مر شخص علي بستان فأكل جزء من تفاحه --ولكنه لام نفسه فذهب لصاحب البستان لكي يسامحه علي فعل فلم يجده ووجد خادمه الذي قال له ان صاحب البستان علي بعد أميال
فذهب الرجل لصاحب البستان ليسامحه فألتقي به وعجب بأخلاقه وعرض عليه الزواج بأبنته وقال أنها صماء وبكماء وعمياء ومقعده
فوافق الرجل حتي يكون هذا كفاره لذنبه
فتزوجها وفي ليله الزفاف دخل عليها فقال السلام عليكم فقالت وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فقال لها علي هذا يكون العقد غير صحيح
لان والدك قال لي أنك صماء بكماء عمياء قعيده
فقالت له إن أبي لم يكذب فأنا صماء لا أسمع ما يغضب الله - بكماء لا أتكلم إلا بالقرآن - وقعيده لا أمشي إلا في سبيل الله -عمياء أغض بصري عن الحرام ---- فكانت هذه المرأه هي أم أبو حنيفه.