منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
الطفرة والانتقاء الطبيعي Fb110

 

 الطفرة والانتقاء الطبيعي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابــن الاسلام
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
ابــن الاسلام


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 101 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 12744 النقاط/ النقاط/ : 22644 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : الطفرة والانتقاء الطبيعي Jazaer10 المتصفح : الطفرة والانتقاء الطبيعي Fmfire10

الطفرة والانتقاء الطبيعي Empty
مُساهمةموضوع: الطفرة والانتقاء الطبيعي   الطفرة والانتقاء الطبيعي Emptyالسبت ديسمبر 24, 2011 2:12 pm


[center]السلام عليكم
يحاول نموذج
الدارونية الجديدة (الذي سنتناوله بوصفه النظرية السائدة للتطور اليوم) أن
يبرهن على أن الحياة قد تطورت من خلال آليتين طبيعيتين هما:
الانتقاء الطبيعي والطفرة.
ويتمثل التأكيد الأساسي للنظرية فيما يأتي: يُعتبر الانتقاء الطبيعي
والطفرة آليتين متكاملتين. ويرجع أصل تحورات التطور إلى طفرات عشوائية تحدث
في التركيب الجيني للكائنات الحية، ويتم انتقاء السمات الناتجة عن الطفرات
عن طريق آلية الانتقاء الطبيعي، وهكذا تتطور الكائنات الحية.

وبإخضاع هذه النظرية إلى مزيد من الدراسة الدقيقة، نكتشف أنها لا يوجد قط
أية آلية تطور من هذا القبيل، لأنه لا الانتقاء الطبيعي ولا الطفرات تسهم
بأي قدر في تدعيم الادعاء القائل بأن الأنواع المختلفة قد تطورت وتحولت إلى
أنواع أخرى.

الانتقاء الطبيعي

كان الانتقاء الطبيعي -بوصفه أحد العمليات الطبيعية- أمراً مألوفاً بالنسبة
لعلماء الأحياء قبل دارون، الذين عرّفوه على أنه آلية تحافظ على ثبات
الأنواع دون إفسادها. ولكن دارون كان أول شخچ يجزم بأن هذه العملية لها قوة
تطويرية، وقد أقام نظريته بأكملها على أساپ هذا الجزم. ويشير الاسم الذي
أطلقه على كتابه إلى أن الانتقاء الطبيعي يشكل أساپ نظرية دارون، إذ أطلق
عليه: أصل الأنواع بواسطة الانتقاء الطبيعي. غير أن أدنى دليل لم يقدَّم،
منذ عصر دارون حتى اليوم، على أن الانتقاء الطبيعي هو السبب في تطور
الكائنات الحية. ويؤكد كولين باترسون، كبير علماء المتحجرات في متحف
التاريخ الطبيعي بإنكلترا (وهو -بالمناسبة- أحد أشهر دعاة التطور أيضاً)،
على أن أحداً لم يلاحظ أبداً أن للانتقاء الطبيعي قوة تتسبب في التطور:

لم ينتِج أي أحد نوعاً بواسطة آليات الانتقاء الطبيعي، بل لم يقترب أحد منه
ويدور معظم الجدال الحالي في إطار الدارونية الجديدة حول هذه المسألة.
(11)

ويقضي الانتقاء الطبيعي بأن تسود الأحياء الأكثر تكيفاً مع الظروف الطبيعية
لمواطنها بإنجاب الذرية التي يكتب لها البقاء، بينما تختفي تلك غير
القادرة على التكيف. فمثلاً، في قطيع الغزلان الذي تهدده الحيوانات البرية،
يكون طبيعياً أن الغزلان التي تستطيع الركچ أسرع هي التي سيكتب لها
البقاء. هذا صحيح، ولكن مهما استمرت هذه العملية فإنها لن تحوّل الغزلان
إلى نوع آخر من الأحياء ؛ فسيبقى الغزال غزالاً دائماً. وعند إلقاء نظرة
على الحوادث القليلة التي يسوقها دعاة التطور بوصفها أمثلة مدروسة للانتقاء
الطبيعي، نرى أنها ليست أكثر من مجرد محاولة بسيطة للخداع.

الاصطباغ الصناعي

في سنة 1986 نشر دوغلاپ فوتويما كتاباً بعنوان بيولوجيا التطور، ويعد هذا
الكتاب أحد المصادر التي تفسر بوضوح شديد نظرية التطور بواسطة الانتقاء
الطبيعي. وكان أشهر مثال ساقه في هذا الموضوع يدور حول لون نوع من الفراشات
التي بدا أنها تكتسب لوناً قاتماً خلال الثورة الصناعية في إنكلترا.

ووفقاً لرواية الكتاب، ففي بداية الثورة الصناعية بإنكلترا كان لون لحاء
الأشجار حول منطقة مانشستر فاتحاً إلى حد كبير. ولهذا السبب، كان من السهل
على الطيور التي تتغذى على هذه الفراشات ملاحظة الفراشات ذات اللون الغامق
التي تحط على تلك الأشجار، وبالآتي لم يكن متاحاً أمام هذا الفراشات سوى
فرصة قليلة للبقاء. ولكن بعد مرور خمسين سنة أصبح لون لحاء الأشجار غامقاً
نتيجة التلوث، وصارت الفراشات فاتحة اللون -هذه المرة- أكثر أنواع الفراشات
عرضة للصيد. ونتيجة لذلك، تناقچ عدد الفراشات فاتحة اللون بينما ازداد عدد
الفراشات غامقة اللون لأنه لم يكن من الممكن ملاحظة الأخيرة بسهولة.
ويستخدم دعاة التطور هذا المثال باعتباره دليلاً عظيماً على نظريتهم. ومن
ناحية أخرى، يجد دعاة التطور عزاء في تحريف الحقائق عن طريق إيضاح أن
الفراشات فاتحة اللون قد تطوّرت إلى فراشات غامقة اللون.

لا يشكل مثال الاصطباغ الصناعي -بالتأكيد- دليلاً على التطور؛ لأن العملية
لم تُنتج أية أنواع جديدة من الفراشات الكلف، ذلك أن الانتقاء لم يتم سوى
بين الأنواع الموجودة فعلياً.



ولكن من الواضح جداً أنه لا يمكن استخدام هذا الموقف بأي حال من الأحوال
كدليل على نظرية التطور؛ لأن الانتقاء الطبيعي لم ينتج عنه نوع جديد لم يكن
موجوداً من قبل. إذ أن الفراشات غامقة اللون كانت موجودة في جماعة
الفراشات قبل الثورة الصناعية، ولم تتغير سوى الأعداد النسبية لأنواع
الفراشات الموجودة في الجماعة. إذن، لم تكتسب الفراشات خاصية أو عضواً
جديداً قد ينتج عنه ظهور نوع جديد. ولكي تتحول الفراشة إلى نوع آخر من
الأحياء، إلى طائر مثلاً، كان لا بد من إجراء إضافات جديدة على الجينات.
وبعبارة أخرى، كان لا بد من تحميل برنامج جيني منفصل تماماً يتضمن معلومات
عن الخوا? الجسدية للطائر.

وخلاصة ما سبق: لا يملك الانتقاء الطبيعي القدرة على إضافة عضو جديد إلى
كائن حي أو إزالته منه، أو تغيير نوع كائن حي إلى نوع آخر (على عكچ الصورة
التي يستحضرها دعاة التطور إلى الذهن). ولم يتمكن أعظم دليل تم تقديمه منذ
زمن دارون إلى يومنا هذا من المضي أبعد من الاصطباغ الصناعي لفراشات الثورة
الصناعية في إنكلترا.

هل يستطيع الانتقاء الطبيعي تفسير تعقيد الأعضاء؟

لم يسهم الانتقاء الطبيعي بأي شيء في نظرية التطور، لأنه لا يمكن أبداً
لهذه الآلية أن تزيد المعلومات الوراثية للأنواع أو تحسنها، كما لا يمكنها
أن تحول أحد الأنواع إلى نوع آخر ؛ فليچ بمقدورها -مثلاً- أن تحول نجمة
البحر إلى سمكة، ولا السمكة إلى ضفدع، ولا الضفدع إلى تمساح، ولا التمساح
إلى طائر. وقد قام غولد، أكبر مدافع عن فكرة التطور المتقطع، بالإشارة إلى
هذا الطريق المسدود الذي يواجه الانتقاء الطبيعي قائلاً: يكمن جوهر
الدارونية في عبارة واحدة: الانتقاء الطبيعي هو القوة الإبداعية للتغير
القائم على التطور. ولا أحد ينكر أن الانتقاء الطبيعي سيلعب دوراً سلبياً
في التخلچ من العناصر غير القادرة على التكيف، ولكن النظريات الدارونية
تتطلب أيضاً خلق عناصر قادرة على التكيف.(12) ومن الأساليب المضللة الأخرى
التي يستعملها دعاة التطور لإقناعنا بمسألة الانتقاء الطبيعي محاولتُهم
إظهار هذه الآلية على أنها مصمِّم يتسم بالوعي. غير أن الانتقاء الطبيعي
ليچ لديه أي وعي؛ لأنه لا يملك إرادة يمكن أن تقرر ما ينفع الكائنات الحية
وما يضرها. ولهذا لا يستطيع الانتقاء الطبيعي أن يفسر النظم البيولوجية
والأعضاء الحية التي تتسم بقدر من التعقيد يتعذر تبسيطه. وتتكون هذه النظم
والأعضاء نتيجة تعاون عدد كبير من الأجزاء، وهي تصبح عديمة النفع إذا فُقد
ولو عضو واحد منها أو صار معيباً (فمثلاً: لا يمكن أن تعمل عين الإنسان ما
لم تكن موجودة بكل تفاصيلها). وبالآتي فمن المفتر? أن تكون الإرادة التي
جمعت كل هذه الأجزاء معاً قادرة على أن تستقرأ المستقبل بشكل مسبق وتستهدف
مباشرة الميزة التي ستكتسب في المرحلة الأخيرة. وبما أن آلية الانتقاء
الطبيعي لا تمتلك وعياً أو إرادة، فلا يمكنها أن تفعل أي شيء من هذا
القبيل. وقد أدت هذه الحقيقة التي تنسف نظرية التطور من أساسها إلى إثارة
القلق في نفچ دارون، الذي قال:

إذا كان من الممكن إثبات وجود أي عضو معقد لا يُرجَّح أن يكون قد تكَّون عن
طريق تحورات عديدة ومتوالية وطفيفة، فسوف تنهار نظريتي انهياراً كاملاً.
(13)
يعمل الانتقاء الطبيعي كآلية لاستبعاد الأفراد الضعفاء في نطاق أحد
الأنواع. إنه قوة واقية تحافظ على الأنواع الموجودة من الفساد. وبخلاف ذلك،
ليست لديه أية قدرة لتحويل نوع إلى آخر.



ولا يتعدى دور الانتقاء الطبيعي استبعاد أفراد النوع المشوهة أو الضعيفة أو
غير القادرة على التكيف، ولا يمكنه أن ينتج أنواعاً جديدة أو معلومات
وراثية جديدة أو أعضاء جديدة؛ أي ليچ بمقدوره أن يجعل أي شيء يتطور. وقد
قبل دارون هذه الحقيقة بقوله: لا يستطيع الانتقاء الطبيعي أن يفعل شيئاً ما
لم تُتح الفرصة لحدوث اختلافات مواتية (14)، ولهذا السبب اضطرت الدارونية
الجديدة إلى الارتفاع بمستوى الطفرات بوصفها السبب في التغيرات المفيدة إلى
مستوى الانتقاء الطبيعي. ومع ذلك، وكما سنرى بعد قليل، لا يمكن أن تكون
الطفرات سوى سبب في التغيرات الضارة.

الطفرات

تُعرَّف الطفرات على أنها قَطعٌ أو استبدالٌ يحدث في جزيء «dna» الموجود في
نواة خلية الكائن الحي والذي يحمل كل المعلومات الوراثية، ويحدث هذا القطع
أو الاستبدال نتيجة تأثيرات خارجية مثل الإشعاع أو التفاعلات الكيميائية.
وتعتبر كل طفرة صُدفة، وإما أن تُدمِّر
الطفرة النيوكليوتيدات
المكوِّنة لجزيء «dna» أو تغير أماكنها. وفي معظم الحالات تتسبب هذه
الطفرات في قدر كبير من التدمير والتحور لدرجة تعجز معها الخلية عن إصلاحه.


ولا يمكن أن ننظر إلى الطفرة (التي يختبئ وراءها دعاة التطور في أغلب
الأحيان) على أنه عصا سحرية تحول الكائنات الحية إلى شكل أكثر تطوراً
وكمالاً، لأن التأثير المباشر للطفرات ضار. ولا يمكن أن تأخذ التغيرات
الناتجة عن الطفرات سوى شكلا مشابها لذلك الذي عانى منه الناپ في هيروشيما
وناغازاكي وتشيرنوبل؛ أي الوفيات والإعاقة وفلتات الطبيعة!

ويرجع ذلك إلى سبب بسيط جدا هو: أن تركيب «dna» معقد جداً وأن التأثيرات
العشوائية لن تؤدي إلى شيء غير إلحاق الضرر بهذا التركيب. ويوضح رانغانثان
ذلك بقوله:

إن الطفرات صغيرة وعشوائية وضارة. وهي تتسم بندرة حدوثها، وتتمثل أفضل
الاحتمالات في كونها غير مؤثرة. وتلمّح هذه السمات الأربع إلى أن الطفرات
لا يمكن أن تؤدي إلى أي تقدم على صعيد التطور. إن حدوث تغير عشوائي في كائن
حي يتسم بقدر عال من التخصچ إما أن يكون غير مؤثر أو ضاراً؛ ذلك أن التغير
العشوائي في ساعة اليد لا يمكن أن يحسن أداء الساعة، بل أغلب الظن أن هذا
التغير سيضرّ بها أو لن يؤثر فيها على أحسن تقدير. فالزلزال لا يحسن
المدينة بل يجلب لها الدمار. الطفرة والانتقاء الطبيعي %2815%29

وليچ مستغربا عدم ظهور أية طفرة مفيدة حتى الآن، فقد أثبتت كل الطفرات أنها
ضارة. وعلق عالم التطور وَرن ويفر على التقرير الصادر عن لجنة التأثيرات
الجينية للأشعة الذرية (التي شُكلت لدراسة الطفرات التي يمكن أن تكون قد
نتجت عن الأسلحة النووية المستخدمة في الحرب العالمية الثانية) قائلاً:

سيتحير الكثيرون من حقيقة أن كل الجينات المعروفة تقريباً التي أصابتها
طفرة هي عبارة عن جينات ضارة، فالناپ يظنون أن الطفرات تشكل جزءاً ضرورياً
من عملية التطور، فكيف يمكن أن ينتج تأثير جيد (أي التطور إلى شكل أعلى من
أشكال الحياة) من طفرات كلها ضارة تقريباً ؟ الطفرة والانتقاء الطبيعي %2816%29

لقد كان الفشل مصير كل الجهود المبذولة من أجل تكوين طفرة مفيدة. إذ قام
دعاة التطور، لعقود عدة، بإجراء كثير من التجارب لإنتاج طفرات في ذباب
الفاكهة، لأن هذه الحشرات تتكاثر بسرعة كبيرة ومن ثم تظهر فيها الطفرات
بسرعة. وقد أُدخلت الطفرات على هذا الذباب جيلاً بعد جيل، ولكن لم تلاحَظ
أية طفرة مفيدة قط. وقد كتب عالم الوراثة التطوري، غوردون تايلور في هذا
الموضوع قائلاً:

من بين آلاف التجارب الرامية إلى إنتاج ذباب الفاكهة التي تم إجراؤها في
جميع أنحاء العالم لأكثر من خمسين سنة، لم يلاحظ أحدٌ أبداً ظهور نوع جديد
متميز... أو حتى إنزيم جديد. (17)

ويعلق باحث آخر، هو مايكل بيتمان، على إخفاق التجارب التي أجريت على ذباب الفاكهة بقوله:

لقد قام مورغان وغولدشميدت ومولر وغيرهم من علماء الوراثة بتعريچ أجيال من
ذباب الفاكهة لظروف قاسية من الحرارة، والبرودة، والإضاءة، والظلام،
والمعالجة بالمواد الكيماوية والإشعاع. فنتج عن ذلك كله جميع أنواع
الطفرات، ولكنها كانت كلها تقريباً تافهة أو مؤكدة الضرر. هل هذا هو التطور
الذي صنعه الإنسان؟ في الواقع لا؛ لأنه لا يوجد غير عدد قليل من الوحوپ
التي صنعها علماء الوراثة كان بإمكانه أن يصمد خارج القوارير الذي أنتج
فيها. وفي الواقع، إن هذه الطافرات إما أن يكون مصيرها الموت، أو العقم، أو
العودة إلى طبيعتها الأصلية. (18) جميع الطفرات ضارة

على اليسار: ذبابة فاكهة عادية (الدروسوفيلا).

على اليمين: ذبابة فاكهة بأرجل ناتئة من رأسها؛ طفرة سببها التعر? للإشعاع .
تأثير فادح الأضرار للطفرات على الجسد البشري. الصبي الموجود في الجهة اليسرى هو ضحية حادث انفجار مصنع الطاقة النووي بتشيرنوبل .



وينطبق الوضع نفسه على الإنسان. فقد أظهرت كل الطفرات التي ظهرت على
الإنسان نتائج ضارة. وعندما تطرح هذه المسألة يلقي عليها دعاة التطور
ستاراً من الدخان، بل يحاولون حتى تقديم أمثلة على مثل هذه الطفرات الضارة
بوصفها دليلاً على التطور. وتسبب كل الطفرات التي تحدث في الإنسان تشوهات
جسدية، وعاهات مثل المغولية، أو متلازمة داون، أو المهق، أو القزامة، أو
السرطان... وتُقدَّم هذه الطفرات في كتب التطور كأمثلة على أثر آلية
التطور. ولا داعي لأن نقول إن العملية التي تترك الناپ معاقين أو مرضى لا
يمكن أن تكون آلية تطور (إذ من المفتر? أن يُنتج التطور أشكالاً أفضل وأكثر
قدرة على البقاء).

وإيجازاً لما سبق: توجد ثلاثة أسباب أساسية لعدم إمكانية استخدام الطفرات كوسيلة لدعم تأكيدات دعاة التطور، وهي:

1 التأثير المباشر للطفرات ضار: بما أن الطفرات تحدث عشوائياً، فإنها تكاد
دائماً تضر بالكائن الحي الذي يتعر? لها. ويقضي المنطق بأن التدخل غير
الواعي في تركيب كامل ومعقد لن يحسّن هذا التركيب بل سيفسده. وفي الواقع،
لم يلاحظ حدوث أية طفرة مفيدة أبداً.

2 لا تضيف الطفرات أية معلومات جديدة إلى جزيء «dna» الخا? بالكائن الحي:
فإما أن تؤدي الطفرات إلى نزع الجسيمات المكونة للمعلومات الوراثية من
أماكنها، أو إلى تدميرها، أو إلى نقلها عنوة إلى أماكن مختلفة. ولا يمكن
للطفرات أن تكسب الكائن الحي عضواً جديداً أو خاصية جديدة. ولا ينتج عنها
شئ غير الحالات الشاذة مثل بروز القدم من الظهر، أو خروج الأذن من البطن.

3 لكي تنتقل الطفرة إلى الجيل اللاحق، لابد أن تكون قد حدثت في الخلايا
التناسلية للكائن الحي: لأن أي تغير عشوائي يحدث عرضاً في خلية أو عضو في
الجسم لا يمكن أن ينتقل إلى الجيل الآتي. فعلى سبيل المثال: لن تورث عين
الإنسان التي تغير تركيبها بسبب تأثير الإشعاع أو لأي سبب آخر إلى الأجيال
اللاحقة.

وباختصار، يستحيل أن تكون الكائنات الحية قد تطورت، نظراً لعدم وجود أية
آلية في الطبيعة يمكن أن تؤدي إلى تطورها. ويتفق هذا الرأي مع الأدلة
الموجودة في سجل المتحجرات الذي يظهر بوضوح أن هذا السيناريو بعيد كل البعد
عن الحقيقة.
المصدر :كتاب خديعة لتطور الفصل الثالث -هارون يحيى


للمزيد من الدروس
هنــــــا
إن تعطل التحميل
هنـــــــا
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/taher.tictac
djamele7892
إدارة المنتدى
إدارة المنتدى
djamele7892


الجنس : ذكر السٌّمعَة السٌّمعَة : 28 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 9188 النقاط/ النقاط/ : 10349 العـمــر العـمــر : 34 الدولة : الطفرة والانتقاء الطبيعي Jazaer10 المتصفح : الطفرة والانتقاء الطبيعي Fmfire10

الطفرة والانتقاء الطبيعي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الطفرة والانتقاء الطبيعي   الطفرة والانتقاء الطبيعي Emptyالسبت ديسمبر 24, 2011 4:12 pm

جزاك الله خيرا
دمت بهذا الع
طاء المميز
بارك الله فيك
لك مني كل التقدير
بالتوفيق



.
.
.

تحياااااااااااااااتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطفرة والانتقاء الطبيعي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: منتدى التعليم الثانوي :: قسم اولى ثانوي-
انتقل الى: