لا يخلوا الأمر ولا يخفينا ظاهرة مجتمعنا العربي في حب التقليد بكل شيء دون وعي او الحذر على ان نسمع ونرى ونقرأ عن المشاكل والمعاناة والأسى عما يحدث في أسرنا والإفراط في للامبالاة عما يحدث أبنائنا من ظلم وعدوان وضياع وألم وقهر والأسباب العمالة ونحن بأيدينا من أتينا بهم وأدخلناهم دورنا وعززناهم بما إننا أمنا لهم كل وسائل الراحة من مسكن ومأكل ومشرب وملبس إضافة الي المرتب التي يتقاضونها في كل شهر الا ان الحادثة والطامة الكبرى هي دخولهم في دورنا بين أسرتنا لأبنائنا وبناتنا وزوجاتنا ونحن نقول أنهم قادمون لخدمتنا والحقيقة ان نحن من نخدمهم بل وأيضا نسلم لهم زمام الأمر كله في خدمة أبنائنا وبناتنا وزوجاتنا فما كانت النتيجة الا ضحايا قتل وفواحش وسرقه وسحر وتغيير أطباع الأسرة من جرى عادات المستقدمين سواءً خادمات او سائقين والسبب في ذلك تقليد الغير وإتيانهم بغير حاجه والقصد في ذلك وللأسف الشديد التقليد وحب التفاخر قد وصل الأمر الذي لا حد له الي ان المرء يأتي بهم مع ان الحالة المادية ضئيلة قد لا يكفي صرفها عليهم قد أتوا بهم الا ان العقول الغريبة بلا اهتمام بل تحب ان يقال عنهم ان لديهم خدم وسائقين وهم في أمس الحاجة لما يصرف للقتلة ومرتكبي الأفعال الدنيئة وقد نرى وهذه الأهم ان المنزل او الأسرة فيه بنات قوامات للعمل بالمنزل وشباب قادرين على توصيل طلبات أهلهم لكن القلوب عميت والعقول ذهبت كلها لاجل المباهاة والتفاخر في جلب الخادمات والسائقين والنهاية مأساة وندم واليكم مقتطفات من الواقعية والقصص المؤلمة:-
- خادمة آسيوية خدمت منزل قرابة ثمانية أعوام وكانت تربي طفله لها خمسة أعوام بينما الأم المنشغلة في الزيارات والطلعات من جارة الي أخرى لا تعي ما يحدث في المنزل أثناء غيابها وما النتيجة أحضرت الخادمة المجرمة معشوقة القذر الظالم بعدما تأكدت خلوا المنزل ثم جردت الخادمة تلك الطفلة من ملابسها وقام المجرم بارتكاب الفاحشة حتى ماتت ( بأي ذنب قتلت ) .
- وتلك خادمة أخرى خدمت أسرة قرابة الخمس سنوات وكانت نشيطه وصبورة وهادئة ولا يعلم خفاياها الا بعد حين لكن بعد ماذا . تلك الخادمة المجرمة كانت دائما تلاعب فتاة عمرها تسع سنوات ويزيد وكانت تداعبها وتنام معها في غرف واحده الا ان الشيطان سولت لها نفسها حتى أقدمت على فعل السحق بها وعلم الأسرة ما حدث فما كان منهم الا طردها وترحيلها لكن بعد فوات الأوان . كانت الخادمة ماهرة في الجنس مع ذلك كانت مصابه بالايدز أعاذنا الله منه والسبب ان الخادمة أثناء غياب الرعية تدخل الأجانب في غرفتها للجنس والرذيلة وهذا من الثقة الزائدة من الأسرة .
- وقصة أخرى ان سائق آسيوي خدم الأسرة عامين وكان ذكي وهادئ وفطن وفي ليله وهم مهمين الا إحدى الأسواق لدقائق فقط في ذلك اليوم حدث ما لا يتوقعه احد نزلت الأم وابنتها الصغر وبقيت الفتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر سنة وهي تلعب بهاتف الجوال فما كان من المجرم الا وان أدار محرك السيارة ثم اتجه إلي مكان مظلم وموحش بعيد عن المارة ثم اقفل الأبواب وأعلا صوت الأغاني ثم مزق ملابس الفتاة سريعاً وبالقوة اغتصباها كالمجنون او يزيد عنه حتى فارقت الحياة ثم رماها في مكان مجهول في ظلمة الليل وعاد الي ما كن عليه وبعد ركوب الأم وابنتها الصغرى سالت السائق عن ابنتها فقال لا اعلم قد نزلت بعدكم بقليل وهموا يبحثون عنها ولم يجدوها ثم ابلغوا الجهات المعنية ليبحثوا عن الفتاة بعد اخذ وصفها وأصبحوا يبحثون عنها إلي ان وجدوها في الصباح اليوم الثاني مرمية وملطخه بالدماء عارية من الملابس وكشف الله فعلت السائق المجرم .
- كذلك قصة حدثت مع امرأة تناهز الأربعين سنه كانت مع السائق يقلها الي احد الأسواق في وقت متأخر من الليل وهم مهمين الي السوق وفي السير منتصف الطريق توقف جانب الطريق في مكان خالي عن العامة والتفت السائق للمرأة الغافلة عنه ثم وجه إليها عبوة مخدرة ثم وبسرعة هائلة رش على المرأة رذاذ المخدر حتى تخدرت وليتها الي هنا فقط بل وذهب بها إلي أصحابه في مسكنهم وادخلوها ثم مزقوا ملابسها وبدؤوا في الفاحشة فيها واحداً تلوى الآخر ثم قتلوها .
- وقصة تدمع العين منها كانت مع سائق مجرم ومتوحش مع طفله . في أثناء الصباح وكالمعتاد يذهب بالطفلة البريئة والجميلة ذات الشعر الناعم والعينان العسليتين كانت عمرها ستة سنوات في طريقهم الي المدرسة لأول عام لها . فما كان من المجرم الا انه اتجه الي وسلك طريق غير المدرسة متجها الي أصحابه الثلاثة في المنزل ثم توقف وهو يتصل على أصحابه ليخبرهم ان الصيد الوديع وكانت هي الوداع الأخير لتلك الطفلة البريئة أنها بحوزته فهموا بالخروج والاستقبال لهم ثم ادخلوها وأغلقوا الأبواب والنوافذ ثم مجردو الفتاة وربطوها على كرسي من خشب ثم بدؤوا فيها واحداً تلوا الآخر حتى فارقت الحياة وليتها تصل الي هنا بل وقاموا المجرمين بتقطيع الفتاة قطعاً صغيره ووضعوا في كيس مهملات ورموا بها في الخارج لكن الله يمهل ولا يهمل . قد كشف الله أمرهم برجل بصبي كان يراقبهم عن كثب اخبر والده انه راى طفله تدخل في تلك المنزل في غير العادة المنزل للعزاب فما الذي اتى بالطفلة الي ذلك المكان تساؤلات كثيرة لكن الله فضحهم وكشف أمرهم . هذه فيضا من غيض والقصص وارده وكثيرة تشمئز منها القلوب والنفوس . وسؤالي هنا !
الي متى نسمح للقادمين في خدمتنا يفعلوا ويرتكبوا الإجرام في أسرنا ونقف مكتوفي الأيدي بما يحدث لفلذات أكبادنا ولزوجاتنا الغافلات ونترك بنتنا وأبنائنا هم من يخدمونا .
الي متى ونحن في غفلة و سبات عما يحدث ونحن نسمع ونرى وكأنما قولبنا وعقولنا غير حاضرين الي ان اتي الدور علينا .
الي متى لا نضع حداً لتلك المؤامرة والحقد لمن أتينا بهم ورضينا بخدماتهم وهم يسعون في الأرض فساد وعلى أبنائنا وبناتنا وزوجاتنا الفحش والإجرام .
استيقظوا قبل فوات الأوان . وهموا بالإلحاق على البقية فإنها مؤامرة وقدومهم ليس لخدمتنا بل لدمار بيوتنا ونشر الرذيلة وقتل النفس لأسرنا من حقدهم وحسدهم بما نحن عليه من النعم
استغفر الله.
تحياتي......................