ويليام شكسبير وليام، وليم (بالإنكليزية: William Shakespeare) (تم تعميده 26 أبريل 1564—23 أبريل 1616) [a] كان شاعراً وكاتباً مسرحياً انجليزياً، اللغة الانجليزية،.[1] غالبا ما يطلق عليه لقبا شاعر انجلترا القومي و"شاعر آفون الملحمي".[2] [b]تتكون أعماله الحية، بما في ذلك بعض المشاركات، من 38 مسرحية، [c] و154 سوناتا، وقصيدتا سرد طويلتان، وعدد آخر من القصائد. تمت ترجمة مسرحياته إلى كل اللغات الحية الرئيسية وتتم تأديتهم أكثر بكثير من مؤلفات أي كاتب مسرحي آخر.[3] ولد شكسبير وتربى في سترادفورد-آبون-آفون. في سن 18، تزوج من آن هاثاواي، والتي أنجبت له ثلاثة أطفال: سوزانا، وتوأمين هامنت وجوديث. وبين عامي 1585 و 1592 بدأ مهنة ناجحة في لندن كممثل، وكاتب، وجزء من مالك لشركة تمثيل تدعى رجال لورد تشامبرلين، والتي عرفت فيما بعد باسم رجال الملك. ويتبين أنه تقاعد وعاد إلى سترادفورد حوالي عام 1613، حيث توفي بعدها بثلاث سنوات. بقى عدد قليل من سجلات حياة شكسبير الخاصة على قيد الحياة، حيث كانت هناك تكهنات لا بأس بها عن تلك المسائل مثل المظهر، والحياة الجنسية، والمعتقدات الدينية، وعما إذا كانت الأعمال المنسوبة إليه كانت قد كتبت من قبل آخرين.[4]
أنتج شكسبير أغلب أعماله المعروفة بين 1589 و 1613.[5] [d]حيث كانت مسرحياته الأولى بشكل عام كوميدية وتاريخية، وهي أنماط قام برفعها إلى ذروة التعقيد والحبكة الفنية بحلول نهاية القرن السادس عشر. ثم قام بكتابة المآسي بشكل عام حتى قرب 1608، بما في ذلك هاملت، والملك لير، وماكبث، والذين يعدون من أفضل الأعمال باللغة الإنكليزية. وفي مرحلته الأخيرة، قام بكتابة الكوميديات التراجيدية، المعروفة أيضا باسم الرومانسيات، وتعاون مع كتاب مسرحيون آخرون. صدرت العديد من مسرحياته في طبعات مختلفة الجودة والدقة خلال حياته. في عام 1623، قام اثنان من زملاؤه السابقين بالمسرح بنشر الورقة الأولى له، وهي طبعة تم جمعها لأعماله الدرامية والتي شملتهم جميعا عدا اثنين من المسرحيات اللتين عرف الآن أنهما لشكسبير.
كان شكسبير شاعرا وكاتبا مسرحيا محترما على أيامه، ولكن لم تنهض سمعته لارتفاعها الحالي حتى القرن التاسع عشر. حيث شهد الرومانسيون على وجه الخصوص، بعبقرية شكسبير، كما عبد الفيكتوريون شكسبير عبادة الأبطال وبتبجيل وصل أن جورج برنارد شو قال أنه "صنم الشعراء الملحميين". (Bardolatry)[6] في القرن العشرين، كانت أعماله قد اعتمدت مرارا وأعيد اكتشافها من قبل الحركات الجديدة في التدريس والأداء. ولا تزال مسرحياته تتمتع بشعبية كبيرة حتى اليوم وتتم بشكل مستمر دراستها، وأدائها إعادة تفسيرها في مختلف السياقات الثقافية والسياسية في جميع أنحاء العالم.