أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم اليوم الأحد أن عقد مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان مدد لعامين آخرين، أي حتى نهائيات كأس الأمم الأفريقية عام 2012.
وكان عقد سعدان ينتهي في تموز/يوليو الحالي لكن الاتحاد المحلي قرر مواصلة المشوار معه بحثاً عن الثبات الذي يعتبر شرطاً لأي تقدم بحسب ما ذكر في بيانه اليوم، مضيفاً "ستكون مهمته الأولى تأهيل المنتخب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012".
وأضاف الاتحاد الجزائري أنه سيقوم بتعزيز الطاقم الفني للمنتخب من خلال تعيين مدرب وطني مساعد ومدير للمنتخب.
وكان سعدان أكد بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010 أن استمراره على رأس الإدارة الفنية ل"ثعالب الصحراء" من عدمه رهن بقرار رئيس الاتحاد الجزائري للعبة محمد راوراوة.
يذكر أنها المرة الخامسة التي يشرف فيها سعدان على تدريب منتخب بلاده بعد 1982 عندما كان مساعداً لمحي الدين خالف في مونديال أسبانيا ثم أعوام 1986 في مونديال المكسيك و1999 و2004.
ويلجأ الاتحاد الجزائري دائماً إلى سعدان لقيادة المنتخب في أصعب الفترات وتحديداً بعد فشل المدربين الأجانب في مهامهم على رأس الإدارة الفنية "للخضر"، وفي كل مرة يثبت سعدان أنه "رجل المهمات الصعبة" بكل ما في الكلمة من معنى.