الناخب الوطني في المرادية استبعد من الفريق الوطني لاعبا أساسيا اسمه
شكيب خليل.. بسبب إصابته في حادث مؤسف هو حادث سوناطراك! واستقدم مكانه
لاعبا قديما هو يوسف يوسفي! أما المدلك الوطني أويحيى فقد عيّن له الناخب
الوطني طبقا للدستور الأخير مدلّكا مساعدا اسمه يزيد زرهوني الذي غادر
الداخلية بسبب غياب المهمة وهي الانتخابات!
التاجر جعبوب أبعد هو
الآخر من التشكيلة الجديدة للفريق الوطني.. لأنه لم يحسن شراء ألبسة
الفريق الوطني! أما المدافع الأيسر بركات فقد فشل في مواجهة هجوم الجراثيم
في وزارة الصحة فتقرّر أن يتبادل المهام مع المدافع الأيمن في حزبه ولد
عباس الذي فشل هو الآخر في مواجهة مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة.. فاستحق
أن يرقّى إلى وزارة الصحة!
أما كاتب الاتصال فقد استدعي إلى مهام
جديدة وخلفه ناصر مهل الصحفي الوكالجي الشهير! بعد أن رقيّت الكتابة إلى
وزارة! وأمام ناصر معضلة الرداءة التي تعشش في القطاع العام الإعلامي وهو
العارف بخبايا الأمور في هذا القطاع! لأنه مدرس المهنة في هذا القطاع
قرابة نصف قرن!
المدرب الوطني في الغولف أثبت بهذا التغيير أن
اللعب في الفريق الوطني ليس له علاقة بالعلاقة مع الناخب الوطني فقط، بل
له علاقة بنوعية الأداء.. فلا وجود إذن لفكرة لاعبي المدرب الوطني الذين
لم يمسهم التغيير.. لأنهم رجال المدرب! كما لا يمكن لروراوة أن يفرض على
المدرب تعيين من يريد فيما يريد!
لكن هذا التغيير الذي حدث في صفوف
الفريق الوطني الحكومي يدل على أنه مجرد مقدمة لتغيير آخر أهم وأشمل يذهب
إلى عمق المشكلة وليس إلى قشورها.. والمشكلة هي الفساد وسوء اللعب!
وسيتحدث الناس عن هذا التغيير إلى حين.. وقد يحتاج الناخب الوطني الحكومي
إلى مقابلة مثل مقابلة إيرلندا ليكتشف حقيقة الأمر!