إلى المنتخب الجزائري ممثل العرب الوحيد في المونديال، نجد أنه هو
الآخر تعرض إلى هفوة قاتلة من حارس مرماه شاوشي عندما أخفق في
التصدي لتسديدة روبرت كورين السهلة في الدقيقة 79 من مباراة الجزائر
وسلوفينيا لتخسر الجزائر مباراة كانت تتجه فيها لتحقيق التعادل واقتناص
نقطة ثمينة على أقل تقدير. خسرت الجزائر المباراة الأكثر سهولة لها
في المجموعة ثم عاد محاربو الصحراء وفرضوا التعادل على المنتخب
الإنكليزي المنهار، وقتها شعر الجميع بفداحة خطأ شاوشي لأنه ببساطة
كان من الممكن للمنتخب الجزائري أن يدخل مواجهة أميركا وفي جعبته
نقطتين، وقتها كان سيكفي المنتخب الجزائري الفوز بهدف واحد فقط
ليعلن تأهله وبقوة إلى الدور الثاني.
لم يكن خطأ شاوشي مجرد غلطة
لحارس مرمى في البطولة ولكنها كانت نقطة تحول سلبية للأسف لمحاربي
الصحراء عقدت مسيرتهم في البطولة لدرجة أنه لم يفلح معها تحقيق