن ان تكون مصرئيل وراء كل هذا