تلازم الحب والخطيئة في الكثير من القصص
العاطفية التي تنمو وتزدهر في الظل بعيدًا عن النور، وفي حضرة الشيطان
الذي يلون كل شيء بغير لونه الحقيقي.. وما من شك أن "الحب" ذلك الإحساس
الجميل الذي تخفق له المشاعر، رغم أنه يكون مفتاح السعادة للكثيرين، فإنه
قد يكون سببًا لشقاء بعض الفتيات اللواتي ينجرفن تحت دافع الرغبة والمشاعر
المجردة من المنطقية، وقد تكون هذه المشاعر صادقة وحقيقية، ولكن ضعف
الوازع الديني ييسّر للشيطان الدخول بين الشاب والفتاة حتى يورطهما في
علاقة آثمة.
فالحب عبارة عن مشاعر مناسبة تنمو في وقت مناسب متجهة نحو الشخص المناسب،
وفي الإطار المناسب، فإذا فقد (الحب) أيًّا من تلك الأركان تحول إلى مجرد
هوى تتحكم فيه الميول والشهوات، وتفقد المعادلة اتزانها، ويتحول الحب إلى
خطيئة.