الحمد لله رب العالميين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد
جميل جداً أن نجدد الثقة بأنفسنا
بعد التوكل على الله عز وجل والاعتصام به
في سائر شؤوننا
حقاً إنها القناعات وتباً للمستحيل
الموضوع طويل و لكن صدقوني ستستمتعون اثناء قراءته
ارجو ان تكملوه
....
ضع الكأس وارتح قليلاً
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين: ما هو باعتقادكم وزن هذه الكأس من الماء؟
فاختلفت الاجابات
فأجاب
المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالــوزن هنا يعتمد على المدة
التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس، فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء
ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن
كلما طالت مدة حملي له زاد وزنه.
فلو
حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع
فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو
أن نضع الكأس ونرتاح قليلاً
قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها
بأذن اللــــــــه
قد لا تكون المشكلة عند الآخرين بل عندنا نحن!!!!
يحكى بأن رجلاً كان خائفاً على زوجته بأنها لا تسمع جيداً وقد تفقد سمعها يوماً ما
فقرر بأن يأخذ رأي طبيب الأسرة قبل عرضها على أخصائي.
قابل
طبيب الأسرة وشرح له المشكلة، فأخبره الدكتور بأن هناك طريقة تقليدية لفحص
درجة السمع عند الزوجة وهي بأن يقف الزوج على بعد 40 قدماً من الزوجة
ويتحدث معها بنبرة صوت طبيعية..
إذا استجابت لك وإلا اقترب 30 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا اقترب 20 قدماً،
إذا استجابت لك وإلا اقترب 10 أقدام
وهكذا حتى تسمعك.
وفي المساء دخل البيت ووجد الزوجة منهمكة في إعداد طعام العشاء في المطبخ، فقال: الآن فرصة سأعمل على تطبيق وصية الطبيب.
فذهب إلى صالة الطعام
وهي تبتعد تقريباً 40 قدماً
ثم أخذ يتحدث بنبرة عادية وسألها:
“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!
ثم أقترب 30 قدماً من المطبخ
وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!
ثم أقترب 20 قدماً من المطبخ
وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!
ثم أقترب 10 أقدام من المطبخ
وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي.. ماذا أعددت لنا من الطعام”
ولم تجبه..!!
ثم دخل المطبخ ووقف خلفها
وكرر نفس السؤال:
“يا حبيبتي..ماذا أعددت لنا من الطعام”.
فقالت له …….
”يا حبيبي للمرة الخامسة أُجيبك… دجاج بالفرن”.
إن المشكلة ليست مع الآخرين أحياناً كما نظن.. ولكن قد تكون المشكلة معنا نحن..!!
أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا
حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات ..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين ..
كانت المسألتين صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد أربعة أيام
استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق
تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب !!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب
للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
إن هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة .
ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة
اعتقاد بين رياضيي الجري
قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في أقل من أربعة دقائق ..
وأن أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه , فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر
واستطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم !!
بالطبع القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا ..
حقاً إنها القناعات ..
يذكر أن هناك ثلاجة كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة
دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب…
طرق الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله …
فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب…
وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…
ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…
أشعر
بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…)
وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع…
العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!
برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!
لذلك (أتمنى وأرجو)
ألا ندع الأفكار السلبية
والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا
أن تتحكم في حياتنا…
نجد
كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير
قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً…
الفيل والحبل الصغير
كنت أفكر ذات يوم في حيوان الفيل، وفجأة استوقفتني فكرة حيرتني وهي حقيقة أن هذه المخلوقات الضخمة قد تم تقييدها في حديقة الحيوان
بواسطة
حبل صغير يلف حول قدم الفيل الأمامية، فليس هناك سلاسل ضخمة ولا أقفاص..
كان من الملاحظ جداً أن الفيل يستطيع وببساطة أن يتحرر من قيده في أي وقت
يشاء لكنه
لسبب ما لا يقدم على ذلك!
شاهدت مدرب الفيل بالقرب منه وسألته: لم تقف هذه الحيوانات الضخمة مكانها ولا تقوم بأي محاولة للهرب؟
حسناً، أجاب المدرب: حينما كانت هذه الحيوانات الضخمة حديثة الولادة وكانت أصغر بكثير مما هي عليه الآن، كنا نستخدم لها نفس حجم القيد الحالي لنربطها به.
وكانت هذه القيود - في ذلك العمر- كافية لتقييدها..
وتكبر هذه الحيوانات معتقدة أنها لا تزال غير قادرة على فك القيود والتحررمنها
بل تظل على اعتقاد أن الحبل لا يزال يقيدها ولذلك هي لا تحاول أبداً أن تتحرر منه ، كنت مندهشاً جداً. هذه الحيوانات
التي تملك القوة لرفع أوزان هائلة- تستطيع وببساطة أن تتحرر من قيودها، لكنها اعتقدت أنها لم تستطع فعلقت مكانها كحيوان الفيل
الكثير منا أيضاً يمضون في الحياة معلقين بقناعة مفادها
أننا لا نستطيع أن ننجز أو نغير شيئاً
وذلك ببساطة
لأننا نعتقد أننا عاجزون عن ذلك
أو أننا حاولنا ذات يوم ولم نفلح .
حاول أن تصنع شيئاً..
وتغير من حياتك بشكل إيجابي
وبطريقة إيجابية
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية
التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة :
مستحيل , صعب , لا أستطيع ...
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة...
والمؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف
احرص على ما ينفعك
فلماذا
لانكسر تلك القناعات السالبة
بإرادة من حديد
نشق من خلالها طريقنا
نحو القمة