djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: الحكاية فيها إنّ الخميس أكتوبر 20, 2011 9:03 pm | |
| الحكاية فيها إنّ يرجع أصل هذه العبارة الى رجل يدعى " على بن منقذ "كان يترددعلى حاكم حلب "محمود بن صالح بن مرداس "وتربطهما علاقة حب ومودة ... ولكن بعد مدة حدث خلاف بين الاثنين فما كان من "على بن منقذ " إلا ان هرب خفية من حلب... وتضايق حاكم حلب وطلب من كاتبه " محمد بن الحسين الحلبى "ان يكتب رسالة إلى "على بن منقذ " يطمئنه ويستدعيه للرجوع إلى حلب... ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوى الشر بعلى بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا ولكنه أورد فى نهايتها " إن شاء الله تعالى " بتشديد النون " إنّ " ولما وصلت الرسالة لعلى بن منقذ وكان نابها ذكياانتبه إلى تحذير الكاتب له قاصدا بذلك قول الله تعالى " إنّ الملأ يأتمرون بك " فكتب رداً على رسالته عاديا جدا ايضا إلى حاكم حلب يشكره على أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به وأو رد فى اخرها " إنّا الخادم المقر بالانعام " ولما وصلت الرسالةلحاكم حلب لم يداخله أى شك فيها ولكن الكاتب سر فى قرارة نفسه من فهم " على بن منقذ " لمراده وتنبيهه حيث يقصد بعبارته السابقة قوله تعالى " إنا لن ندخلها ماداموا فيها " أى لن يدخل "على بن منقذ "حلب مادام الحاكم فيها الاستنتاجات :: ----------------- 1-ومن ذلك نستنتج ان " استعمال إن كدلالة على الشك وسوء النية " مقتبس من تلك الحكاية والقول بتعبير " الحكاية فيها إن " مقتبس من قوله تعالى "أن الملأ يأتمرون بك " شايفين كنا أذكياء ونفهمها وهي طايرة... ما زلنا أذكياء كما كنا لكن مشكلتنا اننا ادينا لعقلنا عطلة مفتوحة
تحيااااااااااااااااتي .............
| |
|
نسيم الصباح عضو مميز
الجنس : السٌّمعَة : 7 الْمَشِارَكِات : 645 النقاط/ : 702 العـمــر : 33 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: الحكاية فيها إنّ الأربعاء ديسمبر 21, 2011 8:57 pm | |
|
موضوع مميز جدا و استفدت منه كثيرا الف شكر لك و بارك الله فيك
| |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: الحكاية فيها إنّ الأربعاء ديسمبر 21, 2011 9:27 pm | |
| اسعد الله قلبك
وامتعه بالخير دوماً
أسعدني كثيرا مرورك وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم بالعطاء
دمت بخير وعافيه
. . . تحياااااااااااااااتي | |
|