التصفيات المزدوجة لكأسي إفريقيا والعالم 2010
المنتخب الوطني يتأهّل إلى الدور الثالث
تأهّل
المنتخب الوطني، أمس، إلى الدور الثالث والأخير من التصفيات المزدوجة
لكأسي إفريقيا والعالم 2010 حيث احتل ''الخضر'' المركز الريادي في
المجموعة السادسة، برصيد 10 نقاط عقب تعادلهم من دون أهداف في العاصمة
الليبيرية مونروفيا أمام منتخب ليبيريا صاحب ذيل الترتيب في الجولة
السادسة والأخيرة من تصفيات الدور الثاني.
ضمنت تشكيلة الثنائي رابح
سعدان وزهير جلّول مكانة ضمن 20 منتخبا سيترشّحون إلى الدور الثالث،
والذين سيوزّعون خلال القرعة التي ستجري يوم 22 أكتوبر المقبل في مدينة
زوريخ السويسرية، على خمس مجموعات تضم كل مجموعة أربعة منتخبات، يتأهّل
رائد كل مجموعة إلى مونديال جنوب إفريقيا وكأس إفريقيا للأمم، بينما
يتأهّل صاحبا المركزين الثاني والثالث عن كل مجموعة إلى نهائيات كأس أمم
إفريقيا المقررة بأنغولا، حيث ستنطلق مباريات الدور الثالث شهر مارس
المقبل.
وكان المنتخب الجزائري قد ضمن التأهّل ما بين شوطي مباراته
أمام ليبيريا على اعتبار أن نتائج المجموعات الأولى، الرابعة، الخامسة،
السابعة والثانية عشرة التي جرت في توقيت متقدّم عن مباراة ''الخضر''،
جعلت المنتخب الجزائري، كمنتخب يحتل مركز الوصيف في مجموعته، أفضل من
المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في المجموعات المذكورة.
وانتزعت غامبيا المركز الثاني بعد أن تعادلت أمس في داكار بهدف لمثله.
ويحتمل
جدا، على ضوء النتائج الأخيرة للمنتخب الوطني أن يتم تصنيف ''الخضر'' في
المستوى الثاني خلال عملية سحب قرعة الدور الثالث، ويعود ذلك إلى أن
المنتخب الجزائري تقدم قبل أيام بعشرين مركزا في التصنيف العالمي الصادر
عن الفيفا لشهر سبتمبر، حيث أضحت الجزائر في المركز 56 عالميا، وهو ما
يعني أن حظوظ ''الخضر'' ستتضاعف في التأهّل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا
وحتى كأس العالم، على اعتبار أنه سيكون ضمن مجموعة تضم منتخبات أقل منه
قوة، ولن ينافسه على المركز الريادي إلاّ المنتخب الذي يكون في المستوى
الأول ورأس المجموعة.