رائع عندما نشعر بالحب
والاروع حبيب يشاركك افراحك وألمك
الحب سعادة وليس حزن
الحب امان وحنان
وليس جرح وانتقام
الحب حرية وثقة
وليس الغاء كرامة وعدم ثقة
لن اقدر ان الغى معاك كرامتي
لن اوافق بايدك يكون جرحي
قتلوا حلمي الذي عشت لأجل تحقيقه .. قتلوه بعد أن تخطيت الصعاب لأجله
قتلوه بعد أن هممت أن أسعد به .. يا حسرة على تلك القلوب الجامدة
القلوب القاسية .. التي أعتبرها ميتة ..
لأنها مجردة من الأحاسيس والحنية
قلوب لا تعرف للحنان والأمان مكان .. لا تعرف للحياة معنى ..
هدموا كل ما بنيته من سعادة وغرام بأقل من لحظة ..
حطموا سعادتي بكل سهولة
وهم ضاحكون ..
يلقون سمومهم بجسدي ولا يبالون .. لا يبالون ..
لا يا غالية .. إلا كرامتي ..
لن أسمح بطعن كرامتي .. فاعذريني .. فهم من دفنوا حبي لكَ وهو حيّ ..
حبي الذي لم أعي عليه إلا لك ..
حبي الذي جعلني أنطق باسمك ولا أردد سواه ..
حبي الغالي الذي ضحيت لأجله ولأجلك ..
لست أنا المذنب نعم ولستَ أنت ..
لكن إلا كرامتي ..
لن أسمح بالمزيد من التضحيات الفاشلة .. ولا بالكلمات القاسية ..
ولا بطعنات السيوف الجارحة .. لا .. لن أسمح ..
إلى هنا وكفى ..
كفاني بكاءَ وتجدد الجراح بي .. كفاني حباَ بلا أمل ..
فلن أحتمل المزيد ..
ولا أرغب بالتعرف أكثر على تلك القلوب الميتة ..
يكفي أنني علمت بأنهم مجردون من الحنان ..
يكفي أنني علمتُ بأنهم أصحاب الغدر منذ خلق الإنسان
لا ألقي عليك اللوم .. لكني لست مخطئ ..
وأكررها هم من دفنوا حبي لك ..
أقرب الناس إليك .. قتلوا حلمك وحلمي ..
أجمل حلم في العالم .. حطموني بكل معاني القسوة والتجريح ..
هم من أصدروا حكم الإعدام علينا ..
أقرب الناس إليك ..
لكن الله على ما أقول شهيد ..
لن أنسى .. لن أنسى حبي الغالي حين وُلِـد واين دُفـِن
ولن أنسى الزمان ولا المكان .. الذي جمعنا القدر فيه .. والذي افترقنا فيه برغبته ..
لكني أحمد الله القدير ..
فهو الحي الذي لايموت .. افعلي ما شئت ياغالية ..
فلم يعد يفيد الآن شيء .. لا شيء .
.
.
.
تحياااااااااااااااااااتي