عاد اللاعب الدولي الجزائري فؤاد قادير إلى أجواء المنافسة مع فريقه نادي فالنسيان الذي ينشط في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية، من خلال مشاركته، أول أمس، في اللقاء الودي الذي جمع فريقه بنادي سيدان الذي يلعب في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية.
وكان قادير، الذي تألق مع ''الخضر'' في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، بمثابة فأل خير لفريقه الذي سجل أول فوز له في المباريات الودية وذلك أمام نادي سيدان بنتيجة هدفين لواحد. وكان دخوله خلال الشوط الثاني، وتحديدا في الدقيقة الـ 65، بمثابة جرعة أكسجين لفريقه الذي تمكن من إحداث الفارق قبل سبع دقائق من انتهاء المباراة بعد أن كانت النتيجة متعادلة بهدف لمثله. لكن لاعب وسط ميدان المنتخب الوطني، بدا ناقصا من الناحية البدنية رغم مشاركته في 25 دقيقة فقط، وذلك بسبب عودته المتأخرة إلى جو التدريبات، حيث استفاد من عطلة دامت ثلاثة أسابيع كاملة عقب عودته من مونديال جنوب إفريقيا. لكن مدربه متفائل باستعادة قادير للياقته في أسرع وقت ممكن، ويتوقع منه أداء أحسن خلال اللقاء الودي ضد نادي بروج البلجيكي المقرر يوم غد السبت.