أعلن حسن يوسف القيادي في حركة حماس الفلسطينية أمس الاثنين براءته من ابنه مصعب بعدما كشفت صحيفة إسرائيلية الأسبوع الماضي أنه كان جاسوسا لإسرائيل.
وقال يوسف المسجون في إسرائيل في بيان: "أنا الشيخ حسن يوسف وأهل بيتي الزوجة والأبناء والبنات نعلن براءة تامة جامعة ومانعة من الذي كان ابنا بكرا وهو المدعو مصعب المغترب حاليا في أمريكا، متقربين إلى الله بذلك".
وأوضح أن قراره هذا جاء "انطلاقا من موقفنا المبدئي وفهمنا لديننا وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناء على ما أقدم عليه المدعو مصعب من كفرٍ بالله ورسوله والتشكيك في كتابه، وخيانة للمسلمين وتعاون مع أعداء الله وبالتالي إلحاق الضرر بشعبنا وقضيته".
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أفادت الأربعاء الماضي أن مصعب كان جاسوسا لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت" وزوده بمعلومات ساهمت في القيام بعدة اعتقالات ووقف هجمات.
ومصعب حسن يوسف الذي لجأ إلى كاليفورنيا، اعتنق المسيحية قبل حوالي عشر سنوات وشارك مع رون براكي في تأليف كتاب "ابن حماس " الذي سينشر قريبا في الولايات المتحدة.