ZaKoO مشرف عام
الجنس : السٌّمعَة : 15 الْمَشِارَكِات : 2728 النقاط/ : 4503 العـمــر : 32 الدولة : المتصفح :
| موضوع: الجزائري عنو يخطف فضية 1500 م في بطولة العالم السبت يوليو 24, 2010 12:17 pm | |
| حفظ العداء عبد الرحمان آنو ماء وجه المشاركة الجزائرية في بطولة العالم لألعاب القوى للشباب، المقامة حاليا بمونغتون بكندا، والتي تختتم اليوم . وحقق عبد الرحمان انو رقما جيدا قدر بـ3 د 38 ثا و86 ج محطما رقمه الشخصي بست ثوان، محققا زمنا يرشحه لان يكون بطلا مستقبليا لهذا الاختصاص الذي أضحى جزائريا . وخسرت الجزائر لقب 1500م لصالح كينيا، بعد أن حل اولا كلاب نديكو بتوقيت 3د 37ثا و30ج بعد أن ظفر به في الطبعة الماضية عماد طويل . وحقق انو مفاجأة من العيار الثقيل، بإحرازه الفضية أمام العداء الكيني الذي يتخض من اليابان مقرا لإقامته، بالإضافة إلى تخطيه عقبة القطري والمغربي الأصل، القرني، بفارق 5 أجزاء
- .وتمكن ابن الحي الشعبي، باش جراح، من مقارعة الكبار وتحدي الصعاب، بعد أن تأهل بصعوبة الى الدور النهائي، حينما حل رابعا في مجموعته وبلغ النهائي كأفضل توقيت .
- ويشرف على تدريب عبد الرحمان انو والده، الذي سبق له وان تخصص في رياضة المشي، قبل ان ينخرط العداء في صفوف فريق الجزائر الوسطى .
- وكان وصيف بطل العالم قد حل ثانيا في بطولة العدو الريفي التي أقيمت من قبل بتيزي وزو "فريحة" والمركز الـ43 في بطولة العالم للعدو، التي اقيمت في بولونيا شهر مارس، وهي افضل نتيجة للوفد الجزائري.
- وتمكن انو من إخفاء عيوب أم الألعاب الجزائرية التي خرجت خائبة، اذ لم يتمكن أي عداء من بين الـ13 مشاركا من بلوغ المنافسة النهائية، في وقت تعهد من قبل رئيس الاتحادية ببلوغ سبعة عناصر على الأقل المنافسات النهائية.
- وكانت المشاركة الجزائرية سلبية على طول الخط، بعد أن حققت في الدورة السابقة ببولونيا ذهبية 1500م والمركز الرابع في 200م لدى الإناث .
- وتنقل انو الى كندا دون مدربه " والده " الذي اجبر على الالتحاق بالمنتخب الأول المشارك في البطولة الإفريقية بنيروبي، ليشرف عليه مؤقتا العداء الأسبق رضا عبد النوز .
- ويعتقد الاختصاصيون ان انو سيكون خليفة مرسلي في هذا الاختصاص، بعد أن حقق نفس التوقيت الذي حققه أسطورة العاب القوى الجزائرية في بطولة العالم التي أقيمت بصادبيري بكندا سنة1988 .
- وأمام انو تحد كبير لبلوغ النجومية والمشاركة بداية من العام المقبل في الملتقيات الدولية، خاصة بعد أن فشل عماد طويل في ولوج صنف الكبار، مثلما فشل من قبل باية رحولي وميلود عبوب، إذ يعد مرسلي الاستثناء الوحيد في التدرج من الأصناف الصغرى نحو الأكابر وبلوغ العالمية .
| |
|