إخواني كم هو صعب ذلك الشعور بالوحدة وأصعب ما فيه أن ترى نفسك وحيدا في وسط الزحمة و وسط الملايين
شعور غريب لما تبدي أفكارك ولا ترى مستجيبا يتفاعل لرؤاك
غرابته تتمثل أيضا لما تشاطر الناس أحلامهم وفي نهايةالمطاف تجد نفسك تعتصر حلمك ولا احدا باسطا يديه بكلمة أو حرف
أصعب لحظات الوحدة لما تعيش وسط أهلك بل وسط مجتمعك كالغريب لالمجرد شيء فقط لأنك مختلف الأفكار والنظرات
صورة نمطية ترتسم في الأدهان لا تقبل التغيير ولا التغير فهي نفس الصورة لكن وجودها يضم الملايين في شخص واحد
كن كما أشاء أو لا تكن ... أنت أنا لكن أنا ليس أنت ... وأخيرا هل شاركتني يا من لست أنا في وحدتي وعزلتي ..
أعدروني هده فضفضة في زمن تراكم الأضداد فكان لابد من الإنعتاق نحو رحابة العالم وأفق الإختلاف فكن كما تشاء وسأحمي إختلافك عني حتى لاأكون وحيدا