nour عضو محترف
الجنس : السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات : 926 النقاط/ : 1058 العـمــر : 32
| موضوع: ما هي القصة الكاملة للنبي دانيال عليه السلام ؟ الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:42 pm | |
| كثيرين لا يعرفون النبي الوحيد الذي دفن بعد الرسول صلى الله عليه وسلم
وهذه القصة الكاملة مع الفتوى
من هو النبي الذي دفن بعد الرسول محمد صلي الله عليه وسلم
أولا: مصدر الموضوع الشبكةالاسلامية
نبي الله دانيال - من أنبياء بني إسرائيل - كان ممن تم اسرهم و نقلهم إلى العراق من بيت المقدس و تم تدميرها على زمن نبوخذ نصر (السبي البابلي). ابان الغزو الفارسي
هو النبي الوحيد الذي دفن بعد نبي الإسلام محمد صلى الله عليه و سلم . والسبب في ذلك ان الفرس كانوا يبقون على جسده لانهم كان يتمطرون به إذ انه كلما اخرجوا جسده للعراء تمطر السماء فكانوا يعتبرونها علامه مقدسة شريفة بينهم.
عندما تم اسر دانيال ونقلع إلى بلاد فارس هو و رجال بني إسرائيل كان الغرض من ذلك التسلية بهم اذ كان الفرس يحفرون حفرا كبيره و يضعون فيها رجلا من بني إسرائيل و يطلقون عليه اسدين - نمرين - ليأكلانه . وكانت هذه عادة اهل فارس بالتسلية . وهذا ما لم يحدث مع دانيال اذ انهم عندما وضعوه في الحفرة و اطلقوا علية الاسود قام الاسدين باللعب معه و التمسح به و كانما يطلبان العفو منه . وعندما حاول الفرس اعادة الكره حدث نفس الامر فعلموا ان هذا الرجل مقدس وانه نبي و اكرموه و قدسوه.قام دانيال بعمل خاتم مرسوم عليه صورة رجل واسدين يقفان على اكتافه شكرا لله ان نجاه من هذه الازمة .تم اكتشاف جسد دانيال في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه و قد بشر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه و سلم لمن يكتشف جسد دانيال بالجنة. قام بدفن دانيال الصحابي المسلم أبي موسى الاشعري رضي الله عنه وقد كانت طريقة دفنه ان اخذ عددا من الفرس فطلب منهم دفن عدة قبور في اماكن مختلفة و قام بدفنه هو بنفسه في احد تلك القبور و اغلقها جميعا و امر بقتل هؤلاء الفرس حتى لا يعلم الناس مكان قبر دانيال فيخرجوه.قام ابو موسى الاشعري بطلب خاتم دانيال الذي وجدوه معه أول مره من الخليفة عمر بن الخطاب و بقي مع ابي موسى إلى ان مات و من ثم اخذه ابنه واختفى بعد ذلك إلى هذا الوقت. و قد حدث و ان دفن نبي الله دانيال عليه السلام في زمن الخليفة الراشدي الثاني الفاروق عمر رضي الله عنه و امر بأخفاء قبره و دفنه الصحابي الجليل ابو موسى الاشعري رضي الله عنه.
فـ دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني إسرائيل ممن لا يُعلم وقته على اليقين، إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود ، وقبل زكريا و يحيى عليهم السلام، وكان في الوقت الذي قدم فيه بختنصر إلى بيت المقدس وخربه، وقتل فيه من قتل من بني إسرائيل وسبى من سبى وأحرق التوراة. وقيل: إنه أسر دانيال الأصغر، وقيل: بل وجدوه ميتاً عندما دخل بختنصر بيت المقدس، والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر و دانيال الأصغر. والله أعلم. وقد أورد ابن أبي الدنيا بإسناده إلى عبد الله بن أبي الهذيل أن بختنصر سلط أسدين على دانيال بعد أن ألقاه في جُب -أي بئر- فلم يفعلا به شيئاً. فمكث ما شاء الله تعالى ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب، فأوحى الله إلى أرمياء وهو من أنبياء بني إسرائيل وهو بالشام أن أعد طعاماً وشراباً لـ دانيال . فقال: يا رب أنا بالأرض المقدسة، و دانيال بأرض بابل من أرض العراق، فأوحى الله إليه أن أعد ما أمرناك به فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت، ففعل وأرسل إليه من حمله وحمل ما أعده حتى وقف على رأس الجب، فقال دانيال من هذا؟ قال أنا أرمياء فقال: ما جاء بك؟ فقال: أرسلني إليك ربك، قال: وقد ذكرني ربي؟ قال: نعم. فقال دانيال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، والحمد لله الذي يجيب من دعاه، والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً. والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة، والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا وكربنا، والحمد لله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا… واشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قبره عندما فتحوا (تستر) ثم أمرهم عمر بن الخطاب أن يغيبوا قبره خشية أن يتخذه الناس معبداً أو يشرك بالله عنده. وقيل إن الذي وجدوه رجلاً صالحاً. والأول أشهر. وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن -كما قال الحافظ ابن كثير- عن أبي الزناد قال: رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتما نقش فصه (أسدان بينهما رجل يلحسان ذلك الرجل) قال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل الميت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيال أخذه أبو موسى يوم دفنه أي يوم دفن دانيال . قال أبو بردة فسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا: إن الملك الذي كان دانيال في سلطانه، جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له: إنه يولد كذا وكذا غلام يُذهب ملكك ويفسده، فقال الملك: والله لا يبقى تلك الليلة مولود إلا قتلته. إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه. فجاءت أمه فوجدتهما يلحسانه فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ. قال أبو موسى : قال علماء تلك القرية: فنقش دانيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك. هذا باختصار ما اقتبسته من تاريخ الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية). ولا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها شيء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع هذا فلا حرج في روايتها لأنها لا تخالف شيئاً من شريعة الإسلام، وهذا داخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " كما أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن كثير في مقدمة تفسيره. والله أعلم.
- سأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا أن الملك الذي كان دانيال في سلطانه جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له أنه يولد ليلة كذا وكذا غلام يعور ملكك ويفسده فقال الملك والله لا يبقي تلك الليلة غلام إلا قتلته إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه فجاءت أمه فوجدتهما يلحسانه فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ قال أبو بردة قال أبو موسى قال علماء تلك القرية فنقش دانيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك
الراوي: أبو بردة بن أبي موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/38
176238 - عن أبي العالية قال لما افتتحنا تستر وجدنا في مال بيت الهرمزان سريرا عليه رجل ميت عند رأسه مصحف فأخذنا المصحف فحملناه إلى عمر بن الخطاب فدعا له كعبا فنسخه بالعربية فأنا أول رجل من العرب قرأه قرأته مثل ما أقرأ القرآن هذا فقلت لأبي العالية ما كان فيه قال سيركم وأموركم ولحون كلامكم وما هو كائن بعد قلت فما صنعتم بالرجل قال حفرنا بالنهار ثلاثة عشر قبرا متفرقة فلما كان بالليل دفناه وسوينا القبور كلها لنعميه على الناس فلا ينبشونه قلت فما يرجون منه قال كانت السماء إذا حبست عنهم برزوا بسريره فيمطرون قلت من كنتم تظنون الرجل قال رجل يقال له دانيال قلت منذ كم وجدتموه قد مات قال منذ ثلثمائة سنة قلت ما تغير منه شيء قال لا إلا شعرات من قفاه إن لحوم الأنبياء لا تبليها الأرض ولا تأكلها السباع
الراوي: أبو العالية - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح إلى أبي العالية - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/37 | |
|
nour عضو محترف
الجنس : السٌّمعَة : 2 الْمَشِارَكِات : 926 النقاط/ : 1058 العـمــر : 32
| موضوع: رد: ما هي القصة الكاملة للنبي دانيال عليه السلام ؟ الثلاثاء يوليو 13, 2010 3:43 pm | |
| دانيال عليه السلام نبي من أنبياء بني إسرائيل ممن لا يُعلم وقته على اليقين إلا أنه كان في الزمن الذي بعد داود وقبل زكريا و يحيى عليهم السلام وكان في الوقت الذي قدم فيه بختنصر إلى بيت المقدس وخربه وقتل فيه من قتل من بني إسرائيل وسبى من سبى وأحرق التوراة... وقيل: إنه أسر دانيال الأصغر وقيل: بل وجدوه ميتاً عندما دخل بختنصر بيت المقدس والظاهر أنه كان في بني إسرائيل دانيال الأكبر و دانيال الأصغر.... والله أعلم
وقد أورد ابن أبي الدنيا بإسناده إلى عبد الله بن أبي الهذيل أن بختنصر سلط أسدين على دانيال بعد أن ألقاه في جُب ((أي بئر))فلم يفعلا به شيئاً فمكث ما شاء الله تعالى ثم اشتهى ما يشتهي الآدميون من الطعام والشراب فأوحى الله إلى أرمياء وهو من أنبياء بني إسرائيل وهو بالشام أن أعد طعاماً وشراباً لـ دانيال . فقال: يا رب أنا بالأرض المقدسة و دانيال بأرض بابل من أرض العراق فأوحى الله إليه أن أعد ما أمرناك به فإنا سنرسل من يحملك ويحمل ما أعددت ففعل وأرسل إليه من حمله وحمل ما أعده حتى وقف على رأس الجب فقال:دانيال من هذا؟ قال: أنا أرمياء فقال: ما جاء بك؟ فقال: أرسلني إليك ربك قال: وقد ذكرني ربي؟ قال: نعم. فقال دانيال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره والحمد لله الذي يجيب من دعاه والحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره والحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحساناً والحمد لله الذي يجزي بالصبر نجاة والحمد لله الذي هو يكشف ضرنا وكربنا والحمد لله الذي يقينا حين يسوء ظننا بأعمالنا، والحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل عنا… واشتهر أن الصحابة رضي الله عنهم عثروا على قبره عندما فتحوا (تستر) ثم أمرهم عمر بن الخطاب أن يغيبوا قبره خشية أن يتخذه الناس معبداً أو يشرك بالله عنده. وقيل إن الذي وجدوه رجلاً صالحاً
وأخرج ابن أبي الدنيا بإسناد حسن كما قال الحافظ ابن كثير عن أبي الزناد قال: رأيت في يد أبي بردة بن أبي موسى الأشعري خاتما نقش فصه (أسدان بينهما رجل يلحسان ذلك الرجل) قال أبو بردة وهذا خاتم ذلك الرجل الميت الذي زعم أهل هذه البلدة أنه دانيال أخذه أبو موسى يوم دفنه أي يوم دفن دانيال قال أبو بردة فسأل أبو موسى علماء تلك القرية عن نقش ذلك الخاتم فقالوا: إن الملك الذي كان دانيال في سلطانه جاءه المنجمون وأصحاب العلم فقالوا له: إنه يولد كذا وكذا غلام يُذهب ملكك ويفسده فقال الملك: والله لا يبقى تلك الليلة مولود إلا قتلته إلا أنهم أخذوا دانيال فألقوه في أجمة الأسد فبات الأسد ولبوته يلحسانه ولم يضراه فجاءت أمه فوجدتهما يلحسانه فنجاه الله بذلك حتى بلغ ما بلغ. قال أبو موسى : قال علماء تلك القرية: فنقش دانيال صورته وصورة الأسدين يلحسانه في فص خاتمه لئلا ينسى نعمة الله عليه في ذلك.. هذا باختصار من تاريخ الحافظ ابن كثير (البداية والنهاية).
لم يرد اسم هذا النبي او قصته في القرآن ولا يخفى أن ما جاء في قصته هو من أخبار بني إسرائيل التي لم يثبت فيها شيء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومع هذا فلا حرج في روايتها لأنها لا تخالف شيئاً من شريعة الإسلام وهذا داخل تحت عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: " وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج " كما أشار إلى هذا المعنى الحافظ ابن كثير في مقدمة تفسيره.
والله أعلم....
نقلا من الشبكة الإسلامية
هدا موضوع اخر وجدته في نفس السياق
| |
|