منتدى غارداية شبكة للتعليم نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


, لديك: 378 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : .
 
الرئيسيةصـــفحة قرأنيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
فكوني ايتها المسلمة.. Fb110

 

 فكوني ايتها المسلمة..

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منار
مشرفة عامة

منار


الجنس : انثى السٌّمعَة السٌّمعَة : 9 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 2597 النقاط/ النقاط/ : 3077 العـمــر العـمــر : 33 الدولة : فكوني ايتها المسلمة.. Jazaer10

فكوني ايتها المسلمة.. Empty
مُساهمةموضوع: فكوني ايتها المسلمة..   فكوني ايتها المسلمة.. Emptyالثلاثاء مارس 16, 2010 12:13 am

موضوع منقول : أشكر الكاتبة شكرا جزيلا

للمرأة في هذه الأيام دور كبير إما في إصلاح المجتمع أو إفساده، ولذلك كان هناك حرص من أعداء الأمة الإسلامية على كسب المرأة المسلمة في صفهم ومحاولة إغرائها وتزييف الأمور عليها، فجعلوا حجابها تخلفا وتشددا وجعلوا تبرجها وسفورها تحضرا وتمدنا وجعلوا سكونها في بيتها وخروجها لجاجتها تسلطا وتجبرا وجعلوا خروجها واختلاطها بالرجال تقدما وتحررا، فلقد قلبوا لها الأمور فجعلوا الحلال في عينها حراما وجعلوا الحرام حلالا واستخدموا لتحقيق ما يريدون أناس من بني جلدتنا جعلوهم يتحدثون بألسنتنا لكي ينشروا من خلالهم ما يريدون ويدافعوا عما يهدفون، ولذلك وجدنا تلك الشرذمة من الرجال والنساء الذين لا يكلون ليلا ولا نهارا عن الحديث عن المرأة وحقها وعن ظلم الإسلام لها، بل إنهم يدافعون عن تبرجها وسفورها واختلاطها بالرجال بدعوى الحرية والمدنية· وللأسف، رأينا مجموعة كبيرة من المسلمات يستجبن لتلك الدعوات التحررية الفاجرة التي تريد للأمة أن تسقط وللمسلمين أن يهزموا وللعفة أن تنتهك وللأخلاق أن تنضحل وصدق من قال: ''فتح الباب من الداخل أيسر من فتحه من الخارج''، فهؤلاء العلمانيون ومن على شاكلتهم استطاعوا أن يفتحوا الأبواب الداخلية لتلك الأمة، والتي تمثل مصدر الحماية لها من الانهيار والتفرق واستطاعوا أن يصلوا إلى الكثير مما يريدوه أعداؤنا لنا، وكانت من أهم وسائلهم في تحقيق ذلك هو ما نؤكد عليه ''المرأة المسلمة''· وإذا كانت المرأة المسلمة تشك فيما قلته فإني أدعوها إلى التدبر والتفكير في تلك الكلمات التي قالها هؤلاء العلمانيون وغيرهم من أعداء تلك الأمة في الداخل والخارج لنعرف معا حقيقة الأمر، فلعلنا نكون مخطئين فيما ذهبنا إليه أو نكون على صواب، ومن هذه الأقوال على سبيل المثال لا الحصر: قال أحدهم: ''لن تستقيم حالة الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة ويغطى به القرآن''، وقال آخر: ''ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة سافرة متبرجة''، وقال أحد شعرائهم وهو محمد صادق الزهاوي يخاطب المسلمة العراقية فيقول:
مزقي يا ابنة العراق الحجابا وأسفري فالحياة تبغي انقلابا
مزقيه وأحرقيه بلا ريث فـقـد كان حارسا كذابا
وبعضهم كان يقول: ''كأس وغانية تفعلان بأمة محمد ما لا يفعله ألف مدفع ''وفي الدلالة على النوايا الخبيثة لدى أعداء الإسلام من وراء هذه الدعوة يقول محمد طلعت حرب باشا في كتاب له بعنوان ''المرأة والحجاب'': ''إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوربا من قديم الزمان لغاية في النفس يدركها كل من وقف على مقاصد أوروبا بالعالم الإسلامي''·
إن المرأة وسط تلك الهجمة الشرسة التي تتعرّض لها، وهذا الاستغلال الخبيث لقدرتها على الهدم من خلال جسدها وعاطفتها وقدرتها على الإغواء وتحريك الشهوات الكامنة تحتاج إلى أن تفهم قيمتها الحقيقية في تلك الحياة وتعرف قيمة ما قدمه الإسلام لها، والذي يتهمونه بأنه لم ينصف المرأة على الرغم من ذلك التكريم الذي تحظى به المرأة في الشريعة الإسلامية، ولكن للأسف أنهم لا يريدون إلا التشكيك والتضليل حتى ولو على حساب إظهار الحقيقة، فالمرأة المسلمة لها في الإسلام مكانة جعلت غيرها من الغربيات غير المسلمات يحسدونها على تلك المكانة ويصفونها بأنها ''ملكة''، وهذه المكانة العظيمة جعلت الكثير من النساء غير المسلمات يدخلن في الإسلام بسبب تكريمه للمرأة واحتفائه بها، ومع ذلك ولأني أحب أن أدلل على ما أقوله فإني أعرض تلك الشهادات لمجموعة من العلماء والمثقفين الذين وصلوا إليها بعد دراسة وتمحيص في أوضاع المرأة في كافة العصور وفي وضعها في العصر الإسلامي لعلها توضح للمرأة المسلمة عظم مكانتها في الإسلام، يقول الدكتور محمد عبد العليم مرسي: ''لم تعرف البشرية دينا كالدين الإسلامي عنى بالمرأة أجمل عناية وأتمها، ولم يعرف تاريخ الحضارات الإنسانية حضارة كالحضارة الإسلامية قامت على أكتاف الرجال والنساء سواء بسواء، بل وضعت المرأة في مكانة مساوية للرجل لا تقل عنه ولا تتأخر، كما أعلم بذلك سيد الخلق أجمعين ونبي هذه الأمة الأمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم حين قال مؤكدا ''إنما النساء شقائق الرجال''· يقول بشر الطرزي الحسيني من كبار علماء تركستان: ''وبالإجماع فإن مقام المرأة في المجتمع العربي قبل الإسلام كان نازلا (!!) إلى حد ينكره الضمير الإنساني، وفي هذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ''والله إنا كنا في الجاهلية لا نعد النساء شيئا حتى أنزل الله فيهن ما أنزل''، فقد أفاد بهذا القول الوجيز ما كانت المرأة عليه في العهد الجاهلي من انحطاط وذلة، ثم ما صارت إليه من رفعة وعزة في ظل تعاليم الإسلام ومبادئه الحكيمة''· يقول: ول· ديورانت في كتاب ''قصة الحضارة'': ''الإسلام رفع مكانة المرأة في بلاد العرب وأن لم ير عيبا في خضوعها للرجل·· وهو يحرم على النساء ولاية الحكم، لكنه يسمح لها بحضور الصلاة في المساجد··· وقضى القرآن على عادة وأد البنات، كما سوى بين الرجل والمرأة في الإجراءات القضائية والاستقلال المالي وجعل من حقها أن تشتغل بكل عمل حلال، وأن تحتفظ بمالها ومكاسبها، وأن ترث وتتصرف في مالها كما تشاء·· وقضى على ما تعود عليه في الجاهلية من انتقال النساء من الآباء إلى الأبناء فيما ينتقل لهم من متاع''·
والأقوال كثيرة ولكن المهم هو فهمها وإدراك معانيها، ولتعلم الأخت المسلمة أنها غالية عندنا، وأن الأمة تحتاج إليها وإلى عودتها إلى دينها وطاعة ربها وأخذ مكانها الحقيقي في تنمية المجتمع المسلم ورخائه، فتكون مسلمة نافعة لأمتها ساعية بجهدها ومالها وكل ما تملك إلى عزة تلك الأمة ونصرتها، فالأمة كما نعلم ولا يخفى ذلك عن أحد تمر بأزمة حقيقية تحتاج إلى الجهد والبذل والعطاء والدعوة إلى الإسلام وتصحيح المفاهيم لتبيين حقيقة الإسلام وتمسك الناس به والعمل له، وهذا مطلوب من الرجال والنساء على حد سواء، فأحوالنا سيئة وأعداءنا لا يملون ولا يكلون من سعيهم لهدم الإسلام والقضاء عليه، ولذا أدعوك أختي المسلمة بالعودة إلى رحاب الإسلام قولا وعملا حتى تكوني من المسلمات المؤمنات الصادقات الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه·
وأخيرا، أدعو الله عز وجل أن تكون الرسالة قد وصلت وأن تجد صداها لدى الأخوات المسلمات والله من وراء القصد والسلام علكيم ورحمة الله وبركاته··
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://matkan-meroana.yoo7.com/index.htm
nour
عضو محترف
عضو محترف
nour


الجنس : انثى السٌّمعَة السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 926 النقاط/ النقاط/ : 1058 العـمــر العـمــر : 32

فكوني ايتها المسلمة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكوني ايتها المسلمة..   فكوني ايتها المسلمة.. Emptyالثلاثاء مارس 16, 2010 10:28 am

مشكورة اخت منار على الموضوع الرائع وجزاك الله خير الجزاء
نتمنى ان يلقى موضوعك صداه وسط القلوب الغافلات المتحجرة

لي اضافة الى الموضوع لو سمحتي:

قرأت لك

المرأة المسلمة بين الحرية المقيدة والحرية المطلقة!



من يتوهم أن المرأة حرة طليقة بلا قيد يخطيء في حقها ..
ويرفعها عن منزلة أرادها الله عز وجل ورسوله الكريم أن تكون فيها،



وتختلف هذه القيود الحافظة للمرأة بين دين أنزل وشرائع أرادت أن تجمل من صورتها وقوانين تنظم العلاقة بينها وبين الرجل،
ويأتي بعد ذلك عقل الإنسان الذي ينظم بين كل هذه القيود.



وعلي كل الأحوال والتقديرات فإن الإسلام صان المرأة وحفظها،
فخلق منها إنسانا مستقلا ..
وإن سلمنا أن هناك قيودا لهذه المرأة .. فإن هذه القيود هي في حقيقة الأمر تحمل حرية المرأة التي انتزعت منها منذ أن ظهرت على وجه الخليقة،
فبدت المرأة ذات رأي ولها استقلال مالي عن زوجها،
ولا يتم نكاحا إلا بإرادتها وموافقتها، وبات أقوال القدامى من
" شاوروهن وخالفوهن"
تراثا أحمقا، محاه الإسلام، ووضع بدلا منه
"النساء شقائق الرجال"،
فجعلها جنبا إلى جنب مع الرجل في الحقوق والتكاليف .. غير أن لكل منهما طبيعته التي تقسم هذه التكاليف بينهما حسب طبيعته.


والحرية التي يظن أعداء المرأة أن الإسلام حرمها منها ليست بحرية،
فهؤلاء بما شرعوا جعلوا المرأة سلعة تشترى في سوق النخاسة، تحت دعوى الحرية،


عرضوا جسدها للبيع، وما بقي لها ما تحتفظ به.


والحرية حقيقة في الإسلام باب لا يجادل فيه إلا من أراد أن يشوه صورة هذا الدين ناصعة البياض،
حيث كفل الإسلام للمرأة حريات كثيرة، وإن شئنا أن نحرر المصطلح،
فالحرية تكمن فيما أعطاه الإسلام لهذه المرأة فحررها من أي سلطة تتحكم فيها بغير حق وأعطاها حرية الإيمان والدين والعقيدة،
فالمرأة لا تغير دينها بتبعيتها للرجل،
وفي نفس السياق حرم الإسلام على الرجل أن يكره زوجته غير المسلمة على تغير ملتها أو أن يهينها بسب عقيدتها أو يمنعها من ممارسة شعائرها.


وفي نفس السياق أعطى الإسلام للمرأة حرية اختيار الزوج كما أعطاها حرية العمل، طالما كان هذا العمل غير مخل وضمن ضوابط شرعية تلتزم بها المرأة وتحافظ من خلالها على ما عليها من حقوق وما لها من واجبات.


وعلي قدر ما يحرم الإسلام على المرأة أن تخرج بزينة أو أن يظهر من جسدها على قدر ما أعطاها حرية في بيتها تلبس ما تريد وتتزين كما تشاء
والهدف من ذلك عدم نشر الفساد في المجتمع.


وبمقارنة ذلك بحرية الآخرين في الغرب وأذيالهم في الشرق ..
نجدهم وصلوا لأن تكون صورة المرأة تجارة تستخدم في دعاياتهم وبخاصة الصور الفاضحة أو الخادشة للحياء من خلال إعلانات أو دعاية تجارية
وكل ذلك يؤكد في هذه المجتمعات أن المرأة جسد ومتاع جنسي،
فنجد علي سبيل المثال إصدارات هؤلاء يعتمد 60% منها علي إعلانات تعتمد في توزيعها علي جسد هذه المرأة،
فكثير من إصداراتها تعتمد علي هذه الصور،
ومجلة " Glamour " الأمريكية وهي متخصصة في شئون المرأة احتوت احدي أعدادها علي ( 339 ) إعلانا حملت صورا جنسية فاضحة نظير ( 65) مادة فقط من التحرير الصحفي الحقيقي،
بما يدل أن الهدف هو جسد المرأة وبالتالي ما يزعمون ليست بحرية.


وفي المقابل نجد هؤلاء يدعون أن حرية المرأة تأتي من منطلق أنها تملك جسدها وبالتالي فلها حق التصرف فيه،
وهذا مخالف للعرف والقانون والفطرة كما أنه مخالف للإسلام والعقيدة المنزلة.


والإسلام جعل المرأة حرة في كل شيء دون أن تكون حرة في ممارستها للفواحش والمنكرات، وجعل تصريح هذه الغرائز في " الزواج "، في ربط الجنس بالزواج،
وعليه يقوم بناء الأسرة ويتكاثر الناس وتنشأ في ذلك علاقات اجتماعية من شأنها تماسك هذه الأسر في علاقات حب وتواصل،
فتكون هناك مساهمة في عمران المجتمع.


وفي ذلك يمنع الإسلام هذا الجنس من التبذل والامتهان ويري ضرورة ألا يكون الحصول عليه سهلا لأي شخص وفي أي وقت،
لأن ذلك يفقد الغريزة الجنسية وظائفها في تنمية البشر.


وختاما نقول إن الحرية التي أعطاها الغرب المتحلل للمرأة أثرت بشكل فعال في المرأة ذاتها وفي المجتمع من خلال القضاء على نواته الأولي الممثلة في "الأسرة"
التي ما عاد لها طلبا بسبب الحرية الجنسية المعروضة من خلال جسد المرأة في الشوارع والطرقات،
وفي ذلك يقول الأنثروبيولوجيون أن هذه الحرية التي حازتها المرأة الغربية أفقدتها فعاليتها الميتافيزيقية وجعلتها تعود إلي عصر الجواري،
حيث جعلت الحرية الجنسية لديها والتي كانت تزكي نشاط الجنس الأخر بتمنعها إلا بسهولة الوصول إليها، ينشر حالة من القلق النفسي وبث الفراغ في النفوس الحساسة عندما يصل الجنس بحريته إلي درجة لا يمكن معها أن يستوعب فيه الحنين الإنساني،
وهذا من شأنه تدمير العائلة والأسرة التي يرتكز عليها ومن شأنه أن يقطع - وهذا هو الأهم - قوة الدفع الإبداعي الإنساني نحو رغبة الطرفين ببعضهما البعض.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nour2sida7med.montadamoslim.com/
منار
مشرفة عامة

منار


الجنس : انثى السٌّمعَة السٌّمعَة : 9 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 2597 النقاط/ النقاط/ : 3077 العـمــر العـمــر : 33 الدولة : فكوني ايتها المسلمة.. Jazaer10

فكوني ايتها المسلمة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكوني ايتها المسلمة..   فكوني ايتها المسلمة.. Emptyالثلاثاء مارس 16, 2010 2:25 pm

نعم يا نور أسمح لك بالاضافة
و اشكرك عليها .مادام الموضوع
يحتاج الى اضافة فلك كل الحرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://matkan-meroana.yoo7.com/index.htm
nour
عضو محترف
عضو محترف
nour


الجنس : انثى السٌّمعَة السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات الْمَشِارَكِات : 926 النقاط/ النقاط/ : 1058 العـمــر العـمــر : 32

فكوني ايتها المسلمة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: فكوني ايتها المسلمة..   فكوني ايتها المسلمة.. Emptyالثلاثاء مارس 16, 2010 11:54 pm

لك كل الشكر اختي Very Happy
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://nour2sida7med.montadamoslim.com/
 
فكوني ايتها المسلمة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى غارداية شبكة للتعليم نت :: هنا بيتك :: منتدى المـختـارات الـمنـوعة-
انتقل الى: