الاميرة جيهان عضو جديد
الجنس : السٌّمعَة : 1 الْمَشِارَكِات : 3 النقاط/ : 5 العـمــر : 28 الدولة :
| موضوع: عاجل الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 9:26 pm | |
| | |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: عاجل الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 9:28 pm | |
| | |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: عاجل الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 9:39 pm | |
| محمد بن موسى الخوارزمي القطربلي عالم مسلم ايراني [1] يكنى باسم الخوارزمي وأبو جعفر قيل أنه ولد حوالي 781م (وهو غير مؤكد)وقيل أنه توفي بعد 232هـ أي بعد 847م) وقيل توفي سنة 236هـ. يعتبر من أوائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره.
ليوناردو فيبوناتشي (بيزا، 1170 - 1250) عالم رياضيات إيطالي. و قد اشتهر حديثا باسم فيبوناتشي، و كان يعرف فيما مضى باسم ليوناردو بيزانو (نسبة إلى مدينته بيزا)، كما كان يعرف باسم ليوناردو بيقوللو ( وتعني Bigollo المسافر)، لكن اسمه الحقيقي كان ليوناردة قيلييلمي (Leonardo Gulielmi ).
السّير إسحاق نيوتن (Sir Isaac Newton )عالم إنجليزي، أشهر عالم فيزيائي، وفيلسوف ومن أعظم علماء القرن الثامن عشر في الرياضيات و الفيزياء. عاش ما بين 25 ديسمبر 1642 - 20 مارس 1727, بالتقويم القيصري آنذاك أو 4 يناير 1643 - 31 مارس 1727 بالتقويم الغريغوري. قدّم نيوتن ورقة علمية وصف فيها قوة الجاذبية الكونية ومهد الطريق لعلم الميكانيكا الكلاسيكية عن طريق قوانين الحركة. يشارك نيوتن لايبتنز الحق في تطوير علم الحسبان التفاضلي والمتفرع من الرياضيات. وغيره من القوانين الفلكية و أساليب حلول مسائلها مما خلد ذكره في تاريخ النهضة العلمية .
غياث الدين بن مسعود بن محمد الكاشي (المتوفي سنة 839 هـ/1436 م) من أعظم من اشتهر في القرن التاسع الهجري بالحكمة و الرياضيات و الفلك و النجوم و غيرها.
ولد في مدينة كاشان -قاشان- في بلاد فارس و كان يقيم فيها مدة، ثم ينتقل إلى مكان آخر .
درس الكاشي النحو والصرف والفقه والمنطق، ثم درس الرياضيات وتفوق فيها. ولا غرابة في ذلك، فإن والده كان من أكبر علماء الرياضيات والفلك. وقد عاش الكاشي معظم حياته في سمرقند، وفيها بنى مرصداً سماه "مرصد سمرقند". حيث توجه إلى سمرقند بدعوة من میرزا محمد طارق بن شاه رخ(اولغ بك ) الذي كان يحكم البلاد آنذاك ، و الذي كما قيل أنه كان محبا للعلماء شغوفا بالعلم ، و هناك في سمرقند وضع أكثر مؤلفاته التي كانت سببا في تعريف الناس به .
باسكال، بليز "Blaise Pascal " (ولد في 19 يونيو 1623 ـ توفي في 19 أغسطس 1662م). فيزيائي، ورياضي وفيلسوف فرنسي اشتهر بتجاربه على السوائل في مجال الفيزياء، وبأعماله الخاصة بنظرية الاحتمالات في الرياضيات هو من اخترع الآلة الحاسبة. استطاع باسكال أن يسهم في إيجاد أسلوب جديد في النثر الفرنسي بمجموعته الرسائل الريفيّة.
نيلز (هنريك ديفيد ) بور (بالإنجليزية: Niels Henrik David Bohr )(ويكتب أحيانا بوهر) (7 أكتوبر 1885 - 18 نوفمبر 1962 ) فيزيائي دانماركي مسيحي،ولد في كوبنهاجن أسهم بشكل بارز في صياغة نماذج لفهم البنية الذرية إضافة مإلى ميكانيك الكم و خصوصا تفسيره الذي ينادي بقبول الطبيعة الاحتمالية التي يطرحها ميكانيك الكم ، يعرف هذا التفسير بتفسير كوبنهاغن،
ماري سكوودوفسكا كوري (بالبولندية: Marie Skłodowska–Curie ) (7 نوفمبر 1867 – 4 يوليو 1934) عالمة فيزياء وكيمياء بولندية المولد، اكتشفت مع زوجها بيير كوري في باريس عام 1898 عنصري البولونيوم والراديوم.
اسمها الأصلي مانيا بولونوفسكي و بعد زواجها من الفرنسي بيير كوري غيرت اسمها إلى ماري و حملت كنية زوجها لتصبح ماري كوري وعرفت إعلاميا باسم مدام كوري
نالت وزوجها عام 1903 جائزة نوبل في الفيزياء. وفي عام 1911 نالت مدام كوري جائزة نوبل للمرة الثانية وذلك بعد خمسة أعوام من وفاة زوجها في حادثة طريق.
بيار كوري فيزيائي فرنسي اشتهر بأبحاثه في النشاط الإشعاعي. ولد في الخامس من مايو سنة 1859 بباريس و توفي في التاسع عشر من أبريل سنة 1906 بباريس أيضا.كان مع زوجته ماري كوري من رواد أبحاث الاشعة و حصلا معا على جائزة نوبل في الفيزياء سنة 1903
شارل ادوار غيوم (Charles Édouard Guillaume ) (مواليد 15 فبراير، 1861 - 13 مايو، 1938) كان عالم فيزياء سويسري فرنسي. حصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1920 عن أعماله في مجال القياسات الفيزيائية الدقيقة واكتشاف سبيلكة النيكل-فولاذ التي تدعى إنفار invar و إلينفار elinvar ، حيث أن لمعدن إنفار معامل تمدد حراري قريب جداً من الصفر مما يعطي نتائج قياس دقيقة بغض النظر عن تغيرات درجة الحرارة.
| |
|
djamele7892 إدارة المنتدى
الجنس : السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ : 10349 العـمــر : 34 الدولة : المتصفح :
| موضوع: رد: عاجل الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 9:41 pm | |
| | |
|
مقــاتـل مشرف عام
الجنس : السٌّمعَة : 22 الْمَشِارَكِات : 2838 النقاط/ : 3674 العـمــر : 31 الدولة :
| موضوع: رد: عاجل الثلاثاء نوفمبر 22, 2011 9:55 pm | |
| محمد ديب لمولد ولد محمد ديب يوم 21 جويلية 1920 بتلمسان، وقد ذاق الأمرين اليتم والفقر وهو صغير إذ توفي أبوه وهو في العاشرة من عمره، ولم يثنه ذلك عن متابعة دراسته بجد وكد في مسقط رأسه تلمسان. رحلات عديدة ووظائف متقلبة انتقل محمد ديب إلى مدينة وجدة بالمغرب لمدة قصيرة، ثم ذهب إلى الجزائر ليمتهن التعليم في الغرب الجزائري عام 1939، وانتقل عام 1942 للعمل في السكك الحديدية. عمل محمد ديب محاسبا ثم مترجما في جيش الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية خاصة وأنه كان يتقن الفرنسية والإنجليزية. ومن الترجمة تحول إلى تصميم الديكورات عند بعض معارفه من حرفيي النسيج بتلمسان خاصة موتيفات الزرابي من 1945 إلى 1947. وفي 1948 حل بالجزائر العاصمة فلقي الأديب الفرنسي الجنسية الجزائري المولد والنشأة ألبير كامو وغيره من الأدباء الجزائريين كمولود فرعون. وفي عام 1950 التحق بالصحافة فعمل في جريدة "الجزائر الجمهورية" إلى جانب الأديب كاتب ياسين. لم تكن كتابات محمد ديب الصحفية مهادنة للاستعمار الفرنسي، وقد استعدت عليه تلك المقالات الشرطة الفرنسية فاتهمته بالوطنية المتهورة والمغالاة في الدفاع عن الجزائر، فقررت نفيه لأنه تجاوز الخطوط الحمراء المسموح بها في النقد. بعد ذلك جاب محمد ديب بلدانا كثيرة ومدنا عديدة فمن باريس إلى روما، ومن هلسنكي إلى عواصم أوروبا الشرقية، وطاب له مقام بالمملكة المغربية عام 1960، ومع استقلال الجزائر عام 1962 عاد محمد ديب إلى أهله وذويه. الكتابة كان مولد محمد ديب الأدبي عام 1952 حين صدرت له أول رواية هي "البيت الكبير"، وقد نشرتها "لوسوي" الفرنسية، ونفدت طبعتها الأولى بعد شهر واحد. كما أصدر رواية "من يذكر البحر؟"، ثم رواية "الحريق" التي تعلن إرهاصات الثورة الجزائرية. ومن الغريب أنه بعد ثلاثة أشهر من نشرها انطلقت ثورة الفاتح من نوفمبر/ تشرين الثاني 1954 التي تواصلت حتى انعتق الجزائر من الاستعمار الفرنسي. وفي عام 1957 نشر رواية "النول". ثم توالت كتاباته السردية ما بين 1970 و1977 فنشر ثلاث روايات هي "إله وسط الوحشية" عام 1970، و"سيد القنص" عام 1973، و"هابيل" عام 1977. ويذكر النقاد أن محمد ديب كان في البداية يكتب الرواية الواقعية لكنه انعطف عن ذلك الأسلوب حين تبين له عجز هذا النهج عن "إنارة عتمات عصرنا بأضواء كاشفة". يقول محمد ديب "لا يمكن التعبير عن جبروت الشر عن طريق وصف المظاهر المألوفة، لأن مجاله هو الإنسان بأحلامه وهذيانه التي يغذيها بغير هدى، والتي سعيت أن أضفي عليها شكلا محددا". ترك محمد ديب أكثر من 30 مؤلفا منها 18 رواية آخرها "إذا رغب الشيطان" و"الشجرة ذات القيل" عام 1998، وخمسة دواوين شعرية آخرها "آه لتكن الحياة" عام 1987، وأربع مجموعات قصصية آخرها "الليلة المتوحشة" عام 1997، وثلاث مسرحيات آخرها "ألف مرحى لمومس" عام 1980، إلى جانب عدد من الترجمات الأدبية إلى الفرنسية خاصة من اللغة الفنلندية التي استقر نهائيا بين أهليها اعتبارا من عام 1989. كان يقول عن نفسه متحدثا عن هويته وعلاقتها باللغة "إن أخيلتي وتصوراتي نابعة من اللغة العربية، فهي لغتي الأم، إلا أنها مع ذلك تعتبر موروثا ينتمي إلى العمق المشترك. أما اللغة الفرنسية فتعتبر لغة أجنبية مع أني تعلمت القراءة بواسطتها، وقد خلقت منها لغتي الكتابية". الجوائز والأنشطة في 1963 نال في الجزائر جائزة الدولة التقديرية للآداب برفقة الشاعر محمد العيد آل خليفة. وكان أول كاتب مغاربي يحصل على جائزة الفرنكفونية، وذلك عام 1994 حيث تسلمها من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية. كما يعد محمد ديب عضوا نشطا في عدة ورشات وحلقات علمية في الجامعات الأوروبية والأميركية التي تهتم بالأدب بصفة عامة والرواية المغاربية بصفة خاصة. وفاته بعد أن كتب الرواية والقصة والشعر والمسرحية وعاش أزيد من 80 سنة توفي الأديب الجزائري محمد ديب يوم 2 مايو/ أيار 2003 بسان كلو إحدى ضواحي باريس. صلاح الدين الايوبي صلاح الدين الايوبي هو أبو المُظَفَّر يوسف بن أيوب بن شاذي بن مروان، صلاح الدين، الملقب بالملك الناصر، وأصله من الأكراد من قرية "دوِين" في شرقي أذربيجان.ولد سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة من الهجرة (532هـ)، سبع وثلاثين ومائة وألف للميلاد (1137م) في قلعة تَكْريت التي كان والده قائمًا عليها في عهد السلطان مسعود بن ملكشاه. ولم يقض صلاح الدين من عمره في هذه القلعة سوى ليلة واحدة؛ إذ انتقل أبوه حينها بأهله إلى الموصل حيث أقام عامين، ثم انتقل إلى بعلبك عام أربعة وثلاثين وخمسمائة من الهجرة (534هـ) وظل بها حتى بلغ صلاح الدين التاسعة من عمره وتعلم القراءة والكتابة، وحُبِّب إلى نفسه الجهاد في سبيل الله. وكان عمه "أسد الدين شيركوه" قائد قواد حلب، وأبوه قائدَ قواد دمشق، ثم عينه "نور الدين محمود" حاكمًا لدمشق، فشب صلاح الدين بين القواد والفرسان، ونال من خصالهم الكثير، هذا فضلاً عن تفقهه في دمشق، وتأدّبه، وروايته الحديث.
أحوال عصره: دخل صلاح الدين مع أبيه نجم الدين أيوب وعمِّه أسد الدين شِيرْكُوَهْ في خدمة السلطان القوي نور الدين محمود بن عماد الدين زَنْكِي، في عصر أمْسَتْ فيه دولة الإسلام دويلات عديدة؛ وفي كل دولة ملوك وأمراء لهم سِيَرٌ عجيبة، كما كان للصليبيين في أنطاكيّة إمارة، وفي القدس مملكة، وفي طرابلس والرُّها ويافا سطوة عقب موجات من الحروب الصليبية، وكان نور الدين محمود رجلاً صُلْبًا يتولى قيادة المسلمين في مواجهة الصليبيين.وانطلاقًا من الرغبة في توحيد المسلمين وجمع شتاتهم، شرع نور الدين في ضم بلاد مجاورة إلى سلطانه بالقوة، لنُزُوع أمرائها إلى الاستقلال والتشتت؛ فسيَّر رَجُلَه أسدَ الدين شِيرْكُوَه عَمَّ صلاح الدين بجيش إلى مصر عام 955هـ ـ 4611م لإدخالها في طاعته، وكان صلاح الدين أحد رجال جيش عمِّه، وعمره يومئذ لا يتجاوز السابعة والعشرين.
أعماله: بدأ صلاح الدين جنديا في جيوش الزَّنكيين يسير مع أبيه وعمه، ثم كان سندا كبيرا لعمه أسد الدين شيركوه في مصر، خاصة في مواجهة الوزير الفاطمي "شاور" الذي استعان بالصليبيين على المسلمين. وبعد وفاة أسد الدين انتقلت الوزارة في مصر إلى ابن أخيه صلاح الدين، الذي قام بواحد من أهم أعماله حين ألغى الخلافة الفاطمية في مصر، ودعا على المنابر للعباسيين ولنور الدين محمود.ثم توفي نور الدين عام 569هـ، فلاحَتْ بوادر التنازع والفُرقة بين المسلمين، وطمع الأمراء والقواد في المُلْك، ووجدها الصليبيون فرصة للسيطرة على الشام كله، فأرسلوا أساطيلهم من جزيرة صقلية إلى الإسكندرية ودمياط؛ لعزل مصر عن الشام، لكن صلاح الدين أغرق سفنَهم وأمعن في قتلهم، وأبطل خُططهم.واستُدْعِيَ لإعادة الاستقرار إلى بلاد الشام، فزحف برجاله إلى دمشق وسيطر عليها عام 570هـ، وامتد سلطانُه من الشام شرقًا إلى أقصى غرب مصر، وعمرُه يومئذ يناهز الأربعين، ثم استولى على حماة وبعلبك وحمص وحلب التي صالح أهلَها، ثم نقضوا العهد وتحالفوا مع الصليبيين، فألحق بهم هزيمة نكراء، وبذلك قامت الدولة الأيوبية التي دانت بالولاء للخلافة العباسية.امتد سلطانُ صلاحِ الدين من مصر إلى الشام، فراح يحاصر الصليبيين، فزلزل الأرض من تحت أقدامهم، وظل ممتطيًا جوادَه مرابطًا ومجاهدا في سبيل الله، واسْتَنْفَرَ أمراءَ جميعِ البلاد الإسلامية لحشد جيوشها خلفَه، وكتب إلى قادة الموصل، وديار الجزيرة، وإربل، وغيرها. وخرج هو من دمشق أواخر المحرم سنة 385هـ 7811م، وتجمعت جيوش الشام تحت قيادة ابنه الملك الأفضل عليّ، ثم توجه هو إلى بر طريق الحجاج إلى مكة لحمايتهم ومنع الصليبيين من الإغارة عليهم، ففر الصليبيون لما علموا بذلك.وتحت قيادة الناصر صلاح الدين احتشد جيشٌ قوامه اثنا عشر ألف مقاتل من الفرسان، عدا المتطوعة والمشاة، في مواجهة ثلاثة وستين ألفًا من الصليبيين، على مقدمتهم كونت طرابلس "ريموند"، وتولَّى الملكُ "جاي" القلبَ، وقادَ المؤخرةَ "رينالد شاتيون"، المعروف بـ"أرناط".وكان اللقاء الصعب في حطين، والذي حُسمت نتيجته تماما لصالح المسلمين، حتى أسروا ملوك الصليبيين. وعفا صلاح الدين عن هؤلاء الملوك جميعا، سوى "أرناط" الذي تعرَّض لقافلة من الحجاج المسلمين وقتلهم ونهبهم وسب النبي ـ صلى الله عليه وسلم، فقتله صلاح الدين بيده.واستسلمت قلعة طبريّة للمسلمين في اليوم التالي: السادس والعشرين من ربيع الآخر عام 385هـ، ثم استولت قوات المسلمين على عكا، وحُررت صيدا دون قتال، ثم بيروت، ثم دخلوا عسقلان، وتبع ذلك تحرير غزة، وكان جملة ما افتتحه صلاح الدين في هذه الفترة الوجيزة خمسين بلدًا كبارًا، كل بلد له مُقاتِلَةٌ وقلعةٌ ومَنعَةٌ، وغَنِمَ جيش المسلمين غنائم عظيمة وسَبَوْا خلقًا كثيرًا..
مواقفه: للسلطان الناصر مواقف عديدة ومشهورة مملوءة بالرحمة والعفو عند المقدرة، فبعد انتصار حطين عفا عن ملوكهم، ورد زوجاتهم إليهم، وقصته معروفة في بحثه عن طفل فقدته امرأة صليبية في الحرب، فرده إليها سالما معافى. وقد أجبرت هذه المواقف أعداء صلاح الدين أنفسهم على الإعجاب به وتقديره.
وفاته: ردَّ صلاح الدين جحافل الصليبيين عن القدس، وكتب بينه وبينهم كتاب صلح فيما سمي بصلح الرملة، حفظ للمسلمين الأرض المقدسة، ثم خرج إلى دمشق، واستهلت سنة تسع وثمانين وخمسمائة من الهجرة (589هـ) وهو في غاية الصحة والسلامة، ثم اعْتَرَتْهُ الحُمّى، واشتدت به الحالُ ليلة الأربعاء السابع والعشرين من صفر، فاستَدعى شيخًا قارئا؛ ليبيت عنده يقرأ القرآن ويلقِّنه الشهادة إذا حضره أجله، فحضر الشيخ، وظل يقرأ القرآن حتى أسلم صلاحُ الدين روحَه إلى ربه ـ سبحانه وتعالى ـ مبتسمًا متهلل الوجه، والقرآن مِلْءُ سمعِه وقلبِه.وقد حَضَرَهُ أولادُه، وكانوا سبعةَ عشرَ ذكرًا، وأنثى واحدة. وغسَّله الفقيه الدولعي خطيب البلد، وكفنه وجهزه القاضي الفاضل، وأمَّ الناسَ عليه القاضي محيي الدين بنُ الزكيّ، ودُفن في داره بالقلعة المنصورة بدمشق، وكان له من العمر سبعٌ وخمسون سنة. | |
|
الاميرة جيهان عضو جديد
الجنس : السٌّمعَة : 1 الْمَشِارَكِات : 3 النقاط/ : 5 العـمــر : 28 الدولة :
| موضوع: رد: عاجل الأربعاء نوفمبر 23, 2011 8:27 pm | |
| | |
|