عزا محمود الزهار أحد قادة الإنقلاب الحمساوي في قطاع غزة خلاف وجهات النظر بينه وبين رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية إلى «إصرار الأخير على الحوار مع حركة فتح رغم رفض الأخيرة المهين والمتكرر للحوار مع «حماس» منذ الانقلاب العسكري في قطاع غزة'.
ونقلت صحيفة الجريدة الكويتية عن الزهار قوله «أفهمت الأخ أبو العبد (هنية) مراراً أننا لن ننبطح لتيار دحلان، ولا نريد أن نبدو في «حماس» وكأننا نتسول الحوار والمفاوضات مع «فتح»، رغم أننا الحركة الفائزة بالأغلبية في الانتخابات التشريعية، وانطلاقاً من ذلك سنفقد احترامنا في الشارع الفلسطيني».
وبيّن الزهار أن الاختلاف بينه وبين هنية قائم وموجود إلا أنه لم يرتق إلى حد التهديد بالقتل «لأننا في «حماس» نستطيع أن نجلس ونختلف، لكننا لا نتآمر بعضنا على بعض كما يحصل عند فتح»حسب زعمه.
الرد مع إقتباس