سأقدم نصيحتي و انا من طلاب باكالوريا 2011
بعد
انتهاء بكالوريا 2010 وطبعا نحن ننتظر الوافدين الجدد للجامعة، نجد
الضرورة ملحة للتكلم على بكالوريا 2011 وهذا حسب طلبك، وسأكون أول
المشاركين في هذا الموضوع، وأتمنى الإستفادة للجميع.
1/ على المترشح
أن يفهم جيدا أن هدفه الرئيسي هو العلم، فشهادة البكالوريا ما هي إلا جسر
لينتقل من مرحلة إلى أخرى، يعني أن الهدف الرئيسي هو العلم أما البكالوريا
هي وسيلة وليس هدف.
2/ النجاح في شهادة البكالوريا لا يتم إلا بقواعد
متينة تكون البداية من اول يوم تنطلق فيه الدراسة وتكون النهاية في آخر يوم
في امتحان البكالوريا.
3/ للنجاح في البكالوريا يجب تحضير بعض المستلزمات، ولعل أهمها:
* كل الأدوات المدرسية بدون استثناء.
* كل الكتب المدرسية الرسمية التي تطبعها الوزارة الوصية وبدون استثناء أيضا.
*
بعض الكتب المساعدة على أن تكون على قدر كبير من الثقة، أي أنها ليست
تجارية بقدر ما تكون علمية، ويتوجب أخذ رأي الأساتذة الكرام في أهم
العناوين المساعدة على المراجعة للبكالوريا.
* الكراريس الخاصة بالسنة الماضية تساعد أيضا على التحضير الجيد.
4/
الدراسة داخل القسم أهم مصدر للحصول على المعلومات، يعني على كل طالب أن
يفهم أنه مجبر على فهم الدرس داخل القسم ومع أستاذه لذا فالهدوء التام
أثناء الشرح والفهم الجيد وطرح الإستفسارات هي العوامل المساعدة على
التحصيل الجيد للمعلومات.
5/ حصص الدعم التي يقدمها الأساتذة في الكثير
من الأحيان تكون مفيدة غير أنها ليست السبيل الصحيح للنجاح، فحصة الدعم
تكون لتصحيح الإنحرافات التي قد تطرأ بين الحين والآخر ولا تكون للشرح
ولتقديم المعلومات التي من المفروض أن يتحصل عليها الطالب داخل الحصة
الرسمية.
6/ التوزيع الزمني المنزلي: هناك يكون الطالب مجبر على وضع
توزيع زمني يسهل عليه الدراسة في بيته، هذا التوزيع يعتمد أساسا على
التوزيع الرسمي لدراسته بالمدرسة، بحيث في كل ليلة يدرس المواد التي درسها
صباحا، حتى يضمن أن تكون المعلومة واضحة في عقله ويتجنب النسيان.
7/ طول
السهر: فكثيرون هم الذين يسهرون إلى ساعات متأخرة من الليل من أجل
التحضير، وهذا الأمر سلبي نوعا ما فلا يجب أن ينسى الطالب أنه بصدد الدراسة
في الصباح ويجب أن يلتحق بمقاعد الدراسة باستعداد تام، فلو أنه سهر طوال
الليل فحتما سيتعب في يومه الموالي، لذا يجب عليه ألا يتجاوز حدود منتصف
الليل.
8/ الحجم الساعي لكل مادة: كما نعلم أن هناك معاملات مختلفة لكل
المواد حسب درجة الأهمية، لذا من الضروري أن تعطى حصة الأسد من التحضير
للمادة الأكبر معاملا، وهذا لا يعني إهمال المواد الأخرى، فقط يتم وضع
توزيع زمني يتماشى ومعاملات كل مادة.
9/ ضرورة الإهتمام بعنصر التغذية،
فيجب أن تدرك الأمهات أن الأبناء يحتاجون إلى أكلات خفيفة مليئة بالمقويات
والفيتامينات، لأن أسلوب التغذية يفيد جدا في التحصيل العلمي للطالب.
10/
الهوايات: هناك الكثير من الطلاب ممن لديه هوايات مثل الرياضة، هنا هم
مجبرون على التقليل منها حتى لا تكون عائقا للتحضير، علما أنه ومن المفروض
أن يتم الإهتمام أيضا بالهوايات لأنها تخفض الضغط على الطالب، لكن يجب ألا
نتجاوز حدود المعقول في القيام بهواياتنا.
هذه بعض النصائح التي
فكرت فيها وطبعا لن تكون الأخيرة التي أقدمها لأعزائي طالب بكالوريا 2011
وما إن أتذكر نصائح جديدة فلن أتأخر في كتابتها لكم، وبإذن الله توفقون
جميعا.
بالتوفيق لكم وتحياتي الخالصة لكم.