قالَ اليهود..
قرّرنـــا أن نزُفّكَ إلى بيتِك..
فاختر صغيري..طريقة موتِـك
ولا تخشى تكاليف عُرسِك..
فالعرب،دفعوا عُربون دفـــنِك
** **
فاختر صغيري..
بين الحِصــار..أو الموت جوعاً
و ألحان الدّمار..فقلبا جــزُوعا
و أبدا لا فـِــرار..و صراخكَ ممنـوعا
ومِنّا ألوان النار..فلتكُن قنــوعا
** **
و اختر صغيري..
بين القنــابلْ..أو المــدافعْ
ولا تُـــساءِلْ..فكِلاهُما نافعْ
و حلُّ المسائـِـلْ..قرارٌ جـامِعْ
والقرارُ الحاصـِلْ..لـديه رادِعْ
** **
فاختر صغيري..طريقة موتِـك
فللعربِ شرف الحضورِ بعُرسِك
و عجِّل صغيري..لأحْيا بموتِك
و العالم بأسره سيَحمِلُ نــعشَك
.........
هي مُعادلةُ اليهود،،
فهل للعرب معادلة أخرى؟؟
أم أضحَت عقولُهم للذلِّ أسيرة